الصحف الأمريكية: جون كيرى وسوزان رايس أبرز المرشحين للخارجية الأمريكية بعد كلينتون.. وتراجع تأييد المعارضة السورية بسبب عثرات ووحشية مقاتليها
الجمعة، 09 نوفمبر 2012 12:09 م
إعداد ريم عبد الحميد
نيويورك تايمز:
تراجع تأييد المعارضة السورية بسبب عثرات ووحشية مقاتليها
قالت الصحيفة، إن الخطوات الخاطئة التى قامت بها قوات المعارضة السورية أدت إلى إضعاف التأييد الذين يحظون به بين أبناء شعبهم. وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتلين السوريين يفتقدون تأييدا مهما من الشعب الذى بدأ يزداد شعوره بالتقزز من أفعال بعض المعارضين، والتى تشمل مهام غير مخطط لها وتدمير بلا شعور وسلوك إجرامى وقتل السجناء بدماء باردة.
ورأت الصحيفة أن هذا التغيير يمثل ما هو أكثر من مجرد مشكلة علاقات عامة لمسلحى الجيش السورى الحر الذين يعتمدون على أنصارهم للبقاء كقوة مقاتلة متفوقة فى مواجهة الحكومة.
ورأت الصحيفة أن تراجع هذا الدعم يقوض قدرة المتمردين فى القتال وتحقيق النصر فيما أصبح حرب استنزاف مدمرة أودت بحياة ما يقرب من 40 ألف شخص حتى الآن مع وجود مئات الآلاف فى مخيمات اللاجئين وإجبار أكثر من مليون شخص على ترك منازلهم.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن أوجه القصور من جانب المعارضة تفاقمت بالتغييرات التى تم تغييرها فى المعارضة وتحولها من جماعة من المدنيين والجنود المنشقين الذين لجأوا إلى السلاح بعد استخدام الحكومة القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، إلى مجموعة يتم تصنيفها بشكل متزايد على أنهم جهاديون متطرفون.
وقد أدى التطرف إلى انقسام أنصار المقاتلين، وجعل الدول الغربية مترددة فى تقديم الأسلحة للمعارضة والتى ربما تساعد فى كسر الجمود. وبدلا من ذلك، فإن الزعماء الأجانب يناضلون من أجل إيجاد وسائل غير مباشرة للمساعدة فى الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
وتتابع نيويورك تايمز قائلة، إن الغطرسة والعثرات تستنزف الحماس من بعض الأنصار الأساسيين للمقاتلين. ونقلت عن أحدد الناشطين قوله، إن هؤلاء المقاتلين كان يفترض أن يكونوا من يعتمد عليهم الشعب لبناء مجتمع مدنى. فى حين قال ناشط آخر من حلب، والذى لم يكشف سوى عن اسمه الأول فقط لأسباب أمنية، إنه توسل للمقاتلين لكى لا يخيموا فى مكتب الاتصالات التابع لأحد الضواحى، لكنهم أصروا. فأدت الهجمات الحكومية إلى قطع خطوط الهاتف.
وبعد حوالى عشرين شهرا على ما أصبح الآن حربا أهلية، فإن المؤيدين والمعارضين للحكومة محاصرون فى إحساس بالنفور واليأس والخوف من أن أى من الجانبين لن يستطيع إنهاء الصراع.
وفى الأشهر الأخيرة، تبنى طرفا الصراع وسائل أكثر وحشية وبائسة حتى الآن من محاولة لكسر الجمود، لكنهم لم يؤدوا إلى نسخة جديدة من هذا الجمود. ولعل التحول الأكثر أهمية يكمن بين مؤيدى المعارضة الذين لم تدن شعاراتهم فقط الحكومة ولكنهم انتقدوا المتمردين أيضا.
فورين بوليسى:
جون كيرى وسوزان رايس أبرز المرشحين للخارجية الأمريكية بعد كلينتون
قالت المجلة الأمريكية، إن أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية الأمريكية الذى تشغله حاليا هيلارى كلينتون، ومن المتوقع أن تتنحى عنه العام المقبل، هما السيناتور الديمقراطى جون كيرى وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، على الرغم من وجود تهامس بأن اختيار توم دونيليون، مستشار الأمن القومى، محل دراسة.
وتشير المجلة إلى أن التكهنات أشعلتها اقتباسات نقلتها الصحف الأمريكية من مصادر لم تسمها من مسئولى الإدارة الأمريكية والمطلعين داخل الحزب الديمقراطى، والذين يبدو أنهم يشكلون الصفوف حول المرشحين.
ونقلت مجلة بولتيكو عن أحد المصادر قالت، إنه مطلع على الظروف أن جون كيرى داخل المسار، وأنه عمل مع الرئيس أوباما فى مرحلة الإعداد للمناظرة قبل الانتخابات الرئاسية. وقال هذا المصدر، إن هناك افتراضا بأن كيرى سيتولى الخارجية الأمريكية لو تركتها هيلارى كلينتون.
فى حين أن صحيفة "بوسطن جلوب" نقلت عن مصادر لم تسمها أيضا فى الخارجية الأمريكية قوله، إن كيرى هو المفضل، فبسبب عدد الجولات التى قام بها مع ترأسه لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، فهو يعلم جيدا عدد من زعماء وقادة الخارج، وهو يحظى بتقدير كبير للغاية، ولذلك يعتقد المصدر أنه سيكون خيارا شعبيا.
ومن ناحية أخرى، فإن مصادر مقربة من الرئيس تراهن على سوزان رايس. ونقلت "بولتيكو" أيضا عن مصدر قوله، إن الدائرة المقربة من أوباما تعتقد أن المنصب سيذهب إلى سوزان رايس، وأوضحت تلك المصادر أنه لو أراد أوباما أن تتولى رايس المنصب، فإنه سيفعل ذلك.
وكانت رايس المرشحة الأوفر حظا ربما حتى إدلائها بتصريحات تبين لاحقا إنها غير دقيقة بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى سبتمبر الماضى. ويخشى الديمقراطيون الآن من أنها ربما تواجه أسئلة صعبة أثناء جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ.
وترى فورين بوليسى إن كيرى لديه فرص أفضل من سوزان رايس الآن لتولى منصب وزير الخارجية لعدة أسباب، من بينها أن بيانات هجوم بنغازى أثرت على فرص رايس، وأن غيابه عن مجلس الشيوخ لن يؤثر على الأغلبية الديمقراطية فيه الآن على الرغم من أن التساؤلات ستظل قائمة حول من يمكن أن يحل محله فى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.
واشنطن بوست:
زيادة انتقادات المعارضة الإسرائيلية لنتيناهو بعد إعادة انتخاب أوباما
تحدثت الصحيفة عن زيادة الانتقادات الموجهة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد إعادة انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة، وهو ما يؤثر على حملته الانتخابية فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو، وهو مرشح بقوة للفوز فى الانتخابات المقررة فى 22 يناير المقبل، تعرض لانتقادات من خصومه السياسيين الذين اتهموه بالميل للمرشح الجمهورى الخاسر فى أمريكا ميت رومنى والنفور من أوباما الذى ربما يسلك فى فترته الثانية موقفا أكثر حزما تجاه إسرائيل.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو الذى تحدى أوباما علانية بشأن الموقف من إيران وجهود السلام مع الفلسطينيين، بتهديد التحالف القديم بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكان نتنياهو قد قام ببوادر تصالحية عدة منذ الانتخابات الأمريكية فى محاولة للتخفيف من حدة الخلافات مع الرئيس الأمريكى. وهنأ نتنياهو أوباما أمس وتعهد بالاستمرار على العمل سويا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
تراجع تأييد المعارضة السورية بسبب عثرات ووحشية مقاتليها
قالت الصحيفة، إن الخطوات الخاطئة التى قامت بها قوات المعارضة السورية أدت إلى إضعاف التأييد الذين يحظون به بين أبناء شعبهم. وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتلين السوريين يفتقدون تأييدا مهما من الشعب الذى بدأ يزداد شعوره بالتقزز من أفعال بعض المعارضين، والتى تشمل مهام غير مخطط لها وتدمير بلا شعور وسلوك إجرامى وقتل السجناء بدماء باردة.
ورأت الصحيفة أن هذا التغيير يمثل ما هو أكثر من مجرد مشكلة علاقات عامة لمسلحى الجيش السورى الحر الذين يعتمدون على أنصارهم للبقاء كقوة مقاتلة متفوقة فى مواجهة الحكومة.
ورأت الصحيفة أن تراجع هذا الدعم يقوض قدرة المتمردين فى القتال وتحقيق النصر فيما أصبح حرب استنزاف مدمرة أودت بحياة ما يقرب من 40 ألف شخص حتى الآن مع وجود مئات الآلاف فى مخيمات اللاجئين وإجبار أكثر من مليون شخص على ترك منازلهم.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن أوجه القصور من جانب المعارضة تفاقمت بالتغييرات التى تم تغييرها فى المعارضة وتحولها من جماعة من المدنيين والجنود المنشقين الذين لجأوا إلى السلاح بعد استخدام الحكومة القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، إلى مجموعة يتم تصنيفها بشكل متزايد على أنهم جهاديون متطرفون.
وقد أدى التطرف إلى انقسام أنصار المقاتلين، وجعل الدول الغربية مترددة فى تقديم الأسلحة للمعارضة والتى ربما تساعد فى كسر الجمود. وبدلا من ذلك، فإن الزعماء الأجانب يناضلون من أجل إيجاد وسائل غير مباشرة للمساعدة فى الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.
وتتابع نيويورك تايمز قائلة، إن الغطرسة والعثرات تستنزف الحماس من بعض الأنصار الأساسيين للمقاتلين. ونقلت عن أحدد الناشطين قوله، إن هؤلاء المقاتلين كان يفترض أن يكونوا من يعتمد عليهم الشعب لبناء مجتمع مدنى. فى حين قال ناشط آخر من حلب، والذى لم يكشف سوى عن اسمه الأول فقط لأسباب أمنية، إنه توسل للمقاتلين لكى لا يخيموا فى مكتب الاتصالات التابع لأحد الضواحى، لكنهم أصروا. فأدت الهجمات الحكومية إلى قطع خطوط الهاتف.
وبعد حوالى عشرين شهرا على ما أصبح الآن حربا أهلية، فإن المؤيدين والمعارضين للحكومة محاصرون فى إحساس بالنفور واليأس والخوف من أن أى من الجانبين لن يستطيع إنهاء الصراع.
وفى الأشهر الأخيرة، تبنى طرفا الصراع وسائل أكثر وحشية وبائسة حتى الآن من محاولة لكسر الجمود، لكنهم لم يؤدوا إلى نسخة جديدة من هذا الجمود. ولعل التحول الأكثر أهمية يكمن بين مؤيدى المعارضة الذين لم تدن شعاراتهم فقط الحكومة ولكنهم انتقدوا المتمردين أيضا.
فورين بوليسى:
جون كيرى وسوزان رايس أبرز المرشحين للخارجية الأمريكية بعد كلينتون
قالت المجلة الأمريكية، إن أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية الأمريكية الذى تشغله حاليا هيلارى كلينتون، ومن المتوقع أن تتنحى عنه العام المقبل، هما السيناتور الديمقراطى جون كيرى وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، على الرغم من وجود تهامس بأن اختيار توم دونيليون، مستشار الأمن القومى، محل دراسة.
وتشير المجلة إلى أن التكهنات أشعلتها اقتباسات نقلتها الصحف الأمريكية من مصادر لم تسمها من مسئولى الإدارة الأمريكية والمطلعين داخل الحزب الديمقراطى، والذين يبدو أنهم يشكلون الصفوف حول المرشحين.
ونقلت مجلة بولتيكو عن أحد المصادر قالت، إنه مطلع على الظروف أن جون كيرى داخل المسار، وأنه عمل مع الرئيس أوباما فى مرحلة الإعداد للمناظرة قبل الانتخابات الرئاسية. وقال هذا المصدر، إن هناك افتراضا بأن كيرى سيتولى الخارجية الأمريكية لو تركتها هيلارى كلينتون.
فى حين أن صحيفة "بوسطن جلوب" نقلت عن مصادر لم تسمها أيضا فى الخارجية الأمريكية قوله، إن كيرى هو المفضل، فبسبب عدد الجولات التى قام بها مع ترأسه لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، فهو يعلم جيدا عدد من زعماء وقادة الخارج، وهو يحظى بتقدير كبير للغاية، ولذلك يعتقد المصدر أنه سيكون خيارا شعبيا.
ومن ناحية أخرى، فإن مصادر مقربة من الرئيس تراهن على سوزان رايس. ونقلت "بولتيكو" أيضا عن مصدر قوله، إن الدائرة المقربة من أوباما تعتقد أن المنصب سيذهب إلى سوزان رايس، وأوضحت تلك المصادر أنه لو أراد أوباما أن تتولى رايس المنصب، فإنه سيفعل ذلك.
وكانت رايس المرشحة الأوفر حظا ربما حتى إدلائها بتصريحات تبين لاحقا إنها غير دقيقة بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى سبتمبر الماضى. ويخشى الديمقراطيون الآن من أنها ربما تواجه أسئلة صعبة أثناء جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ.
وترى فورين بوليسى إن كيرى لديه فرص أفضل من سوزان رايس الآن لتولى منصب وزير الخارجية لعدة أسباب، من بينها أن بيانات هجوم بنغازى أثرت على فرص رايس، وأن غيابه عن مجلس الشيوخ لن يؤثر على الأغلبية الديمقراطية فيه الآن على الرغم من أن التساؤلات ستظل قائمة حول من يمكن أن يحل محله فى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.
واشنطن بوست:
زيادة انتقادات المعارضة الإسرائيلية لنتيناهو بعد إعادة انتخاب أوباما
تحدثت الصحيفة عن زيادة الانتقادات الموجهة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد إعادة انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة، وهو ما يؤثر على حملته الانتخابية فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو، وهو مرشح بقوة للفوز فى الانتخابات المقررة فى 22 يناير المقبل، تعرض لانتقادات من خصومه السياسيين الذين اتهموه بالميل للمرشح الجمهورى الخاسر فى أمريكا ميت رومنى والنفور من أوباما الذى ربما يسلك فى فترته الثانية موقفا أكثر حزما تجاه إسرائيل.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو الذى تحدى أوباما علانية بشأن الموقف من إيران وجهود السلام مع الفلسطينيين، بتهديد التحالف القديم بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكان نتنياهو قد قام ببوادر تصالحية عدة منذ الانتخابات الأمريكية فى محاولة للتخفيف من حدة الخلافات مع الرئيس الأمريكى. وهنأ نتنياهو أوباما أمس وتعهد بالاستمرار على العمل سويا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة