الصحافة الأسبانية: أسبانيا تعتزم ترحيل مؤلف "النبى البرىء" المعادى للإسلام وسحب حق اللجوء السياسى.. المفوضية الأوروبية تمنح أسبانيا وفرنسا مزيدا من الوقت لخفض العجز فى موازنتها

الأحد، 23 ديسمبر 2012 02:37 م
الصحافة الأسبانية: أسبانيا تعتزم ترحيل  مؤلف "النبى البرىء" المعادى للإسلام وسحب حق اللجوء السياسى.. المفوضية الأوروبية تمنح أسبانيا وفرنسا مزيدا من الوقت لخفض العجز فى موازنتها
إعداد- فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
أسبانيا تعتزم ترحيل مؤلف "النبى البرىء" المعادى للإسلام وسحب حق اللجوء السياسى

قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن أسبانيا سحبت من المواطن الباكستانى مؤلف فيلم النبى البرئ الذى يسئ للرسول صلى الله عليه وسلم حق اللجوء السياسى، الذى كان يتمتع به، وقررت ترحيله لأنه أصبح "يشكل خطرا على أمن أسبانيا" .

ونقلت الصحيفة عن وكالة إيفى الأسبانية، أن وزارة الداخلية قامت باتخاذ هذا القرار فى يوم الجمعة الماضى، بعد أن تأكدت أن المواطن الباكستانى عمران فرسات، وهو مسلم سابق مقيم بأسبانيا، وأسبانيا بشكل قانونى منذ 24 أكتوبر2006 عندما حصل على صفة لاجئ سياسى لأسباب إنسانية وهو يهدد أمن الدولة .

وأوضحت الصحيفة، أن الداخلية الأسبانية كانت حذرت فرسات من نشر الفيلم المسئ لنبى الإسلام، والذى كان من المقرر عرضه فى 14 ديسمبر الجارى، وذلك بعد أن قامت محكمة مدريد بتحذيره من نشر الفيلم الذى يتهم فيه النبى محمد "صلى الله عليه وسلم" بأنه قاتل ومغتصب الأطفال، كما أنه يحرض على الكراهية الدينية والعنف.

وكان وزير الداخلية الأسبانى خورجى فيرنانديز دياز، قد اتهم هذا المؤلف بأنه يهدد الأمن القومى، حيث فى حال نشر تسجيل الفيديو لفيلمه المعادى للإسلام سيكون هناك عواقب وخيمة من جميع أنحاء العالم، ومن مسلمى أسبانيا الذين سيقومون باحتجاجات حاشدة تهدد الأمن القومى.

وأشارت الصحيفة إلى إن الفيلم الجديد المعادى للإسلام يحمل عنوان "النبى البرىء" وهو يتحدث عن حياة النبى من وجهة نظر مسلم سابق، وأنه تم عمله بالتعاون مع القس الأمريكى تيرى جونز الذى حرق القرآن الكريم فى عام 2010، والذى أثار غضب العالم بأجمعه، كما أنه أنشأ مواقع على الإنترنت معادية للإسلام، وظهر فى تسجل فيديو على موقع اليوتيوب مدته 5.46 دقيقة فى ميدان كولون بمدريد تحت العلم الوطنى، وقال، إنه شاب باكستانى ارتد عن دينه الإسلام، ويعيش فى أسبانيا، مضيفا: "إذا وجدنا حقيقة محمد سنجد بالتأكيد حقيقة الإسلام، فهل محمد بالفعل هو رسول من الله أم أنه مغتصب للأطفال وقاتل؟".

وأضاف، أن الإسلام هو الديانة الثانية الأكثر انتشارا على وجه الأرض، ويقول المسلمون، إن الإسلام هو دين تسامح وسلام ولكن جميع الدلائل تشير إلى خلاف ذلك، ومن أبرزها صور الهجوم على برجى مركز التجارة العالمى فى الولايات المتحدة، وأيضا الهجوم على قطارات محطة أوتشا فى مدريد فى هجمات 11 مارس.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عمران تم اعتقاله فى 1998 بسبب علاقة غير شرعية مع فتاة إندونيسية غير مسلمة، وتعرض للتعذيب على يد سلطات بلاده التى يمنع قانونها العلاقة مع غير المسلمات، وهو ما دفعه إلى الهجرة معها إلى أسبانيا، حيث يبدو أنه اتخذ ورقة الهجوم على الإسلام مدخلا إلى إيجاد مكان له فوق التراب الأسبانى، والحصول على عطف الجمعيات الحقوقية باسم حرية التعبير المزعومة.


الموندو
المفوضية الأوروبية تمنح أسبانيا وفرنسا مزيدا من الوقت لخفض العجز فى موازنتها

قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن المفوضية الأوروبية أعلنت عن منح أسبانيا وفرنسا مزيدا من الوقت لخفض العجز فى موازنتها، مشيرة إلى أن صندوق النقد استبعد أن تتمكن فرنسا من الوصول لهدفها بخفض العجز إلى 3% من الناتج المحلى 2013.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المفوضية الأوروبية ستمنح سنة إضافية حتى عام 2014 بدلا من عام 2013، لتقليص العجز المالى، فيما ستمنح أسبانيا مهلة حتى عام 2015 أو 2016 بدلا من 2014.

وأوضحت أن البنك المركزى الأوروبى يريد إعطاء أسبانيا عاما إضافيا فى حين دعا صندوق النقد إلى منحها عامين، ولفتت إلى أن المفوضية وافقت على مسار جديد لأسبانيا، يتضمن عجزا نسبته 7% من الناتج الاقتصادى لهذا العام، و6% عام 2013، وتبلغ الأهداف الحالية 6.3 % هذا العام، و4.5 % عام 2013 فى مقابل إصلاحات هيكلية تشمل تعديلات جديدة على نظام التقاعد.

ونقلت الصحيفة، قول وزير الاقتصاد الفرنسى بيار موسكوفيسى، بأن تشخيص صندوق النقد للوضع الاقتصادى الفرنسى، يلتقى إلى حد بعيد مع تشخيص الحكومة، ويمكن الحكومة أن تعزى نفسها ببعض النقاط الإيجابية التى يسجلها لها الصندوق، لافتا إلى تراجع المخاوف على الاستقرار المالى فى شكل كبير بفعل الجهود المبذولة لتصحيح أداء المصارف".



إيه بى سى
فرنسا تقر قانونا جديدا يسمح بملاحقة الفرنسيين الإرهابيين فى الخارج

أقر الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بشكل نهائى القانون الجديد الذى يسمح بملاحقة الفرنسيين الذين يرتكبون أعمالا إرهابية فى الخارج، أو الذين يتوجهون إلى أى دولة أخرى للتدريب على "الجهاد".

وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إلى أن هذا القانون يعد من بين الوعود التى وعد بها خلال حملته الانتخابية للرئاسة بعد نحو سبعة أشهر من هجمات "تولوز ومونتوبان" التى ارتكبها محمد مراح، الذى أعلن انتمائه قبل مقتله على يد الأمن الفرنسى لتنظيم القاعدة.

ويهدف هذا القانون إلى رصد مسارات التطرف لأفراد وجماعات، وانتقالهم إلى العنف الإرهابى للتمكن من كشف شبكات التجنيد لمعسكرات غرس الأيديولوجيات التى قد تكون موجودة فى بعض الدول.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة