تسأل قارئة أعانى أحيانا من انسداد بالأنف منذ أن صرت حاملا، فهل هناك علاقة بين الأمرين؟ وماذا أفعل؟ وهل يمكن أن يؤدى الحمل للحالة المعروفة بعرق النسا.
يجيب على هذا التساؤل الدكتور أيمن الحسينى، استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا، بعض الحوامل تتعرض لمشكلة انسداد الأنف، وأحيانا مشكلة نزيف الأنف، ويعتقد أن سبب ذلك راجع إلى تغيرات الدورة الدموية الناتجة عن التغيرات الهرمونية بجسم الحامل والتى قد تؤدى لتورم بالغشاء المخاطى بالأنف وبالممرات التنفسية، مما يحدث هذا الانسداد الجزئى، ويجعل هذا الغشاء عرضة لحدوث نزيف بسيط، ولا يجوز فى هذه الحالة استخدام بخاخات الأنف أو العقاقير المضادة للاحتقان، لأن أغلبها يحتوى على عدة مواد ممنوعة الاستخدام أثناء الحمل، فيجب فى هذه الحالة استشارة الطبيب ومساعدة تخفيف هذا الانسداد، ويجب تناول كمية وفيرة من السوائل، ويمكن استخدام ملين خفيف موضعى petroleum jelly.
وبالنسبة لعرق النسا فهو عصب يمر من الظهر إلى داخل الحوض خلف الرحم، ثم يتفرع فى الفخذين والساقين، وأحيانا يتسبب تضخم الرحم فى حدوث ضغط على هذا العصب، مما يتسبب فى انبعاث ألم شديد عميق بأحد الجانبين أى داخل أحد الردفين، وأفضل ما يساعد فى تخفيف هذا الألم هو أن تنام الحامل على الجانب الآخر غير المؤلم، فهذا يخفف الضغط الواقع على العصب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة