زهران: الرئيس أطلق الرصاصة الأخيرة على جسد الأمة بالإعلان الدستورى

الأحد، 09 ديسمبر 2012 03:13 ص
زهران: الرئيس أطلق الرصاصة الأخيرة على جسد الأمة بالإعلان الدستورى الدكتور فريد زهران
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور فريد زهران، إن الرصاصة التى تم إطلاقها على جسد الأمة هو الإعلان الدستورى والتحاور بشأن الدستور الجديد مع تأجيل الاستفتاء عليه، مشيرا إلى ضرورة تهيئة الأجواء للحوار من أجل إنجاحه.

وأضاف زهران فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، أن الحوار المقصود به عدم النجاح ومجرد دعاية إعلامية، ولكن لم يتم التمهيد له بأى طريقه كى ينجح أو يستجيب لأية مطالب قبل الجلوس إلى الحوار.

وأشار إلى أن تصوير الأمر على أنه مؤامرة على الإسلام والتيار الإسلامى والدليل على ذلك أن من يعترض على التيار الإسلامى الدكتور طارق البشرى والمستشار محمود مكى ومحمد عبد القدوس وعمرو خالد وحزب مصر القوية وكلهم محسوبين على التيار الإسلامى.

وأكد أن حديث خيرت الشاطر ألقى بالاتهامات جزافاً مثلما كان يفعل حبيب العالى وحسنى مبارك وهو عبث، لأن هناك حقائق على الأرض يجب أن يتم وضعها فى الحسبان، مشيرا إلى أن المؤامرة الإعلامية التى يتم الحديث عنها غير منطقية والإعلام فى العالم أجمع ينحاز لأى طرف مقابل الآخر ولكن من لا ينحاز هو إعلام الدولة.

وقال إن النهضة التى تسأل عنها التيارات المدنية واجبة، لأن هذا هو البرنامج الانتخابى الذى روج له الرئيس مرسى أثناء حملته الانتخابية وأنه مشروعه لإنقاذ مصر وهو أمر طبيعى أن يتم التساؤل حوله.

وأضاف أن رئيس التليفزيون استقال نتيجة للضغوط التى تمارس على التليفزيون المصرى بالإضافة إلى 40 مذيعاً ومذيعة أصدروا بيانا يرفضوا الضغوط التى تمارس عليهم من أجل فرض خط معين من وزير الإعلام الإخوانى.

وأشار إلى أن تصريحات خيرت الشاطر مازالت تثير الأزمات فى الشارع المصرى، مشددا على أن الحوار مع جبهة الإنقاذ غير منطقى وخاصة أن الرئيس نفسه لم يستشر النائب والمستشارين الخاصين به.

وأكد أن النظام يجب أن يكون له معارضة ولا ضير فى ذلك والانتقادات التى توجهها المعارضة تحمى الحكومة ويكون دور المعارضة إيجابيا، مشيرا إلى أن الشعب يهتف برحيل المرشد وليس برحيل مرسى والذى تسبب فعليا فى تضخيم الأزمة بصورة كبيرة.

واعتبر أن العنف الذى يمارسه التيار المدنى والذى يتحدث عنه التيار الإسلامى غير مقبول لأن جبهة الإنقاذ قامت بانتقاد العنف ضد صبحى صالح فى الوقت الذى لم يظهر أى رد فعل للاعتداءات على أبو العز الحريرى وحمدى الفخرانى ومحاصرة المحكمة الدستورية.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

لا لا

لا يازهران

عدد الردود 0

بواسطة:

لست إخوانياً ولا سلفياً ولن أكون

طيب كويس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة