القنصلية المصرية ببورسودان تعقد لقاء مع الجالية المصرية

عقد القنصل العام المصرى فى بورسودان، الوزير مفوض محمد خليل، لقاء بالجالية المصرية فى بورسودان حضره ما يقرب من 150 مواطنا مصريا من مختلف الشركات المصرية والأطباء والعمالة، والأنبا إيليا سعد عبيد، بهدف التواصل مع أبناء الجالية وعرض الخطوات التى اتخذتها القنصلية العامة فى هذا المجال، ودعوتهم إلى التسجيل والمشاركة النشطة فى الانتخابات الرئاسية، وتوفير البعثة لخدمة خاصة لمساعدة الراغبين فى التسجيل حتى 4 إبريل، ومد ساعات العمل حتى المساء لهذا الغرض، وعرض الخطوات التى اتخذتها مجموعة العمل التنسيقية المؤقتة التطوعية لتأسيس اتحاد الجالية المصرية فى السودان.

وألقى خليل كلمة حول جهود القنصلية العامة لتشجيع المواطنين على التسجيل مجانا، ودورها فى مساعدة الناخبين فى التسجيل والتصويت فى الانتخابات البرلمانية، وتخصيص خط ساخن لتلقى الاستفسارات والشكاوى على مدار 24 ساعة، وإنشاء موقع للقنصلية العامة على الإنترنت يتضمن تفاصيل المعاملات القنصلية وأسعارها وأنشطة التواصل مع السودان وأخبار السياسة الخارجية المصرية، وتوفير استبيان بصالة الاستقبال حول مستوى الخدمة بالبعثة، وتدخل القنصلية العامة بشكل ودى فى حل عدد من مشاكل العمالة المصرية فى بورسودان.

وفيما يتعلق بإنشاء اتحاد للجالية المصرية فى السودان والذى تم الإعلان عنه فى المؤتمر الذى استضافته سفارتنا فى الخرطوم الأسبوع الماضى عرض ممثل مجموعة العمل التنسيقية المؤقتة التطوعية على السيد، أهداف الاتحاد المزمع إنشاؤه واللجان والعضوية والخدمات التى سيقدمها فى مجال التكافل الاجتماعى والتأمين الصحى وإنشاء ناد اجتماعى يساهم فى دعم الترابط بين أبناء الجالية وتقديم الدعم للحالات الإنسانية.

وأوضح الوزير مفوض محمد خليل أهمية توفير استشارات قانونية وعمالية وتجارية وقنصلية وغيرها، وإنشاء لجنة خاصة لتنمية الموارد لضمان قيام الاتحاد بالمهام المنوط بها على أكمل وجه وعدم الاكتفاء برسوم الاشتراك، مشيرا إلى أن الاتحاد المزمع إنشاؤه لن يقتصر دوره على تعزيز الترابط بين أبناء الجالية فقط، بل من شأنه تعزيز علاقات الصداقة مع الأشقاء فى السودان بالشكل الذى يمكن اعتباره ناديا للإخاء يعكس الروابط المتأصلة بين الشعبين الشقيقين، موضحا أهمية دور الدبلوماسية الشعبية.

وأوضح خليل من جانب آخر الأولوية التى توليها وزارة الخارجية لرعاية المصريين بالخارج، وهو ما من شأنه أن يسفر فى المستقيل القريب عن إنشاء صندوق لرعاية المصريين بالخارج تابع لوزارة الخارجية، وهو ما سيتم مناقشته فى مجلس الشعب الجديد لإصدار التشريع اللازم والقانون المنشئ له.