محيى الدين سعيد يكتب.. هيكل لمرسى والإخوان والمعارضة.. الإشارة حمراء.. الكاتب الكبير: كيان الدولة فى خطر.. والوطن أكبر من الجماعة وإدارته لا تكون بأصحاب سلاسل المحلات التجارية

السبت، 22 ديسمبر 2012 04:15 ص
محيى الدين سعيد يكتب.. هيكل لمرسى والإخوان والمعارضة.. الإشارة حمراء.. الكاتب الكبير: كيان الدولة فى خطر.. والوطن أكبر من الجماعة وإدارته لا تكون بأصحاب سلاسل المحلات التجارية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نصائح "الإشارات الحمراء".. هكذا بدت نصائح وتوصيات وكلمات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى الجزء الثالث من حواره المتلفز مع قناة سى بى سى.. دق "الأستاذ" أجراس الخطر فى أكثر من موطن، وتجول بأفكاره وأطروحاته بين الأزمات التى تواجهها البلاد وجميعها تقودها إلى نهاية واحدة لا يرجوها ولا يسعى إليها مخلص لبلاده وهى الانهيار.

أخذ الكاتب الكبير من أحداث الساعة وتصرفات أهل الحكم والمعارضة، ورد عليها بأطروحات عاجلة للحلول وبقى على الجميع الاستماع والاستجابة، وإلا فالجميع محكوم عليه بأن يتحمل وزر ما آلت وستؤول إليه الأوضاع فى مصر، وأول ما ستؤول إليه هو إجهاض ثورة وصفت بأنها الأعظم من بين الثورات البشرية.

هيكل وهو صاحب الخبرة الطويلة، تحدث عن أنه ولأول مرة يرى كيان الدولة المصرية فى خطر، ولفت إلى أن الاستفتاء الذى جرت جولته الأولى السبت الماضى وتجرى جولته الأخيرة اليوم "أظهر أن البلاد منقسمة على نفسها"، ليلفت إلى خطر آخر ينتظر البلاد فى حال الانتهاء من "معركة الدستور" ويتمثل فى الدعوة إلى انتخابات مجلس الشعب بعد إقرار الدستور، محذرا من أن مثل هذا من شأنه أن "يؤدى إلى المزيد من الانقسام"، حيث "لا يمكن قيادة بلد المستقبل وهو منقسم"، لينتهى إلى أخطر ما قيل فى شأن الدستور والاستفتاء من أنه "إذا اعتمد مرسى نتيجة الاستفتاء فسيخطو بمصر إلى مصير نازى".

الكاتب الكبير وفى نصائحه للرئيس مرسى، يذكر بنصائح مماثلة سبق وأن وجهها رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان حين طلب من الرئيس مرسى " الاستفادة من تجربة "أربكان" التى فشلت بعد عام"،
حيث يدرك الكاتب الكبير أن طريقة التفكير لدى قادة الإخوان وأبناء الجماعة، وبينهم الرئيس مرسى بالتأكيد، تقوم على عدم الإصغاء لأى صوت يأتى من خارجهم، أما شخص كأردوغان فهو فى النهاية ينتمى إلى "إخوان تركيا"، وهم الأقرب ل"إخوان مصر" من بين كل فروع الجماعة بالخارج.

من مرسى إلى "الإخوان" انتقل الكاتب الكبير بأجراس الخطر ليدقها فى وجه قادة الجماعة، محذرا من أن "المشاكل فى مصر أكثر تعقيدا من أن يحلها الإخوان وحدهم"، لافتا إلى أن إذا كان "التمكين هو هدف مرسى والإخوان"، فإن "الأهم هو مستقبل مصر"، مبينا أنه "ليس المهم أن تكون لديك السلطة، لكن الأهم أنت تمتلك الفكر للسير للمستقبل"، ومرة أخرى يضع "الأستاذ" يده على اللمبة الحمراء، واصفا المشهد المصرى بأنه عصبى و"الجميع يجرى دون أن يعرف إلى أين يتجه.. وإذا لم نتوقف لنتبصر موضع أقدامنا فهذا يعد خطرًا".. مضيفا "الجميع بمن فيهم الإخوان لا يجد أرضية يقف عليها "، معتبرا أنه من الخطأ الكبير أن يقول "الإخوان "للآخرين: موتوا بغيظكم، خاصة وأن الجماعة ليست لديها القدرة أو الخبرة، وبين الاثنين "مرسى " و" الإخوان " رأى "الأستاذ " ضرورة أن يتشاور الرئيس مع جماعته وأن يدرك كلاهما "أن البلد أكبر من الجماعة".

ولكليهما معا "مرسى " والإخوان "تحدث هيكل عن الأخطاء فى اختيار دائرة المستشارين من حول الرئيس، وكيف أن أغلبهم من "المقطم"، حيث "المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين" وأن بعضهم جرى اختياره بناء على أحاديثهم التليفزيونية، فى خلط كبير بين النجومية والقيمة، ليتبقى أن على كليهما "الرئيس" و"الجماعة" تدارك هذا الخطأ سريعا كواحد من الحلول للخروج من المأزق الحالى، وفى لفتة واضحة وإشارة محددة قال هيكل، إن "إدارة الدولة المصرية لا تكون بالاستعانة بأصحاب سلاسل محلات تجارية" فى إشارة محددة إلى تدخل رجال أعمال إخوان فى إدارة شئون البلاد، دون أن تتجاوز خبراتهم إدارة مشروع تجارى أو سلاسل محلات.

عن المعارضة تحدث الكاتب الكبير موصفا حالتها بأنها "كبيرة ولديها طموحات" ولكن "يصعب قياس قوتها فى الشارع"، كما أن قوتها لم تختبر بعد، فى إشارة واضحة إلى ضرورة أن تحافظ هذه القوى على ما توصلت إليه، على الأقل فيما بينها بتوحيد جهودها خلال الفترة الأخيرة.

الوضع الاقتصادى أحد أهم وأخطر المناطق التى أضاء حولها الكاتب الكبير اللمبة الحمراء وتحدث فى هذا الشأن مستعينا بتحذيرات لرئيس البنك المركزى فاروق العقدة، الذى كان قد أخبر الرئيس مرسى بدوره "أن كل اللمبات أضاءت اللون الأحمر" بما يعنى أن الاقتصاد المصرى فى خطر" وأن "حالة الدولة المصرية الاقتصادية وصلت لأخطر مراحلها ".







مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى صميم

استرح يا استاذ محيى فقد انتهت الحكايه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعبدالله

الحكم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الشرقية مهندس مدنى سابق الاحداث

فاكرين هذا التعليق " كان زمان عندنا دستور محترم "

عدد الردود 0

بواسطة:

المختار

يقول الناشط السياسي المحترم وائل غنيم لماذ يقول لا للدستور

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم مسلم

تعليق رقم 3 المهندس رائع و موضوعى

تحية لك

عدد الردود 0

بواسطة:

بنحب مصر

كل كلامك نفسه في خريف الغضب لأن السادات لم يكلفك برئاسة الوزارة او وزير وللآن تحطم اي شيء

عدد الردود 0

بواسطة:

شيخ البلد

...تبــــــــــا" لهذه الشخبه....تبــــــــــــا" لهـــــــــــــم ..... كنـــ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة