ذكر موقع إيرانى أنه ربما يكون تأكيد المسئولين الإيرانيين على ضرورة الدعم العسكرى، قد جعل مصر باعتبارها الوسيط لوقف إطلاق النار لا ترد على طلب المسئولين الإيرانيين لزيارة قطاع غزة.
وأضاف الموقع رغم مرور أيام على إعلان التهدئة فى قطاع غزة، وعضوية فلسطين بصفة مراقب فى الأمم المتحدة، لم يعد هناك حديثا عن الصدامات الدامية التى حدثت منذ 3 أسابيع، بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية، إلا أن السفر إلى غزة لازال مناورة وموقف سياسى بالنسبة لدول المنطقة والعالم.
وأضاف الموقع أنه تم السماح لأمير قطر ووزير خارجية تونس، لزيارة القطاع لكن حتى الآن لم يزور أى مسئول إيرانى القطاع، فمصر هى التى تتحكم فى معبر رفح وتعطى الضوء الأخضر لعبوره.
وأشار إلى إعلان وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، أنه ينتظر رد المسئولين المصريين، إلا أنه حتى الآن لم يتلق ردا إيجابيا.
وأشار أيضا إلى أنه بعد التهدئة فى قطاع غزة أكد المسئولون الفلسطينيون وحماس على الدعم المالى والعسكرى الذى تقدمه إيران لهم، ويفتخر المسئولون الإيرانيون بذلك الدعم، إلا أن بعض المسئولين المصريين يزعمون أن زيارة المسئولين الإيرانيين للقطاع ليست فى صالح فلسطين.
وقال الموقع إن امتناع القاهرة لمنح تصاريح السفر لغزة، تشير إلى بعض التكهنات بشأن تعاون مصر مع تركيا وقطر، من أجل جذب حماس إليهم، وذكر الموقع أن مصر كانت الوسيط للتهدئة بين فلسطين وإسرائيل، وأن حماس نقلت مكاتبها خارج سوريا مع احتدام الصدام فيها هذا فى الوقت الذى أكدت فيه طهران على إبقاءها فى دمشق، بهدف الإبقاء على محور المقاومة قوى، وهو ما اعتبرته بعض المحافل السياسية أن حماس تبتعد عن من تدعمها بالمال والدعم العسكرى، إلا أن حماس وطهران تؤكدان على تعاونهما المستمر، لكن ربما هذا التأكيد جعل مصر كدولة وسيطة فى وقف إطلاق النار لا ترد ردا إيجابيا بالسماح للمسئولين الإيرانيين بزيارة غزة، وهو ما اعتبره النواب الإيرانيون استمرارا لأسلوب الرئيس المخلوع.
موقع إيرانى..
دعم طهران لحماس تسبب فى منع زيارة المسئولين الإيرانيين لغزة
الأربعاء، 05 ديسمبر 2012 05:04 م
وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
التاريخ