الداخلية تعلن انتهاءها من خطة تأمين عملية الاستفتاء على الدستور.. و130 ألف ضابط ومجند يشاركون فى التأمين.. وتم إعداد صناديق شفافة لمنع تسويد البطاقات.. والوزير: الشرطة ستؤمن اللجان من الخارج فقط

أنهت وزارة الداخلية كافة الاستعدادات اللازمة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، والتى ستجرى على مرحلتين، تبدأ الأولى يوم السبت المقبل الموافق 15 ديسمبر بمحافظات القاهرة، والإسكندرية، والدقهلية، والغربية، والشرقية، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء وجنوب سيناء، بينما تبدأ المرحلة الثانية يوم السبت الموافق 22 ديسمبر بمحافظات الجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، ومطروح، والبحر الأحمر، والوادى الجديد، وبنى سويف، والفيوم، والمنيا، والأقصر وقنا.

وقال مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية إن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية عقد اجتماعا مع مساعدى أول ومساعدى الوزير أكد خلاله أن دور الشرطة فى الاستفتاء سيقتصر فقط على تأمين لجان ومقار الاستفتاء من الخارج، وكذلك مساعدة المواطنين على الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وسهولة ويسر، مشددا فى الوقت نفسه على عدم دخول الضباط والأفراد والمجندين إلى اللجان أو المقار الانتخابية مطلقا، إلا بموجب استدعاء من قبل المستشار رئيس اللجنة فقط.

وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع" أن قطاع الشئون الإدارية بوزارة الداخلية انتهى بالفعل من إعداد صناديق الاقتراع التى روعى فيها أن تكون شفافة لضمان عدم تسويد الأصوات أو تزويرها، وكذلك الأبواب الزجاجية التى سيقترع الناخبون خلفها، بالإضافة إلى الحبر الفوسفورى الذى لا يتم زواله من اليد قبل مرور 24 ساعة.

وأضاف المصدر أن حوالى 130 ألف ضابط ومجند وفرد شرطة وأمن مركزى سيشاركون فى تأمين عملية الاستفتاء على الدستور على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة لضبط كل ما من شأنه الإضرار بعملية التصويت أو التأثير على إرادة المواطنين.