قال حزب المحافظين، إن رئيس الجمهورية لابد أن يتخذ إجراءات أكثر جدية تتناسب مع مطالب الشارع المصرى، لاسيما بعدما ارتفع سقف المطالب والتى وصلت إلى النداءات برحيله، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة عقب الانتهاء من وضع دستور جديد للبلاد.
جاء ذلك فى بيان صدر اليوم عن حزب الحافظين، موضحاً أن سبب الأزمة تتلخص فى الإعلان الدستورى، والجمعية التأسيسية، وإجراء الاستفتاء على الدستور المعيب الصادر منها، وتراكم وتزايد الأخطاء الحكومية والتى تسببت فى كوارث أودت بحياة الكثير من المواطنين.
وأوضح البيان أن الخروج من الأزمة، يتطلب إلغاء الإعلان الدستورى، وما ترتب عليه من أثر، وكذلك إلغاء كل ما صدر عن الجمعية التأسيسية للدستور من أعمال واعتباره كأن لم يكن، وبالتالى فإن الاستفتاء على مشروع الدستور الصادر عنها لا محل له.3
وأضاف البيان، أن من الممكن العودة للعمل بدستور 1971 مع تعديلاته التى استفتى عليه الشعب فى 19 مارس 2011، واعتباره دستوراً مؤقتاً لحين الانتهاء من صياغة دستور جديد للبلاد يحقق التوافق وأهداف ثورة 25 يناير وذلك بعد إضافة مجموعة إحكام انتقالية له.
ويهيب الحزب فى بيانه، برئيس الجمهورية بقبول هذه الاقتراحات لاتخاذ خطوات حقيقية وجادة نحو تحقيق الوحدة وإصلاح ما تم إفساده.
حزب المحافظين: الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية إلغاء الإعلان الدستورى
السبت، 08 ديسمبر 2012 10:56 م
المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح زهران
دستور بلدنا
عدد الردود 0
بواسطة:
امير محمود محمد
حقك هوة حقي ولكن باسلوب