مشاهدو برنامج "جملة مفيدة" يأملون فى إنشاء قناة متخصصة للأزهر الشريف

اختتم برنامج "جملة مفيدة" الذى قدّمته الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر" حلقاته هذا الأسبوع، والتى شهدت العديد من المتابعات المميزة والانفرادات الإعلامية برصد لآخر المستجدات على الساحة السياسية.

حيث أكدت الإعلامية منى الشاذلى أن اقتراح الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر بإقامة قناة متخصصة للأزهر، وذلك ردا على القنوات الدينية التى نشرت إسلاما مشوها، وثقافة مغلوطة.

وقالت منى الشاذلى: "جرى كلام وتفكير فى مسألة قناة الأزهر بعد أن طرح الاقتراح الدكتور أحمد كريمة، ولاحظت وجود اهتمام كبير من الناس الذين يأتمنون الأزهر على الإسلام". مضيفة أن الحماس الذى وُجد من المتابعين، يبين أن الجميع لا يزال يعتبر أن مؤسسة الأزهر هى المرجعية الدينية الأولى.

وكان الشيخ أحمد كريمة قد دعا إلى إنشاء قناة فضائية تكون تحت إشراف الأزهر، وقال إنه طرح دراسة منذ أربعة أشهر لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لهذه القناة، ولكن المشروع مازال حبيس الأدراج.
وأضاف كريمة: "قلت لشيخ الأزهر أن يدرك ما بقى من الإسلام بهذه القناة، لأن الفكر المعوج دخل إلى بيوت الناس العاميين فى الريف والصعيد، القنوات الدينية قدمت إسلاما مشوها، وثقافة مغلوطة".

وأشار إلى أن لديه قائمة من العلماء المتجردين لا ينتمون إلى أى تيارات سياسية ولا عصبية، وأنهم يعملون على هذه القناة التى أطلقوا عليها اسما مبدئيا هى "منبر الإسلام".

ومن زاوية أخرى، وبعد أيام من التحقيق مع الإعلامى محمود سعد بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسى فى البرنامج الذى يقدمه، قرر النائب العام المستشار طلعت عبد الله تحويل رسامة الكاريكاتير بجريدة "المصرى اليوم" دعاء العدل إلى النيابة للتحقيق معها بتهمة ازدراء الأديان.
التهمة الموجهة لدعاء كانت بسبب أحد رسوم الكاريكاتير التى تنتقد فيها طريقة الدعوة للتصويت بنعم على الدستور.

برنامج "جملة مفيدة" التقى بدعاء العدل، وكان له معها لقاء عرضت خلاله مجموعة من الكاريكاتيرات التى أزعجت الإسلاميين، وآخرها الرسم الذى تحولت بسببه للتحقيق.

ورصدت الحلقة انعقاد أولى جلسات مجلس الشورى، حيث بدأت الدورة بأداء الأعضاء المعينين اليمين الدستورية والانضمام إلى اللجان النوعية، وبرنامج "جملة مفيدة" سأل بعض الأعضاء عن أولويات المجلس.

وتابع برنامج "جملة مفيدة" مادة المحكمة الدستورية التى تقلل عدد أعضائها، وهل هى مادة انتقامية من المستشارة تهانى الجبالى.. وتوقع الجميع أن يتم إقصاؤها إذا تم إقرار الدستور، وكشف فيديو خاص للبرنامج كيف تمت إعادة الهيكلة، والتعرف على مصير الجبالى.