تونس تستضيف مؤتمر "أصدقاء سوريا".. المرزوقى يطالب روسيا بتوفير "ملجأ آمن للأسد".. قطر تدعو لتشكيل قوة عربية لفرض السلام فى سوريا.. و"الجامعة" تدعو لقرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار

الجمعة، 24 فبراير 2012 06:19 م
تونس تستضيف مؤتمر "أصدقاء سوريا".. المرزوقى  يطالب روسيا بتوفير "ملجأ آمن للأسد".. قطر تدعو لتشكيل قوة عربية لفرض السلام فى سوريا.. و"الجامعة" تدعو لقرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار ونبيل العربى أمين عام الجامعة العربية والرئيس التونسى منصف المرزوقى
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمعت الكلمات الافتتاحية لمؤتمر مجموعة "أصدقاء الشعب السورى" المنعقد حالياً فى تونس، على ضرورة العمل على الوقف الفورى لإطلاق النار من جانب نظام بشار الأسد ضد أبناء شعبه، مع طرح عدد من المبادرات لحل الأزمة السورية التى أصر المتحدثون فى افتتاح المؤتمر على أنها أزمة سياسية لا تتطلب إطلاقا التدخل العسكرى.

كان الرئيس التونسى المنصف المرزوقى هو أول المتحدثين، حيث بدأ كلمته بالرفض المطلق للتدخل العسكرى الأجنبى فى سوريا، مؤكداً أنه من الخطأ الجسيم تصور حل عسكرى لهذه الأزمة التى لا يوجد شبه بينها وبين الأزمة الليبية.

وأضاف المرزوقى: "أن نكون أصدقاء حقيقيين لسوريا يعنى أن نبحث عن حل سياسى على أساس النموذج اليمنى، أى أن تُمنَح الحصانة للرئيس الأسد ولعائلته وترك الصلاحيات لنائبه"، فضلاً عن توفير مكان لجوء آمن يمكن أن توفره له روسيا، فى مقابل أن يترك الحكم، ويتم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية نزيهة، مطالباً روسيا والصين بأن يقوموا بدورهما فى إقناع النظام السورى بالموافقة على هذه المبادرة.

وقال المرزوقى فى خطابه: "إن ذلك هو الحل الأمثل ومن يتخيل أنه حل مناف للعدالة فهوة كذلك بالفعل لكن حياة السوريين أهم من أى اعتبار حتى وإن كان العدالة".

كما طالب الرئيس التونسى بتدخل قوات حفظ سلام عربية تحت مظلة الجامعة العربية، مؤكدا على أهمية الدور الذى يقوم به نبيل العربى الأمين العام للجامعة من مباحثات مع أطراف المعارضة السورية، داعياً المعارضة الوطنية للتوحد والحافظة على وحدة الشعب السورى وعدم إقصاء أى من مكونات هذا الشعب.

وأشار المرزوقى إلى أنه يجب أن يتم الاستعداد من الآن لمساعدة سوريا على رحلة ما بعد النظام الديكتاتورى من خلال الاستعداد لعقد مؤتمر دولى لإعادة بناء سوريا.

واختتم الرئيس التونسى كلمته بدعوة الدول العربية إلى تحمل واجبها ناحية الشعب السورى، مؤكدا أن مسئولية آلاف البشر أصبحت فى أعناقهم مترحماً على شهداء الشعب السورى.

من جانبه اتفق وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى، مع المرزوقى بشأن تشكيل قوة عربية لفرض السلام فى سوريا والسماح بدخول المساعدات، بالإضافة إلى فتح ممرات إنسانية لتوفير الأمن للشعب السورى.

ودعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى مجلس الأمن الدولى لإصدار قرار عاجل يدعو لوقف إطلاق النار فى سوريا، وقال فى كلمته إنه ينبغى أن يخرج الاجتماع بخطوات عملية ويعطى الأولوية لإصدار قرار عاجل من مجلس الأمن الدولى يدعو لوقف النار.

من جهته حث أحمد داوود أوغلو، وزير خارجية تركيا، المعارضة السورية الالتحاق بالمجلس الوطنى السورى ليكون ممثلا شرعيا للشعب، معلنا أن بلاده مستعدة لاستضافة الاجتماع الثانى لمجموعة أصدقاء سوريا فى مدينة اسطنبول بعد ثلاثة أسابيع.

وقبل بداية المؤتمر اقتحم عدة مئات من مؤيدى الرئيس السورى بشار الأسد ساحة الفندق فى الذى يستضيف المؤتمر الذى شارك فيه ممثلين لـ70 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، وقال شهود إن الحشد وصل فى حافلات إلى فندق بالاس فى إحدى ضواحى تونس العاصمة ثم شق طريقه عبر بوابات محيط الفندق، وأضاف أنهم كانوا يحملون صور الأسد وحاولوا اقتحام مبنى الفندق نفسه لكن طوقا أمنيا حال دون ذلك.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

عزيبة قطر

عزيبة قطر تلعب بمصير امة

عدد الردود 0

بواسطة:

dr/saad alkon

قوة ردع عربيه

عدد الردود 0

بواسطة:

سوري محب لوطنه

أصدقاء مشیخة قطر وأمریکا

عدد الردود 0

بواسطة:

الطلخاوى

اعداء الشعب السورى

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

العلاج المناسب فى الوقت الناسب

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

لاامان لمجرم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة