السيسى يتابع الاستفتاء من مركز العمليات وصدقى يتفقد اللجان.. وقادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية يمرون على اللجان فى 17 محافظة..والمركز الإعلامى يرصد متابعة الصحف والوكالات للحدث

السبت، 22 ديسمبر 2012 02:31 م
السيسى يتابع الاستفتاء من مركز العمليات وصدقى يتفقد اللجان.. وقادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية يمرون على اللجان فى 17 محافظة..والمركز الإعلامى يرصد متابعة الصحف والوكالات للحدث الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، عملية الاستفتاء على الدستور الجديد فى مرحلته الثانية، من مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة بوزارة الدفاع، من أجل الوقوف على آخر تطورات الموقف الأمنى، ومتابعة أى تطورات قد تواجه عملية التصويت.

ويتصل مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة بغرف عمليات كافة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية، حيث يتم من خلاله التواصل الدائم مع الأفرع الرئيسية، وكافة التشكيلات التعبوية داخل الجيش.

بدوره، تفقد اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع قائد المنطقة المركزية العسكرية، لجان المركز القومى للبحوث، حيث قام بمتابعة سير عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، وتأكد من سلامة إجراءات التأمين الخاصة بمراكز الاقتراع.

ومن المنتظر، أن يتفقد الفريق صدقى صبحى سيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لجان الاستفتاء فى مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بمنطقة الدقى وعددا من المدارس المجاروة، بحضور عدد كبير من قادة القوات المسلحة، إلى جانب انتشار قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى 17 محافظة، فى إطار التأكد من سلامة الإجراءات التأمينية لعملية الاستفتاء خلال المرحلة الثانية، وخروجها فى الصورة المشرفة كما حدث بالمرحلة الأولى.

ويتوقف دور القوات المسلحة وجهاز الشرطة المدنية، عند حد حماية اللجان من الخارج وتأمين المنشآت الحيوية والناخبين، حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، وسط أجواء آمنة ومستقرة، بعد الدفع بأكثر من 250 ألف ضابط وصف ومجند من القوات المسلحة والشرطة المدنية لتأمين سلامة، حيث نسقت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية فى تنظيم أعمال التأمين للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، مع التأكيد على تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها لدعم الشرطة المدنية فى تأمين اللجان العامة والمراكز الانتخابية واللجان الفرعية المعدة لعملية الاستفتاء، وتوفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم، فى ضوء التنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات، وذلك انطلاقاً من المسئولية الوطنية للقوات المسلحة.

فى السياق ذاته، أحكمت الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية المتواجدة فى جميع أنحاء الجمهورية، قبضتها فى تأمين عملية الاستفتاء بكافة محافظات الجمهورية، التى تضم 351 لجنة عامة 9334 مركزاً انتخابياً و13099 لجنة فرعية، بعد إعداد قوات التأمين الثابتة والاحتياطية القريبة والبعيدة ودوريات التأمين المتحركة، وإعطاء التلقين الكامل لجميع عناصر القوات المسلحة المعاونة فى تأمين الاستفتاء، وحماية الأهداف والمنشآت الحيوية المهمة بالدولة، والتعامل مع التهديدات التى تمس أمن المواطنين خلال عملية الاستفتاء، والتأكد من تكثيف إجراءات التأمين على الحدود البرية والساحلية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية ضد أعمال التسلل والتهريب، بالتعاون مع قوات حرس الحدود والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

فى السياق ذاته، تابع المركز الإعلامى للقوات المسلحة بإدارة الشئون المعنوية، سير عملية الاستفتاء على الدستور خلال المرحلة الثانية على مدار 24 ساعة، من خلال عدد من الضباط والصف بإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، حيث يتولى متابعة أى تجاوزات تشهدها عملية الإستفتاء على مدار اليوم، من خلال متابعة وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، من أجل مواجهة أى مشكلات طارئة وحلها بشكل فورى، بعد الاتصال بغرف العمليات المركزية على مستوى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة، الذى تتابع من خلاله القيادة العامة سير عملية الاستفتاء بشكل آمن.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم

تقديــــــــــــــــــــــــــــر واعزاااااااااااااااااااازا لكـــــــــــــــم يا جيشنا

عدد الردود 0

بواسطة:

روان

تحية وتقدير لجيشنا المغوار أرجو من قيادتنا وجيش مصر العظيم أن يحافظ على شعب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

امل

تحيه للجيش المصرى العظيم

مليون تحيه لكم

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماء

بنحبك يا مرسى

تحيه لجيش مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة