أكدت فرنسا أنها تحشد جهودها لضمان الإجلاء "الآمن والطبى" للصحفيين الغربيين المصابين خلال القصف الذى استهدفهم فى حمص الأربعاء الماضى.
وقال رومان نادال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين، إن السفارة الفرنسية فى دمشق تتحرك "بلا كلل" للوصول إلى إجلاء الصحفيين ومن بينهم إديث بوفييه مراسلة صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، مشيرا إلى أن الخارجية الفرنسية على اتصال دائم بعائلات الصحفيين الفرنسيين.
وأوضح أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، ورئيس الوزراء فرانسوا فيون، ووزير الخارجية آلان جوبيه، يتابعون شخصيا أولا بأول تطورات الوضع بالنسبة للصحفيين الغربيين. وأضاف إنه لا يمكن إعطاء المزيد من التفاصيل الدقيقة فى هذا الشأن لضمان "فاعلية التحرك لمصلحة المواطنين المتواجدين فى حمص.
وفيما يتعلق بإعلان عدد من أعضاء المجلس الوطنى السورى انشقاقهم وتشكيلهم كيانا جديدا باسم "مجموعة العمل الوطنى السورى" فيما يعتبر أول انشقاق فى صفوف المجلس المعارض للرئيس السورى، أكد الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده تشجع كافة أطراف المعارضة السورية المتعددة على تنظيم صفوفها والالتفاف حول الوطنى السورى الذى أعلن رئيسه برهان غليون عن رؤيته "لسوريا المستقبل" التى تقوم على الديمقراطية والتعددية واحترام دولة القانون وحقوق الإنسان والمرأة والأقليات خاصة المسيحية منها.
وأوضح: "أن مجموعة أصدقاء الشعب السورى اعترفت فى تونس بأن الوطنى السورى هو الممثل الشرعى للسوريين الذين يتطلعون إلى التغيير الديمقراطى السلمى".
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية البولندية التى تمثل مصالح الولايات المتحدة فى سوريا أنها تفاوض لإجلاء جثة الصحافية الأمريكية مارى كولفن من حمص، وقال الناطق باسم الخارجية البولندية، إن "سفارة الجمهورية البولندية فى سوريا تسعى لإجلاء جثة الصحافية الأمريكية الشهيرة مارى كولفن".
الخارجية الفرنسية: حشد الجهود لضمان إجلاء الصحفيين الأجانب من حمص
الإثنين، 27 فبراير 2012 03:46 م
الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة