إدراك الطفل بمدى أهمية الدراسة فى حياته هو أمر مهم وضرورى، يجب على كل أم أن تتعامل مع طفلها من هذا المنطلق، خاصة فى بدايات دراسته أى فى الحضانة، والأيام الأولى من السنة الأولى من الدراسة، وهى أمور وإن بدت بسيطة، لكنها تربية على أسلوب ينتهجه فى المستقبل.
وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى، استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الطفل الصغير يجب أن تكونى معه أُمًّا ذكية، وأيضا معلمة فى نفس الوقت، فالطفل يجب أن يكون مدركا منذ بداية حياته بالمسئولية التعليمية، ومدى أهمية الدراسة.
ويجب أن يكون الطفل مدركا لمدى أهمية التعليم فى حياته، وكيف يمكن أن يهتم به كاولويه فى حياته، وأنه سبب تقدمه فى حياته مهما كانت لديه نواقص كثيرة، وينصح أطباء النفس الأم بضرورة أن تعلم الطفل المسئولية منذ السنه الأولى التى يدرس فيها حتى وإن كانت مرحلة الحضانة.
ويجب أن تشعره بالمسئولية تجاه دراسته، ومدى أهمية اهتمامه بها، وأهمية امتحاناته مهما كان صغير السن، وفى مرحلة مبكرة ليشب مهتما بدراسته بشكل نفسى تعود عليه وجو نفسى خلقته الأم له.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ارحمونا