انقسام بين نشطاء أسيوط والألتراس بسبب هتافات المتظاهرين بأسيوط

تظاهر مساء الخميس العشرات من والنشطاء السياسيين وألتراس الأهلى والزمالك فى أسيوط، احتجاجًا على أحداث مباراة الأهلى والمصرى فى مدينة بورسعيد، والتى راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين.

جابت المظاهرة شوارع مدينة أسيوط الرئيسية وردد المتظاهرون عدداً من الهتافات من أبرزها: "بورسعيد بريئة.. دى مؤامرة دنيئة"، و"لا طنطاوى ولا عنان الشرعية من الميدان"، و"يسقط يسقط حكم العسكر".

فيما قام ألتراس الأهلى والزمالك بالهتاف ضد جماهير بورسعيد وتحميلهم المسئولية، مما أثار غضب واستياء نشطاء أسيوط السياسيين وأدى إلى انقسام المتظاهرين، حيث توقف نشطاء أسيوط أمام ديوان عام المحافظة فيما توجهه متظاهروا الألتراس إلى مبنى مديرية الأمن ورددوا هتافات ضد الداخلية.

ومن جانبها، فرضت مديرية أمن أسيوط كردوناً أمنياً من قوات الأمن المركزى حول مبنى المديرية تحسباً لحدوث أعمال شغب أمام المديرية.

وطالب أحمد جمال، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، بسرعة التحقيق فى أحداث المباراة، وإقالة وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، وتسليم السلطة إلى إدارة مدنية، واستنكر تخاذل الأمن فى حماية أرواح المواطنين من الجمهور الذى حضروا المباراة، متسائلا كيف تدخل الأسلحة إلى الاستاد دون تفتيش، موضحاً أن الواقعة مدبرة لإفساد الثورة ونشر الفوضى.