أكد حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان، حرصه على علاقات حسن الجوار مع دولة الجنوب واعتبر أن انفصال الجنوب عن الشمال كانت وراءه دول غربية وأن الجنوبيين اختاروا الانفصال مرغمين.
وعبر مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى عن أسفه لتدهور العلاقة مع الجنوب، مبينا أنه "وحدوى وكان له رأى مناهض لتقرير المصير"، مشيرا إلى أن المسقبل القريب سيشهد عودة الوحدة بين الشمال والجنوب.
وقال إسماعيل فى تصريحات صحفية الليلة الماضية، "إننا نراهن على شعب الجنوب فى المستقبل" مؤكدا احتمالية عودة الجنوبيين للوحدة مع الشمال مرة أخرى" مضيفا "يجب ألا نحرم الشماليين من الاستثمار فى الجنوب ونترك الجنوب للغرب يزرع فيه ما يزرع".
ووصف الجهود التى تبذلها المعارضة فى تحريك الشارع بـ (الميتة) وقال إن الشعب السودانى ليس أقل شجاعة عن الشعبين المصرى والليبى، وإذا قرر بنفسه الخروج للشارع ليس هناك أجهزة قمعية تستطيع أن تمنعه.
وقال مستشار الرئيس السودانى إن الشعب يعلم تماما أنه لا بديل له فى الساحة سوى "المؤتمر الوطنى" وأن الميرغنى كان يقود المعارضة فى الخارج وألان هو شريك أساسى فى النظام، مبينا أن المعارضة أضعف من أن تخرج للشارع.
وذكر إسماعيل أنه ليس هناك رئيس فى العالم يلتقى شعبه مثل الرئيس عمر البشير، وأشار إلى أن إنجازات حكومة الإنقاذ واضحة المعالم فى التنمية والصحة والتعليم علاوة على أنها تحكم وفقا لانتخابات كانت حرة ونزيهة ومراقبة دوليا.
من جهة أخرى، اتهم مستشار الرئيس السودانى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الغرب بعدم الأخلاق، وقال إن أمريكا دائما ما تقدم المصالح على القيم والأخلاق.
وأوضح أن سياسة السودان الخارجية مبنية على علاقات حسن الجوار، ونبه إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحول العالم من أحادى القطبية إلى التعددية، وأن الصين سيكون لها دور كبيرا فى المستقبل القريب.
وقال إن الغرب لا يمتنع عن قتل الآلاف فى سبيل مصالحه كما حدث فى العراق، وأنه قد ساومنا بالقضية الفلسطينية ولكننا حكمنا المبادى على المصالح، ولذلك لا يزال الغرب يبحث فى توريط السودان فى الأزمات.
مستشار الرئيس السودانى: المعارضة أضعف من أن تقوم بثورة
الأحد، 18 مارس 2012 11:55 ص
مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منصور
تفكير سليم
عدد الردود 0
بواسطة:
الطحاوى
الله يكفيك شرّ اولاد الحرام