زيدان: لا أستحق هجوم الإعلام.. وسأشكو هوفينهايم بسبب العنصرية

الأربعاء، 22 فبراير 2012 12:19 م
زيدان: لا أستحق هجوم الإعلام.. وسأشكو هوفينهايم بسبب العنصرية محمد زيدان
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد زيدان مهاجم المنتخب الوطنى ونادى ماينز الألمانى، أنه لا يستحق الهجوم الإعلامى الذى تعرضه له مؤخرا، جراء احتفاله بأهدافه الثلاثة التى أحرزها مع ماينز، على الرغم من مشاعر الحزن التى سادت الشعب المصرى، عقب أحداث بورسعيد المؤسفة التى راح ضحيتها أكثر من 70 شخصا ومئات الجرحى، موضحا أنه لم يرتكب جريمة يستحق عليها هذا الغضب الإعلامى الكبير.

قال زيدان فى تصريحات لشبكة "سى إن إن" الإخبارية، إنه كان ينتظر المساندة من جانب وسائل الإعلام المصرية بعد تألقه مع ماينز، مشيرا إلى أن البعض استغل هذا الأمر للهجوم عليه.

أضاف مهاجم ماينز، أن الأحداث التى شهدتها مباراة المصرى والأهلى جعلته يشعر بالخوف لأول مرة فى حياته، مؤكدا على تضامنه الكامل مع أسر ضحايا "كارثة بورسعيد"، كما كشف عن تبرعه بمبلغ مالى لأسر الشهداء رفض الكشف عنه.

وتابع، أن أحداث بورسعيد أساءت كثيرا لصورة الكرة المصرية فى ألمانيا، حيث أن هذه الواقعة هزت الرأى العام الألمانى، نظرا لضخامة عدد الضحايا، بالإضافة إلى أن لعبة كرة القدم لا يجب أن تشهد مثل هذه الحوادث المأساوية.

وأكد زيدان على أنه فضل البقاء فى ألمانيا، على الرغم من العروض الكثيرة التى تلقاها من أندية خليجية، بالإضافة إلى النادى الأهلى، نظرا للشعبية التى يتمتع بها هناك بالإضافة إلى استمتاعه بالحياة هناك.

وأشار مهاجم المنتخب الوطنى، إلى أنه سيتقدم بشكوى لدى الاتحاد الألمانى لكرة القدم، ضد نادى هوفينهايم بعد اللافتة العنصرية التى رفعتها جماهيره خلال المباراة التى جمعت بين فريقى ماينز وهوفينهايم التى انتهت بالتعادل الإيجابى 1\1، حيث كان مدونا على اللافتة عبارة "عودوا إلى الصحراء يا رعاة الجمال"، بعدما قامت جماهير ماينز بارتداء "الزى العربى" احتفالا باللاعب.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

الخبير الكروى

عندك حق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدابراهيم

مصرر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شحاته

m_zaki_1983@yahoo.com

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed elsaid

26

نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة