الصحافة الأسبانية: أقليات من العلويين والمسيحيين والأكراد يؤيدون الأسد خوفا من مجىء الإسلاميين.. مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية يسعى للحفاظ على الهوية الإسلامية

الإثنين، 31 ديسمبر 2012 02:35 م
الصحافة الأسبانية: أقليات من العلويين والمسيحيين والأكراد يؤيدون الأسد خوفا من مجىء الإسلاميين.. مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية يسعى للحفاظ على الهوية الإسلامية
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
أقليات من العلويين والمسيحيين والأكراد يؤيدون الأسد خوفا من مجىء الإسلاميين كما حدث فى باقى الدول العربية
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن روسيا تفشل فى فرض فكرة تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا وذلك بعد اجتماعه فى مبعوث المبعوث الدولى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى أمس الأول السبت، حيث قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف "إن فرص التوصل إلى حل سياسى لا تزال قائمة لإنهاء الحرب الأهلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تواجه الآن صعوبة كبيرة مع الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرة إلى أن الحل الأمثل للجميع للازمة السورية يكمن فى وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية ومن ثم الانتخابات الرئاسية تحت إشراف دولى"، مضيفة أن الأسد يرفض التخلى الآن عن السلطة فى البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا يتطلب رحيل الرئيس السورى فى الوقت الذى قال فيه لافروف أن من المستحيل أن يرحل الأسد من دمشق.

وأضافت أن هناك بعض السوريين لا يزالون يؤيدون الأسد وعلى رأسهم أقليات من العلويين والمسيحيين والأكراد وذلك خوفا من مجىء الإسلاميين كما حدث فى باقى الدول العربية التى قامت بثورات الربيع العربى مثل مصر وليبيا، خاصة أن الائتلاف السورى المعارض الذى تم الإعلان عن تشكيله فى نوفمبر الماضى تهيمن عليه جماعة الإخوان المسلمين.


الموندو
مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية تسعى للحفاظ على الهوية الإسلامية
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية فى البرازيل عقد المؤتمر ال26 تحت عنوان "المدارس الإسلامية وأرثها فى الحفاظ على الهوية فى أمريكا اللاتينية والكاريبى"، وحضره عدد من العلماء والأكاديميين فى الدول الإسلامية.

ونقلت الصحيفة قول رئيس مركز الدعوة الإسلامية فى أمريكا اللاتينية بالبرازيل أحمد على الصيفى الذى قال إن "المؤتمر الذى تم عقده يتعلق بالمدارس الإسلامية ويناقش أثرها فى أمريكا اللاتينية ودول بحر الكاريبى، حيث إن المركز يسعى من خلال هذا المؤتمر هو الحفاظ على الهوية الإسلامنية فى أمريكا اللاتينية.

وأكد الصيفى أن المركز يعقد كل عام مؤتمرا ليناقش القضايا والعقبات التى تواجه الجالية المسلمة فى أمريكا اللاتينية، ويقوم المركز بعدم نشاطات من أهمها كفالة الطلاب الفقراء تعليميا وإقامة المؤتمرات والندوات والدروس العلمية وإنشاء حلقات تحفيظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه التحق بالمدارس الإسلامية فى البرازيل أكثر من 70 طالبا من الجالية الإسلامية.


إيه بى سى
مرصد فنزويلى: عام 2012 الأسوأ فى تاريخ فنزويلا من حيث جرائم العنف
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن مرصد العنف الإجرامى الفنزويلى OVV وهى منظمة غير حكومية قال إن العنف الإجرامى فى فنزويلا هذا العام 2012 أودى بحياة 21.692 شخصا ليصل معدل القتل 73 شخص لكل 100.000 شخص أى الضعف مما يحدث فى المكسيك وكولومبيا والبرازيل.

وقال روبرتو بريسينو مدير المنظمة التى تضم مراكز البحوث الاجتماعية من 6 جامعات إن "عام 2011 كنا نعتقد أنه الأسوأ فى تاريخ فنزويلا من حيث جرائم العنف حيث بلغ 19.336 شخص ولكن عام 2012 يعتبر الآن الأسوأ فى تاريخ فنزويلا من حيث جرائم العنف.

وقال بريسينو إن " فى فنزويلا هناك سياسة متعمدة لإخفاء الأرقام الرسمية ، "فى فنزويلا هناك سياسة متعمدة لإخفاء الأرقام الرسمية"، مضيفا أن هذا ما أدى إلى لجوء 6 جامعات فنزويلية لإنشاء مرصد العنف الإجرامى الفنزويلى فى 2005، حيث إنه منظمة غير حكومية تهدف لإيضاح الأرقام بشكل صادق وإظهار الحقيقة التى لا يمكن للأرقام الرسمية توضيحها".

وأشار إلى أن حتى الأرقام الرسمية التى توضح أن هناك 50 جريمة قتل لكل 100.000 شخص يرتجاوز الدول الثلاث فى المنطقة التى تضررت كثيرا من العنف الإجرامى حيث فى المكسيك تصل إلى 22 لكل 100.000 شخص وفى البرازيل 23 لكل 100.000 شخص وفى كولومبيا 24 لكل 100.000 شخص.

وأوضحت الصحيفة أن بذلك تعد فنزويلا واحدة من أكثر الدول التى تتعرض للعنف وانعدام الأمن فى العالم، حيث يزيد جرائم العنف بها يوما عن يوم وارتفعت فى المنازل والشوارع وأيضا من بين السجناء وضبا الشرطة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة