المحكمة العسكرية تستمع لشهادة القس فيلمون فى أحداث ماسبيرو

استمعت اليوم المحكمة العسكرية بمنطقة س 28 بالعاشر، لشهود الإثبات فى أحداث دهس المتظاهرين الأقباط أمام ماسبيرو، والتى وقعت فى التاسع من أكتوبر الماضى، حيث أدلى القس فليمون خليفة كاهن حوش عيسى بالبحيرة، وفيفيان مجدى خطيبة الشهيد مايكل مسعد أحد الذين تم دهسهم، بأقوالهم فى القضية التى تم تأجيلها إلى الرابع من الشهر المقبل.

وقال ثروت بخيت أحد أعضاء هيئة الدفاع فى أحداث ماسبيرو، إن المحكمة العسكرية بدأت فى الاستماع لشهود الإثبات فى أحداث دهس المتظاهرين أمام ماسبيرو، للتأكيد على أن عملية الدهس بطريقة العمد وليس بطريق الخطأ، موضحا أن الشهود سيحاولون إثبات أن الثلاثة جنود المقدمين للمحاكمة ليسوا إلا "كبش فداء" للقيادات العيا التى أصدرت أوامر الدهس، ولذا تم استدعاء القس فليمون خليفة الذى كان "شاهد عيان" وأنقذ أحد الجنود من أيدى المتظاهرين عندما قفز من المدرعة بعد انقلابها، وفيفيان التى شهدت دهس خطيبها أمام عينها.

وقالت فيفيان مجدى خطيبة الشهيد مايكل مسعد إنها ستدافع بقوة عن حق خطيبها وسترفض إلقاء الجريمة على ثلاثة جنود ليس لهم علاقة سوى أنهم كبش فداء، وإن تحويل الاتهامات للقتل الخطأ تغيير للحقيقة وإهدار لدماء الشهداء، وإن الذى يجب التحقيق معهم هم من أعطوا أوامر بتحرك المدرعات وهم قيادات الشرطة العسكرية .

يذكر أن القضية يحاكم فيها ثلاثة جنود متهمين بدهس المتظاهرين ومنسوب إليهم تهمة "القتل الخطأ" فى الأحداث التى وقعت أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، وهى الاشتباكات التى راح ضحيتها 28 شهيدا منهم 14 دهسا وأصيب مئات آخرون، والجنود هم "محمود س ع س" (21 عاما) و"كرم ح م م" (21 عاما) و"محمود ج ط م" (22 عاما) وجميعهم من قوة الشرطة العسكرية.