قلق بالأسواق العالمية حيال انتهاء فترة الإعفاءات الضريبية الأمريكية

الإثنين، 03 ديسمبر 2012 01:03 ص
قلق بالأسواق العالمية حيال انتهاء فترة الإعفاءات الضريبية الأمريكية صورة أرشيفية
كتب أدهم السمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسود حالة من القلق فى الأسواق العالمية حيال انتهاء فترة الإعفاءات الضريبية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وسط جدلا حاد قائم بين الإدارة الأمريكية والمحافظين فى الكونغرس بهذا الشأن.

وقال تقرير متخصص، إن التركيز خلال الأسبوع الماضى انصب على التراجع الحاصل فى مبيعات التجزئة الألمانية إضافة إلى موافقة مجلس النواب فى البرلمان الألمانى على حزمة الإعانة المالية لليونان فى وقت بلغت نسبة البطالة فى منطقة اليورو نسبة 11.7% خلال شهر أكتوبر الماضى.

وقال التقرير، إن مبيعات المساكن الجديدة فى الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 0,3%خلال شهر أكتوبر الماضى بعد التحسن الذى شهدته منذ فترة، مبينا أن التراجع الحالى تركز فى المناطق الشمالية الشرقية والمناطق الجنوبية.

وأوضح بنك الكويت الوطنى فى تقريره الأسبوعى عن الأسواق العالمية حسب"كونا" أن الناتج المحلى الأمريكى ارتفع بنسبة سنوية بلغت 2,7% مع تراكم المخزونات، بالإضافة إلى نمو الصادرات وهو الذى أدى إلى تراجع حجم الإنفاق لدى المستهلكين ما يساعد فى دعم الناتج المحلى الإجمالى وقدرة الشركات على تحقيق مكاسب أكبر لربع السنة الحالى.

وأشار إلى ملخص البنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى للتعليق على الظروف الاقتصادية الحالية والمعروف باسم (الكتاب البيج) الذى أكد أن النشاط الاقتصادى فى الولايات المتحدة شهد تحسنا ملموسا خلال الأسابيع الأخيرة، برغم تأثيرات إعصار ساندى والمخاوف حيال انتهاء فترة الإعفاءات الضريبية واللذين يؤثران سلبا فى الاقتصاد.

وعن منطقة اليورو، قال التقرير: إن وزراء المالية فى منطقة اليورو نجحوا مع بداية الأسبوع الماضى بالتعاون مع صندوق النقد الدولى فى التوصل إلى اتفاق يخول اليونان الحصول أخيرا على الإعانة المالية التى كان من المفترض أن تحصل عليها عند الربع الثانى من السنة بمقدار 31,5 مليار يورو.

وأضاف أنه تم كذلك تخصيص مبلغ 12,2 مليار يورو إضافية تقدم لليونان مع حلول الربعين الثالث والرابع، كما تمكن وزراء المالية خلال اجتماعهم من تحديد بعض التدابير لخفض الدين العام اليونانى إلى 124% من الناتج المحلى الإجمالى مع حلول عام 2020.

وذكر أن نسبة البطالة فى أوروبا ارتفعت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال شهر أكتوبر الماضى، بسبب تداعيات الأزمة النقدية وتدابير التقشف القاسية فى المنطقة، حيث ارتفعت نسبة البطالة عن شهر سبتمبر وذلك من 11,6 إلى 11,7% لتصبح الأعلى على الإطلاق منذ عام 1995 ليبلغ عدد العاطلين عن العمل فى منطقة اليورو نحو 18,7 مليون شخص فى أكتوبر.

وبين أن مبيعات التجزئة فى ألمانيا تراجعت بنسبة 2,8% شهريا وبنسبة 0,8% سنويا وذلك دون التوقعات الاقتصادية الأمر الذى بدد كل الآمال فى قدرة الاستهلاك المحلى للتعويض عن تأثيرات الأزمة الأوروبية على الصادرات.

وعن أسواق السلع قال التقرير، إن أسعار الذهب بدأت بالتراجع الأسبوع الماضى بسبب المخاوف فى عدم تمكن المشرعين الأمريكيين من التوصل فى مباحثاتهم إلى تسوية تهدف إلى تجنب حصول ارتفاع فى الضرائب واقتطاعات فى الميزانية فى حين ارتفع سعر النفط الخام والذى أتى كنتيجة لاطمئنان السوق بقدرة المشرعين الأمريكيين على التوصل إلى اتفاق حول الموازنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة