شيراك وسيدة فرنسا الأولى يدعوان الأمم المتحدة لمتابعة اضطرابات الكونغو

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 01:37 م
شيراك وسيدة فرنسا الأولى يدعوان الأمم المتحدة لمتابعة اضطرابات الكونغو جاك شيراك
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت 15 شخصية فرنسية مرموقة من بينهم الرئيس الأسبق جاك شيراك وسيدة فرنسا الأولى فاليرى تريلويلر رئيسة مؤسسة "دانييل ميتران" الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمهامها فى جمهورية الكونغو الديمقراطية التى تشهد اضطرابات حاليا.

وأشارت الشخصيات الفرنسية فى منبر صحفى موقعا بأسمائهم نشرته اليوم الأربعاء، صحيفة "لوموند" تحت عنوان "هل تعرف كيف؟" - إلى المأساة التى تشهدها البلاد حاليا..حيث قتل الملايين بينما يعيش الكثيرون بمعنويات مدمرة.

وقالوا إن المجتمع الدولى يمكنه وقف هذه المأساة- حيث إنه فى الوقت الراهن يمكن الاعتماد على 17 ألف جندى (من بعثة الأمم المتحدة بالكونغو) للقيام بعملهم وأداء مهامهم.

وأضافوا فى المنبر الصحفى الذى وقعه أيضا الرئيس السنغالى السابق عبدو ضيوف ووزيرة شئون الفرانكفونية الفرنسية يمينه بنجيجى، بالإضافة إلى الملاكم العالمى محمد على كلاى - إنهم يتوقعون قرارا من مجلس الأمن لتمكين البعثة الأممية من العمل.

وأشاروا إلى أن "الرعب وصل فى الأيام الأخيرة، إلى مستوى جديد، فهناك حركة "أم 23" الكونغولية المتمردة والتى تشق طريقها إلى جوما وتبث الرعب فى محيط المدينة وتقوم بعمليات قتل ودمار واغتصاب النساء وإرهاب السكان".

وتعيش جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا كابوسا لا نهاية له بسبب استمرار الصراع اليومى بين الميليشيات المسلحة، والذى أصبح واحدا من أكثر الصراعات الدموية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ليخلف أكثر من خمسة ملايين قتيل.

ولا يزال النزاع الحالى فى إقليم كيفو فى الكونغو الديمقراطية مستمرا برغم الجهود الدولية للاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجنود المنشقين المعروفين باسم (حركة 23 مارس أو إم 23) والحكومة الكونغولية، وهو النزاع الذى نشب عام 2012، تحديدا بسبب تنقل جنود إم 23، على الصعيد الجغرافى والسياسى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة