وقدم المعرض أكثر من مائة تصميم، ضمن أفضل نماذج التصميمات اليابانية الحديثة، بجانب منتجات الاستخدام اليوم، كما تضمن 13 منتجا تعود لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، (معظمها فى الخمسينيات) وتمثل النماذج الأصلية لتصميمات اليوم، مثل الراديو الترانزستور (عام 1958) وأول تليفزيون محمول ترانزستور فى العالم (1960) والكاميرا بشكلها المعروف حاليا (1959) والسيارات وغيرها.
وعقد على هامش المعرض، بسفارة اليابان بالقاهرة، نظرا للدواعى الأمنية بميدان التحرير، الذى يتواجد به مقر المركز الثقافى، محاضرتين عن "أثـر ثقافة الشاى على التصميم اليابانى" والذى حاضر خلالها، أحمد سقف الحيط بقسم التصميم كلية الفنون التطبيقية بالجامعة الألمانية فى القاهرة، وأخرى عن التصميم اليابانى الحديث -"الثقافة اليابانية فى التصميم" للدكتور هيروشى كاشواجى أستاذ بجامعة موساشينو للفنون بطوكيو،كما تضمنت الأنشطة إقامة ورش عمل خاصة لطلبة كلية الفنون التطبيقية.
وألقى المعرض من خلال التصميمات، الضوء على قدرة الشعب اليابانى على الابتكار والدمج ما بين الذوق الفنى واحتياجاته الحياتية، والذى يعد بمثابة مرآة تعكس حياة المجتمع وأسلوب الحياة الشخصى لأفراده.
كما أعطى صورة واضحة، عن المصممين اليابانيين واهتمامهم بالآخرين، وأحلامهم ورؤاهم والدقة التى يتميز بها التصميم اليابانى والاهتمام بالتفاصيل والتركيز على الأسلوب، والابتكار فى إبداع مزيج جديد من الشكل والعملية والتكيف مع البيئة، وكذلك التركيب الذكى، إضافة إلى استجابة المصممين للمتطلبات الجديدة، بحيث تكون التصميمات عالمية ومتوافقة بيئيا، بحيث يدخل مرحلة جديدة من التوسع الإبداعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة