الصحف البريطانية: الموافقة على الدستور تمثل خطوة للوراء إلى عهد مبارك.. تصريحات بوجدانوف يعنى اعتراف موسكو باحتمال فوز المعارضة السورية

الجمعة، 14 ديسمبر 2012 02:31 م
الصحف البريطانية: الموافقة على الدستور تمثل خطوة للوراء إلى عهد مبارك.. تصريحات بوجدانوف يعنى اعتراف موسكو باحتمال فوز المعارضة السورية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:
تصريحات بوجدانوف يعنى اعتراف موسكو باحتمال فوز المعارضة السورية

علقت الصحيفة على تصريحات مبعوث موسكو الخاص لشئون الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، والتى قال فيه إنه "لسوء الحظ، لا يمكن استبعاد انتصار المعارضة السورية فى الصراع الدائر فى البلاد منذ حوالى 22 شهرا".

واعتبرت الصحيفة هذه التصريحات اعترافا من روسيا بإمكانية فوز المعارضة السورية، والتشكيك فى المدى الذى يمكن أن تعتمد فيه الحكومة السورية على حليفتها الأكثر أهمية وهى روسيا.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات بوجدانوف التى قال فيها "يجب النظر إلى الحقائق. فالحكومة السورية تفقد السيطرة على مزيد من الأراضى، وموسكو تستعد لإجلاء مواطنيها لو تطلب الأمر ذلك".

ورأت الصحيفة أن هذه التصريحات لا توضح ما إذا كان هناك أى تغيير أساسى فى الموقف الروسى أو أن بوجانواف كان يتحدث عن احتمال انتصار المعارضة على المدى القصير أم الطويل.

كما نقلت الصحيفة تصريح السكرتير العام لحلف الناتو أندراس فوج راسموسين التى قال فيها إن سقوط النظام فى سوريا مجرد مسألة وقت. وأكد على أن الحكومة السورية أطلقت صواريخ قصيرة المدى على قوات المعارضة فى شمال البلاد.

غير أن الدبلوماسيين فى دمشق يحذرون من تخيل أن الحكومة ستسقط فى المستقبل القريب على الأرجح، ويقولون إنها لا تزال تتمتع بقدر من القوة.

ويشعر الكثيرون فى دمشق بالقلق من أن العاصمة يمكن أن تصل لمستوى حلب التى تم تدميرها جزئيا.

إيكونوميست:
الموافقة على الدستور تمثل خطوة للوراء إلى عهد مبارك

حذرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية من أن الموافقة على الدستور الجديد ستمثل خطوة للوراء إلى عهد مبارك. ورأت المجلة أن التصويت فى الاستفتاء ليس بالمماسة المبهجة للديمقراطية، فنادرا ما واجهت أى دولة مسألة هامة للغاية فى مثل هذا الوقت الذى يشهد استقطابا كبيرا.

فالمظاهرات المؤيدة والمعارضة للرئيس محمد مرسى ومعارك الشوارع العنيفة والسخرية الطائفية تشير إلى أن أى نتيجة للاستفتاء سوف تجعل كثير من المصريين يشعرون بالمراراة العميقة. والتوتر السياسى يؤدى إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية. والرئيس مرسى، المحاصر بين إسراعه فى الاستفتاء على الدستور والموعد النهائى الذى حدده صندوق النقد الدولى للموافقة على القرض، قد هدم الثقة فى اقتصاد مصر المتعثر بإعلانه المفاجئ عن حزمة زيادات ضريبية واسعة.

وأضافت المجلة أنه لو وافق المصريون على الدستور، فإن بلادهم ستصبح فى موقف مختلف للغاية.

فلا يختلف الدستور الجديد كثير عن سابقه الذى ظل موجودا منذ عام 1971 وحتى سقوط مبارك. فمثل النسخة القديمة يكرس الدستور الجديد لرئاسة قوية ودولة مغرورة ومجلسين تشريعيين منتخبين وقضاء مستقل. ومواده تتضمن حديثا مماثلا عن الحريات المدنية والحقوق الفردية والقيم العائلية والهوية الوطنية. لكن ما يختلف يكمن فى التفاصيل. والتى يمكن أن تمنح الإخوان المسلمين إحكاما للسيطرة على السلطة لا تختلف عما كان يتمتع به مبارك.

وتحدثت الصحيفة عن أهم الإشكاليات الموجودة فى الدستور منها ترك عشرات المواد لتحددها القوانين. كما أن الدستور لا ينص على ما إذا كان المحافظون سيتم انتخابهم أم تعيينهم. وقدم دورا متميزا فى الجيش وجعله يتمتع بمميزات كبيرة.

وأشارت إيكونوميست إلى أنه لو كان التصويت نزيها وجاء ضد مرسى، أى برفض الدستور، سيطلب من المصريين انتخاب جمعية تأسيسية جديدة لبدء عملية صياغة الدستور من جديد. وسيتعرض مرسى لضرر بالغ، لكنه سيظل فى السلطة بدون سلطة تشريعية تكبحه. ونظرا للشكوك حول قيادته والمشكلات الأخرى التى تواجه مصر، فإن هذا احتمال مثير للقلق.


التليجراف:
جون كيرى الأوفر حظا لتولى الخارجية الأمريكية بهد انسحاب رايس

ذكرت الصحيفة أن السيناتور الديمقراطى جون كيرى، هو المرشح الأفر حظا للحصول على منصب وزير الخارجية الأمريكى المقبل خلفا للوزيرة الحالية هيلارى كلينتون التى تعتزم الرحيل عن المنصب مع بداية الفترة الثانية للرئيس أوباما.

وأوضحت الصحيفة أن كيرى الذى خاص محاولة غير ناجحة فى سباق البيت الأبيض عام 2004، وصل إلى قمة القائمة الصغيرة للمرشحين للخارجية بعد أن تجنب البيت الأبيض سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة سوزان رايس التى انسحبت بسبب مواجهتها الشرسة مع الجمهوريين.

وتابعت الصحيفة أن رايس وهى صديقة مقربة ومستشارة للرئيس أوباما سحبت اسمها من الترشح للمنصب بعد أن أصبح واضحا أن الجمهوريين يخططون لعرقلة محاولتها.

وقالت رايس مساء أمس إنه لو تم ترشيحها، فإنها على قناعة بأن عملية التأكيد "فى الكونجرس" ستكون طويلة ومشتتة ومكلفة للرئيس ولأغلب الأولويات الملحة الوطنية والدولية.

وقبل أوباما قرارها وقال إنه يأسف بشدة لما أسماه بالهجمات المضللة والظالمة التى تعرضت لها رايس بشأن ردها على الهجوم الذى تعرضت لها القنصلية الأمريكية فى بنى غازى فى 11 سبتمبر الماضى.

وكان عدد من كبار المسئولن الجمهوريين بينهم السيناتور جون ماكين والنائبة ليندى جراهام قد اتهموا رايس بمحاولة التمويه على دور القاعدة فى الهجوم خوفا من الضرر السياسى المحتمل لذلك على حملة إعادة انتخاب أوباما.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة