الصحافة الأسبانية: راخوى يلتقى بالرئيس البوليفى لبحث الأزمة الاقتصادية التى تعيشها أوروبا.. تيرسى: نقدر سياسة الحكومة اللبنانية فى العمل على إبقاء البلد بمنأى عن الأزمة فى المنطقة
الأحد، 09 ديسمبر 2012 02:19 م
إعداد فاطمة شوقى
الباييس:
راخوى يلتقى بالرئيس البوليفى لبحث الأزمة الاقتصادية التى تعيشها أوروبا
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى، التقى اليوم الأحد، بالرئيس البوليفى إيفو موراليس، فى مدريد لبحث الأزمة الاقتصادية التى تعيشها أوروبا، والفرص التى يمكن أن تمنحها أمريكا اللاتينية للخروج من الركود.
وكان راخوى فى استقبال موراليس، عند مدخل مقر الحكومة الأسبانية، حيث عقد لقاء خاصا لاحقا، ويجرى رئيس بوليفيا زيارة تحمل طابعا غير رسمى إلى مدريد وبرشلونة، يتفقد خلالها أحوال الجالية البوليفية فى أسبانيا، التى يبلغ عدد أفرادها نحو 150 ألف شخص لديهم حق الإقامة.
وجاء ذلك اللقاء بعد أن كان من المقرر، أن يجتمع الزعيمان فى مدينة قادش جنوب أسبانيا، على هامش قمة إيبروأمريكا، فى الشهر الماضى، لكن موراليس ألغى حضوره.
الموندو:
تيرسى: نقدر سياسة الحكومة اللبنانية فى العمل على إبقاء البلد بمنأى عن الأزمة فى المنطقة
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى، قال: إننا نقدر سياسة الحكومة اللبنانية فى العمل على إبقاء لبنان بمنأى عن الأزمة فى المنطقة، لاسيما المأساة السورية التى تشكل مأساة مشتركة للشعب السورى وللمجتمع الدولى.
ولفت فى تصريح له بعد لقاء أجراه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتى، الموجود فى إيطاليا إلى "أن تطرقنا إلى الوضع فى غزة والتوتر السائد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والحكومة الإيطالية ترى ضرورة أن يستمر لبنان فى منأى عن هذا الصراع، وأن يحافظ على استقراره وأمنه، وعلى توازن القوى داخل المجتمع اللبنانى".
وأشار إلى أنها "عقدت اجتماعا مثمرا مع ميقاتى، بشأن علاقاتنا الثنائية الممتازة، وبحثنا فى السبل الكفيلة بتفعيل التعاون بين المؤسسات التجارية والإيطالية، وإقامة منتدى اقتصادى مشترك مطلع العام فى ميلانو، خصوصا وأن المصانع الكبرى موجودة هناك".
وأكد أن الشركات والمؤسسات الإيطالية موجودة بقوة فى لبنان، وتمهد الأرضية المناسبة لتعزيز التعاون لأننا متجذرون بقوة فى بلدكم، وهناك ضرورة لتعزيز الوجود الاقتصادى اللبنانى فى إيطاليا.
إيه.بى.سى:
مونتى أعلن أنه سيستقيل فور الموافقة على ميزانية العام المقبل
أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى، أنه سيستقيل فور الموافقة على ميزانية العام المقبل، وذلك بعد يومين من إعلان حزب رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلسكونى، سحب دعمه البرلمانى لحكومته.
ووفقا لصحيفة "إيه.بى.سى" الأسبانية، فإن الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو، من المقرر أن يحدد موعدا للانتخابات حيث من المفترض أن هذه الانتخابات يتم عقدها بعد 70 يوما، من استقالة الحكومة، على الرغم من أن موعد الانتخابات الأصلى كان فى إبريل القادم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن برلسكونى أعلن عن ترشيحه للانتخابات للمرة السادسة، وذلك بعد أن قام بمهاجمة مونتى وحكومته التكنوقراط، وأسلوبها فى إدارة البلاد اقتصاديا.
وقال برلسكونى: لا يمكننى أن أدع بلدى يسقط فى منزلق ركودى لا نهاية له، من غير الممكن الاستمرار بهذا الشكل، مضيفا إيطاليا اليوم على حافة هاوية والاقتصاد منهك، هناك مليون شخص انضموا إلى العاطلين، والقدرة الشرائية انهارت وعبء الضرائب يرتفع إلى مستويات لا تطاق.
ويذكر أن برلسكونى، قد استقال من منصب رئيس الحكومة فى 2011، بسبب فضيحة جنسية، وطلب نابوليتانو من مونتى الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، تشكيل حكومة خبراء بدعم من ائتلاف من اليمين واليسار، يضم حزب حرية الشعب، وفرض مونتى إجراءات تقشفية للسيطرة على تكاليف الاقتراض، لكن زيادات فى الضرائب أثرت سلبيا على إنفاق المستهلكين، وعمقت ركودا بدأ فى النصف الثانى من العام الماضى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس:
راخوى يلتقى بالرئيس البوليفى لبحث الأزمة الاقتصادية التى تعيشها أوروبا
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى، التقى اليوم الأحد، بالرئيس البوليفى إيفو موراليس، فى مدريد لبحث الأزمة الاقتصادية التى تعيشها أوروبا، والفرص التى يمكن أن تمنحها أمريكا اللاتينية للخروج من الركود.
وكان راخوى فى استقبال موراليس، عند مدخل مقر الحكومة الأسبانية، حيث عقد لقاء خاصا لاحقا، ويجرى رئيس بوليفيا زيارة تحمل طابعا غير رسمى إلى مدريد وبرشلونة، يتفقد خلالها أحوال الجالية البوليفية فى أسبانيا، التى يبلغ عدد أفرادها نحو 150 ألف شخص لديهم حق الإقامة.
وجاء ذلك اللقاء بعد أن كان من المقرر، أن يجتمع الزعيمان فى مدينة قادش جنوب أسبانيا، على هامش قمة إيبروأمريكا، فى الشهر الماضى، لكن موراليس ألغى حضوره.
الموندو:
تيرسى: نقدر سياسة الحكومة اللبنانية فى العمل على إبقاء البلد بمنأى عن الأزمة فى المنطقة
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى، قال: إننا نقدر سياسة الحكومة اللبنانية فى العمل على إبقاء لبنان بمنأى عن الأزمة فى المنطقة، لاسيما المأساة السورية التى تشكل مأساة مشتركة للشعب السورى وللمجتمع الدولى.
ولفت فى تصريح له بعد لقاء أجراه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتى، الموجود فى إيطاليا إلى "أن تطرقنا إلى الوضع فى غزة والتوتر السائد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والحكومة الإيطالية ترى ضرورة أن يستمر لبنان فى منأى عن هذا الصراع، وأن يحافظ على استقراره وأمنه، وعلى توازن القوى داخل المجتمع اللبنانى".
وأشار إلى أنها "عقدت اجتماعا مثمرا مع ميقاتى، بشأن علاقاتنا الثنائية الممتازة، وبحثنا فى السبل الكفيلة بتفعيل التعاون بين المؤسسات التجارية والإيطالية، وإقامة منتدى اقتصادى مشترك مطلع العام فى ميلانو، خصوصا وأن المصانع الكبرى موجودة هناك".
وأكد أن الشركات والمؤسسات الإيطالية موجودة بقوة فى لبنان، وتمهد الأرضية المناسبة لتعزيز التعاون لأننا متجذرون بقوة فى بلدكم، وهناك ضرورة لتعزيز الوجود الاقتصادى اللبنانى فى إيطاليا.
إيه.بى.سى:
مونتى أعلن أنه سيستقيل فور الموافقة على ميزانية العام المقبل
أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى، أنه سيستقيل فور الموافقة على ميزانية العام المقبل، وذلك بعد يومين من إعلان حزب رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلسكونى، سحب دعمه البرلمانى لحكومته.
ووفقا لصحيفة "إيه.بى.سى" الأسبانية، فإن الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو، من المقرر أن يحدد موعدا للانتخابات حيث من المفترض أن هذه الانتخابات يتم عقدها بعد 70 يوما، من استقالة الحكومة، على الرغم من أن موعد الانتخابات الأصلى كان فى إبريل القادم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن برلسكونى أعلن عن ترشيحه للانتخابات للمرة السادسة، وذلك بعد أن قام بمهاجمة مونتى وحكومته التكنوقراط، وأسلوبها فى إدارة البلاد اقتصاديا.
وقال برلسكونى: لا يمكننى أن أدع بلدى يسقط فى منزلق ركودى لا نهاية له، من غير الممكن الاستمرار بهذا الشكل، مضيفا إيطاليا اليوم على حافة هاوية والاقتصاد منهك، هناك مليون شخص انضموا إلى العاطلين، والقدرة الشرائية انهارت وعبء الضرائب يرتفع إلى مستويات لا تطاق.
ويذكر أن برلسكونى، قد استقال من منصب رئيس الحكومة فى 2011، بسبب فضيحة جنسية، وطلب نابوليتانو من مونتى الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، تشكيل حكومة خبراء بدعم من ائتلاف من اليمين واليسار، يضم حزب حرية الشعب، وفرض مونتى إجراءات تقشفية للسيطرة على تكاليف الاقتراض، لكن زيادات فى الضرائب أثرت سلبيا على إنفاق المستهلكين، وعمقت ركودا بدأ فى النصف الثانى من العام الماضى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة