بطل الجرافيتى بالشرقية: "خرجت عشان أجيب حقى فقدت ذراعى"

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 07:30 ص
بطل الجرافيتى بالشرقية: "خرجت عشان أجيب حقى فقدت ذراعى" محمد عصام فنان الجرافيتى
الشرقية – إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج "محمد عصام" أبن مدنية الزقازيق أو "ميدو" كما يطلق عليه أصدقاؤه هو أحد شباب الثوار بمحافظة الشرقية، وأحد سواعدها فى تأريخ أحداث ثورة يناير المجيدة من خلال الرسم الجرافيتى على جداران المحافظة من خلال تأسيسة حركة "جرافيتى الحرية" التى تمكنت من عمل عشرات الجداريات إلى تسجل فيها نبض الشارع المصرى حول أحداث الثورة إلى ميدان التحرير ليجيب حقة إلا أنه عاد إلى مدنيته وهو فاقد زارعة بعد تعرضه لإصابة بالغة فى شارع محمد محمود خلال الأحداث الأخيرة معلننا أنة سيقاضى الرئيس مرسى ووزير الدخلية بتهمة إصابة متظاهرين سلميين، قائلا: "إن الرئيس مرسى فقد شرعيتة بعد سقوط أول شهيد".

والتقت "اليوم السابع" بمحمد عصام 21 عاما، طالب بكلية التجارة ويقول: حزين جدا أننى لن أستطيع الرسم الجرافيتى مرة أخرى بعد إصابتى والتى قد تنتهى بعاهة مستديمة لكننى لن أتوقف عن النضال فى صفوف الثوار إلى آخر يوم فى حياتى وذراعى ليس غالى بلدى مشيرا أنه كان فور علمى بإصابة الشهيد "جابر صلاح" جيكا ووفاتة شعرت بالحزن الشديد وقررت فجر أنا واثنين من أصدقائى الذهاب للميدان خاصة أننى كنت تعرضت لإصابة العام الماضى فى أحداث محمد محمود حيث أصيبت بجرح قطعى بالرأس وأخذت 7 غرز وكنت أشعر الحسرة من الإهانات والتشوية التى كان يتعرض لها ثوار محمد محمود العام الماضى خاصة من جماعة الإخوان المسلمين، ونحن شباب لا ليسعى لأى مصلحة سوى مصلحته بلده وأن تعود لمصر مكانتها والمواطن أى كان انتمائه ليبرالى أو إسلامى يكون له كافة الحقوق وعليه كافة الوجبات، ومع ذلك لم نجد من أى مسئول بالمجلس العسكرى أو الإخوان أى إنصاف لشهداء ومصابى محمد محمود.

ويضيف ميدو أننى بعد حضورى بساعات فجر الخميس شبت مناوشات وكر وفر بين الشرطة والمتظاهرين، وكنت متواجد بشارع جانبى ناحية مدرسة الأليسية، وتم إلقاء قنابل مسيلة للدموع علينا وأنا أجرى بأحد الشوراع شعرت أن زراعى سقط منى ولا يوجد أى سيطرة عليه ولا أعرف حتى الآن هل نتيجة رصاصة مطاطية أم قنبلة غاز، وتم حملى إلى المستشفى الميدانى وأكدوا أن الإصابة خطيرة ويجب التوجه للمستشفى، فذهبت للهلال الأحمر، والأطباء قالوا أننى بحاجة لعملية سريعة، ولا يوجد غرف عمليات، فتوجهت لأحمد ماهر التعليمى، وجدت هناك شرطة كثيرة ورفضوا استقبالى بحجة عدم وجود مكان، أيضا فعدت إلى الزقازيق فى العاشرة صباحا ودخلت مستشفى الطلبة الجامعى بعد أن اضطررت أن أكذب وأقول أننى مصاب فى حادث موتوسيكل بعدما فشلت فى الدخول أى مستشفى آخر لأننى مصاب التحرير.

ويكمل أحمد عصام الشقيق الأكبر لميدو فى مستشفى الطلبة بدءت رحلة عذاب كبيرة فتم ترك أخى دون أى علاج لمدة ثلاثة أيام من الخميس إلى السبت إلى أن تورم والتهب زارعه، فلا يوجد أى اهتمام من الأطباء، وخاصة أنهم رفضوا كتابة أى تقرير طبى له بعد أن علموا أنه مصاب بالتحرير، وأننا اضطررنا إلى الذهاب إلى مراكز الطبية لعمل أشعة له بعد تقصير الأطباء معه، وأنه بسبب الإهمال وتورم ذراع شقيقى وكل الأشعة لا تظهر حالة العصب، والذى من المحتمل أن يكون قد قطع الوتر، وأن مدير المستشفى قال إنه بحاجة لشرائح طبية ومسامير وأنها متوفرة، وعندما علم أنه مصاب التحرير تراجع عن كلامه وقال اشترى من الخارج وسيحاسب التأمين الصحى عليها.
















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ شادى

ربنا يشفيك لانك مسلم ومصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

Usama

يا نهار اسود

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

حسبي الله و نعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى بشاى

شخصيا أتأسف لك ولكل الشباب اللى نزلت الميدان

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

تستاهل

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

خســــــــــــــــــــــارة

عدد الردود 0

بواسطة:

dody

حسبي الله ونعم الوكيل فيك يامرسي

دي بداية النهاية للاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مشعل

مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

اخوان صهيون

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الى التعقليق رقم 5

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة