الصحف البريطانية: براءة المتهم فى قضية كشوف العذرية ضربة للنشطاء والنساء وتثير الشكوك حول موقف "العسكرى" من انتهاكات حقوق الإنسان.. الدبلوماسية لن تؤدى إلى الإطاحة بالأسد

الإثنين، 12 مارس 2012 02:42 م
الصحف البريطانية: براءة المتهم فى قضية كشوف العذرية ضربة للنشطاء والنساء وتثير الشكوك حول موقف "العسكرى" من انتهاكات حقوق الإنسان.. الدبلوماسية لن تؤدى إلى الإطاحة بالأسد
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
براءة المتهم فى قضيةكشوف العذرية ضربة للنشطاء والنساء
رصدت الصحيفة ردود الفعل على الحكم بتبرئة المتهم فى قضية كشوف العذرية، والذى وصفته بأنه ضربة للنشطاء والنساء الذين يمثلون مركز تلك القضية.

ونقلت الصحيفة عن سها عبد العاطى، مساعد مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتى تمثل المدعية سميرة إبراهيم قولها، إنها لم تكن تتوقع عدالة فى هذه القضية ولا تؤمن بأى محكمة عسكرية لأنها لن تكون مستقلة، وأضافت عبد العاطى: أن تلك القضية كانت استعراضا لإقناع الرأى العام بأنه تم إجراء تحقيق، واعتبرت أن العار بدأ بحقيقة أن النيابة العسكرية قرت محاكمة الطبيب باتهامين لا تتناسب مع القانون، وأوضحت أن الاتهامات تنص على إجراء فحص طبى فى مكان مفتوح، ومن ثم فإن إجراء كشوف العذرية لم يتم الاعتراف به أبدا.

وتابعت عبد العاطى قائلة إن نظام القضاء العسكرى فى مصر مقيد للغاية، والجريمة حدثت فى سجن عسكرى، ومن ثم فإنها تقع ضمن اختصاص القانون العسكرى.


الإندبندنت:
براءة المتهم فى قضية كشوف العذرية يثير تساؤلات حول موقف "العسكرى" من انتهاكات حقوق الإنسان
علقت الصحيفة على الحكم بتبرئة الطبيب المتهم فى قضية كشوف العذرية، وقالت إن تلك التبرئة تثير تساؤلات حول موقف المجلس العسكرى من انتهاك حقوق الإنسان.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار المحكمة بتبرئة الشخص الوحيد الذى تمت محاكمته فى قضية كشوف العذرية قد أثار غضب النشطاء الذين اعتبروه مؤشرا على أن المجلس العسكرى لا ينوى محاكمة من قاموا بارتكاب انتهاكات أثناء حكمه، ولفتت إلى أن هذا الحكم، الذى أنكر فيه القضاة حدوث ما يسمى بكشوف العذرية، يأتى على الرغم من حكم سابق فى ديسمبر الماضى أقر بحدوث هذه الكشوف بالفعل، كما أن مسئولين بالمجلس العسكرى اعترفوا لوسائل الإعلام ولمنظمة العفو الدولية بحدوثها أيضا.

وأوضحت الإندبندنت أن الحكم أثار إدانة واسعة من المنظمات الحقوقية التى اتهمت حكام مصر باستخدام نظام المحاكم العسكرية لتنفيذ إجراءات قانونية شكلية، وقالت هبة مورايف من منظمة هيومان رايتس ووتش إن هيئة المحكمة التى نظرت القضية لم تكن هيئة قضائية مستقلة تراجع سلوك أحد المسئولين عن تطبيق القانون، مشيرة إلى أن الجيش سيحمى نفسه، فى حين وصفت منظمة العفو الدولية الحكم بالعدالة الزائفة، واعتبرته فى بيان لها دليلاً آخراً على أن المحاكم العسكرية غير قادرة على التعامل مع القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.

ونوهت الصحيفة إلى أن تلك الاتهامات بالمعاملة المهينة للمرأة تأتى وسط عدد كبير من الحوادث التى عكرت صفو الفرحة بثورة العام الماضى، والتى تشمل انتهاكا لاستخدام السلطة من جانب المجلس العسكرى وتعذيب المعتقلين ومحاكمة حوالى 1500 فى محاكم عسكرية.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن سميرة إبراهيم التى كانت الوحيدة من بين سبع نساء تعرضن لكشوف العذرية، خاضت المعركة القضائية وحدها بدعم كامل من عائلتها، لكن الحكم بالتبرئة أمس يمثل انتكاسة كبيرة.


التليجراف:
ارتفاع أسعار المواد البترولية يقلل من شعبية أوباما فى الولايات المتحدة
قالت الصحيفة إن شعبية الرئيس باراك أوباما قد تراجعت إلى أقل من 50% بسبب ارتفاع أسعار المواد البترولية، الأمر الذى يصب فى صالح معارضيه الجمهوريين فى الداخل فى انتخابات الرئاسة فى نوفمبر المقبل.

وفى الاستطلاع الذى أجرته شبكة إيه بى سى وصحيفة واشنطن بوست الأمريكية تبينعن أن 46% من الأمريكيين يوافقون على الطريقة التى يدير بها أوباما وظيفته مقابل عدم موافقة 50%.

وأوضحت الصحيفة أن هذ الوضع يأتى على عكس نتائج استطلاع أجرى فى أوائل فبراير كان 50% يوافقون على أداء الرئيس مقابل 46% لا يوافقون.

وبحسب الاستطلاع الجديد، فإن هذا التراجع فى شعبية أوباما يعود إلى ارتفاع أسعار الغاز الذى يهدد الانتعاش البطىء من حالة الركود الاقتصادى فى أمريكا.

وتتوقع رابطة السيارات الأمريكية ارتفاع أسعار البنزين فى جميع أنحاء الولايات المتحدة ليصل إلى 4.25 دولار للجالون بحلول شهر مايو، فى حين أن سعره اليوم 3.60 دولار.


فاينانشيال تايمز:
الدبلوماسية لن تؤدى إلى الإطاحة بالأسد
فى الشأن السورى، قالت الصحيفة فى تقرير لمحررة شئون الشرق الأوسط رولا خلف، إنه من غير المحتمل أن تؤدى الدبلوماسية إلى الإطاحة بالأسد، وتشير الصحيفة إلى أن الكثير من قادة العالم، بعد مرور عام على الثورة السورية، قد تخلوا عن الرئيس الأسد مع إطلاقه العنان لقواته لتمارس مستويات متزايدة من الفظائع ضد قوات المعارضة والشعب السورى، لكن لا يزال لديه حفنة من الأصدقاء الموالين له، وهو أمر لا يزال يجعله يشعر بالارتياح فى الوقت الذى تفكر فيه القوى العربية والغربية فى طريقة للتخلص منه.

ولا تزال الأزمة السورية، مثل الكرة الدبلوماسية التى تُقذف من عاصمة إلى أخرى، تربك القوى العالمية، التى تأمل كل منها أن تقوم الأخرى بخطوات حاسمة لوقف عمليات قتل السوريين.

فبعد الفشل فى إجبار الأسد على النقل السلمى للسلطة، ألقت الجامعة العربية بالكرة فى ملعب الأمم المتحدة ومجلس الأمن العام الماضى، لكن الأخير أصابه الانقسام الدولى بحالة من الشلل.

وتركيا تقول الآن إنها ربما تدعم إنشاء ممرات إنسانية ربما تتطلب تدخلا عسكريا، لكنها تريد براءة ذمة من الأمم المتحدة أو على الأقل الجامعة العربية، والسعودية، تقول إنها تفضل تدعيم العناصر المسلحة فى المعارضة السورية، إلا أن تفضل أن تقوم جهة أخرى بالتسليح الفعلى.

ورغم كل الحديث عن الأسلحة السعودية والقطرية التى تتدفق على المتمردين، إلا أن المقاتلين والدبلوماسيين الغربيين يقولون إنهم لم يحصلوا إلا على القليل من المساعدة العسكرية، والمتمردون الذين قاوموا هجوم النظام فى منطقة بابا عمرو بحمص تراجعوا بعد شهر تقريبا بعد أن نفذت ذخيرتهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة