الصحف البريطانية: بريطانيا مستعدة لتأييد فلسطين فى الأمم المتحدة مقابل ثلاثة شروط.. والمواجهة تهدد بابتلاع رئاسة مرسى.. قطر تستخدم قوتها المالية لتعزيز علاقاتها بالقيادة الإسلامية فى مصر
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 02:36 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان:
بريطانيا مستعدة لتأييد فلسطين فى الأمم المتحدة مقابل ثلاثة شروط
قالت الصحيفة إن بريطانيا مستعدة للاعتراف بعضوية فلسطين فى الأمم المتحدة، لو تعهد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدم مقاضاة إسرائيل باتهامات جرائم حرب، واستئناف محادثات السلام.
وأشارت الصحيفة، إلى أن عباس كان قد دعا بريطانيا إلى تقديم الدعم لجهوده جزئيا، بسبب مسئوليتها التاريخية إزاء فلسطين، وقد رفضت الحكومة البريطانية فى السابق، مشيرة إلى الاعتراضات الأمريكية والإسرائيلية القوية ومخاوف من تدمير على المدى الطويل لاحتمالات التفاوض.
لكن مساء أمس الاثنين، أعربت حكومة لندن عن احتمال أن تغير مسارها وتصوت بنعم لصالح فلسطين، ومحاولتها للحصول على عضوية دولة مراقب فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى وقت لاحق هذا الأسبوع لكى تصبح مثل الفاتيكان.
وقال مسئولون بريطانيون، إن الفلسطينيين يطلب منهم الآن الامتناع عن التقدم للحصول على عضوية بالمحكمة الجنائية الدولية، أو محكمة العدل الدولية، واللتين يمكن استخدامهما لرفع قضايا جرائم حرب، أو أى مزاعم قضائية أخرى ضد إسرائيل.
كما طُلب من عباس أيضا أن يقوم باستئناف فورى لمحادثات السلام، بدون شروط مسبقة، والشرط الثالث من جانب بريطانيا هو ألا يتطلب قرار الجمعية العامة أن يحذو مجلس الأمن الدولى حذوها.
وكانت كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل، قد ألمحتا إلى احتمال الانتقام لو مضى الفلسطينيون فى محاولتهم، ويمكن أن يمنع الكونجرس دفع الأموال للسلطة الفلسطينية، وربما تجمد إسرائيل عائدات الضرائب التى تنقل بموجب اتفاق أوسلو عام 1993، أو ما هو أسوأ، الانسحاب من الاتفاق تماما، ويمكن أن تقوم أيضا بتوسيع الاستيطان فى الضفة الغربية، أما موقف بريطانيا فهى تريد أن تحد من مخاطر تنفيذ مثل هذه التهديدات وتعزيز المعتدلين الفلسطينيين.
الإندبندنت:
المواجهة تهدد بابتلاع رئاسة مرسى
تناولت الصحيفة الأوضاع فى مصر، وقالت إن الرئيس محمد مرسى قد حاول بشكل يائس الخروج من المواجهة التى تهدد بابتلاع رئاسته بلقائه أمس الاثنين، مع قيادات المجلس الأعلى للقضاء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهدف من هذا اللقاء مع المجلس هو التفاوض على خروج يحفظ ماء الوجه لمرسى، من الأزمة الحالية، وقد شعر كثير من القضاة بالغضب بسبب الطريقة التى تخطى بها مرسى سلطتهم القضائية، فى حين أن الإخوان يريدون التوصل إلى اتفاق يمنع التخلى تماما عن الإعلان الدستورى، لكن يعيد بعض الصلاحيات للمحاكم.
وتوضح الصحيفة، أن القضاء المصرى الذى كان فى كثير من الأحيان حصنا ضد مبارك فى عهد الاستبداد، لكن ما يزال يحتفظ بالكثير من القضاة الذين اختارهم النظام القديم، هو العدو اللدود للإخوان، فقام بحل أول برلمان بعد الثورة، وحل كذلك الجمعية التأسيسية الأولى، ويقول مسئولون فى جماعة الإخوان المسلمين، إن قرار مرسى كان ضروريا لضمان ألا يغرق التحول المتعثر فى مصر.
الديلى تليجراف
موسكو تمد سوريا بعشرات الأطنان من الأوراق المالية
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن السلطات الروسية أمدت الحكومة السورية خلال يوليو، وحتى سبتمبر ما بين 120 و240 طنا من الأوراق المالية.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن تحقيق لموقع "بروبوبليكا" أن مسار سبعة من أصل ثمان رحلات جوية لطائرات عسكرية سورية، ربطت بين مطار "فونفوكو" فى موسكو ومطار "دمشق الدولى"، بناء على سجلات هواة يراقبون مسار الطائرات، وإفادات موظفى الملاحة الجوية.
وتابعت الصحيفة وفق التقرير الذى نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن الطائرات سلكت مسارات جوية عن طريق إيران والعراق، البلدان الصديقان لنظام الرئيس بشار الأسد، ولم يمرا عبر الطريق المباشر الذى يمر من تركيا.
الفايننشيال تايمز
قطر تستخدم قوتها المالية لتعزيز علاقاتها بالقيادة الإسلامية فى مصر
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن قطر تقوم بتأكيد مكانتها من خلال بيع الغاز الطبيعى المسال إلى مصر، حيث تستخدم قوتها المالية لتعزيز علاقاتها مع القادة الإسلاميين الجدد فى الوقت الذى تمر فيه القاهرة بحالة إضراب اقتصادى غير مسبوقة.
وأوضحت أن الدولة التى تمثل أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم وقعت مشروع شراكة مع شركة مصرية، لبناء منشأة لتخزين الغاز المسال وإعادة تحوليه.
وتعهدت دول الخليج الغنية بالنفط، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمنح مصر مساعدات مالية، سعيا لتحديد علاقات جديدة مع القاهرة، غير أن قطر اتخذت نهجا أكثر استباقا، إذ أنها تتجه نحو الاستثمار المباشر فى قطاع الطاقة والخدمات المالية فى مصر.
وتقول الصحيفة إنه على نقيض غيرها من دول الخليج، الذين هم أكثر تشككا إزاء جماعة الإخوان المسلمين، فإن قطر دعمت النظام الجديد فى مصر، واستضافت أعضاء من الجماعة فى الدوحة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
بريطانيا مستعدة لتأييد فلسطين فى الأمم المتحدة مقابل ثلاثة شروط
قالت الصحيفة إن بريطانيا مستعدة للاعتراف بعضوية فلسطين فى الأمم المتحدة، لو تعهد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدم مقاضاة إسرائيل باتهامات جرائم حرب، واستئناف محادثات السلام.
وأشارت الصحيفة، إلى أن عباس كان قد دعا بريطانيا إلى تقديم الدعم لجهوده جزئيا، بسبب مسئوليتها التاريخية إزاء فلسطين، وقد رفضت الحكومة البريطانية فى السابق، مشيرة إلى الاعتراضات الأمريكية والإسرائيلية القوية ومخاوف من تدمير على المدى الطويل لاحتمالات التفاوض.
لكن مساء أمس الاثنين، أعربت حكومة لندن عن احتمال أن تغير مسارها وتصوت بنعم لصالح فلسطين، ومحاولتها للحصول على عضوية دولة مراقب فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى وقت لاحق هذا الأسبوع لكى تصبح مثل الفاتيكان.
وقال مسئولون بريطانيون، إن الفلسطينيين يطلب منهم الآن الامتناع عن التقدم للحصول على عضوية بالمحكمة الجنائية الدولية، أو محكمة العدل الدولية، واللتين يمكن استخدامهما لرفع قضايا جرائم حرب، أو أى مزاعم قضائية أخرى ضد إسرائيل.
كما طُلب من عباس أيضا أن يقوم باستئناف فورى لمحادثات السلام، بدون شروط مسبقة، والشرط الثالث من جانب بريطانيا هو ألا يتطلب قرار الجمعية العامة أن يحذو مجلس الأمن الدولى حذوها.
وكانت كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل، قد ألمحتا إلى احتمال الانتقام لو مضى الفلسطينيون فى محاولتهم، ويمكن أن يمنع الكونجرس دفع الأموال للسلطة الفلسطينية، وربما تجمد إسرائيل عائدات الضرائب التى تنقل بموجب اتفاق أوسلو عام 1993، أو ما هو أسوأ، الانسحاب من الاتفاق تماما، ويمكن أن تقوم أيضا بتوسيع الاستيطان فى الضفة الغربية، أما موقف بريطانيا فهى تريد أن تحد من مخاطر تنفيذ مثل هذه التهديدات وتعزيز المعتدلين الفلسطينيين.
الإندبندنت:
المواجهة تهدد بابتلاع رئاسة مرسى
تناولت الصحيفة الأوضاع فى مصر، وقالت إن الرئيس محمد مرسى قد حاول بشكل يائس الخروج من المواجهة التى تهدد بابتلاع رئاسته بلقائه أمس الاثنين، مع قيادات المجلس الأعلى للقضاء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهدف من هذا اللقاء مع المجلس هو التفاوض على خروج يحفظ ماء الوجه لمرسى، من الأزمة الحالية، وقد شعر كثير من القضاة بالغضب بسبب الطريقة التى تخطى بها مرسى سلطتهم القضائية، فى حين أن الإخوان يريدون التوصل إلى اتفاق يمنع التخلى تماما عن الإعلان الدستورى، لكن يعيد بعض الصلاحيات للمحاكم.
وتوضح الصحيفة، أن القضاء المصرى الذى كان فى كثير من الأحيان حصنا ضد مبارك فى عهد الاستبداد، لكن ما يزال يحتفظ بالكثير من القضاة الذين اختارهم النظام القديم، هو العدو اللدود للإخوان، فقام بحل أول برلمان بعد الثورة، وحل كذلك الجمعية التأسيسية الأولى، ويقول مسئولون فى جماعة الإخوان المسلمين، إن قرار مرسى كان ضروريا لضمان ألا يغرق التحول المتعثر فى مصر.
الديلى تليجراف
موسكو تمد سوريا بعشرات الأطنان من الأوراق المالية
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن السلطات الروسية أمدت الحكومة السورية خلال يوليو، وحتى سبتمبر ما بين 120 و240 طنا من الأوراق المالية.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن تحقيق لموقع "بروبوبليكا" أن مسار سبعة من أصل ثمان رحلات جوية لطائرات عسكرية سورية، ربطت بين مطار "فونفوكو" فى موسكو ومطار "دمشق الدولى"، بناء على سجلات هواة يراقبون مسار الطائرات، وإفادات موظفى الملاحة الجوية.
وتابعت الصحيفة وفق التقرير الذى نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن الطائرات سلكت مسارات جوية عن طريق إيران والعراق، البلدان الصديقان لنظام الرئيس بشار الأسد، ولم يمرا عبر الطريق المباشر الذى يمر من تركيا.
الفايننشيال تايمز
قطر تستخدم قوتها المالية لتعزيز علاقاتها بالقيادة الإسلامية فى مصر
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن قطر تقوم بتأكيد مكانتها من خلال بيع الغاز الطبيعى المسال إلى مصر، حيث تستخدم قوتها المالية لتعزيز علاقاتها مع القادة الإسلاميين الجدد فى الوقت الذى تمر فيه القاهرة بحالة إضراب اقتصادى غير مسبوقة.
وأوضحت أن الدولة التى تمثل أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم وقعت مشروع شراكة مع شركة مصرية، لبناء منشأة لتخزين الغاز المسال وإعادة تحوليه.
وتعهدت دول الخليج الغنية بالنفط، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمنح مصر مساعدات مالية، سعيا لتحديد علاقات جديدة مع القاهرة، غير أن قطر اتخذت نهجا أكثر استباقا، إذ أنها تتجه نحو الاستثمار المباشر فى قطاع الطاقة والخدمات المالية فى مصر.
وتقول الصحيفة إنه على نقيض غيرها من دول الخليج، الذين هم أكثر تشككا إزاء جماعة الإخوان المسلمين، فإن قطر دعمت النظام الجديد فى مصر، واستضافت أعضاء من الجماعة فى الدوحة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة