الصحف البريطانية: قرارات مرسى الأخيرة علامة على ضعفه فى حكم البلاد.. شكوك بشأن الانتقال الديمقراطى الهش فى مصر.. ليس من الواضح بعد استعداد واشنطن للمخاطرة بدور مرسى كوسيط بين إسرائيل وحماس

الأحد، 25 نوفمبر 2012 01:56 م
الصحف البريطانية: قرارات مرسى الأخيرة علامة على ضعفه فى حكم البلاد.. شكوك بشأن الانتقال الديمقراطى الهش فى مصر.. ليس من الواضح بعد استعداد واشنطن للمخاطرة بدور مرسى كوسيط بين إسرائيل وحماس
إعداد : إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر
قرارات مرسى الأخيرة علامة على ضعفه فى حكم البلاد

قالت صحيفة الجارديان، إن قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة قد تكون علامة على ضعفه فى مواجهة مشاكل البلاد، بقدر ما قد تكون محاولة لجمع مزيد من السلطات للتعامل معها.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن سيطرة الإخوان المسلمين على المؤسسات الجديدة بالدولة، علاوة على الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أسفر عن مواجهات سياسية.

وأوضحت الجارديان أن قرارات الرئيس مرسى جاءت لتجعل منه فوق المساءلة، بل والمتحكم فى كل شىء، لتغضب كافة المصريين باستثناء مؤيدى الجماعة.

وترى الصحيفة أنه سواء أصر مرسى على قراراته أو تراجع عنها، فإن الأيام القليلة الماضية كشفت عن أن الرئيس الإسلامى، الذى كان قيادياً بارزاً بتنظيم الإخوان، تربى على مبدأ السمع والطاعة، يواجه صعوبة فى حكم مصر.

الإندبندنت أون صنداى
ليس من الواضح بعد استعداد واشنطن للمخاطرة بدور مرسى كوسيط بين إسرائيل وحماس

قالت صحيفة الإندبندنت أون صنداى، إن النزاع الشديد الذى تشهده الساحة السياسة المصرية بعد إعلان الرئيس الإسلامى محمد مرسى عن قرارات تمنحه سلطات واسعة فوق الرقابة القضائية تثير شكوك عديدة بشأن الانتقال الديمقراطى الهش فى مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرارات مرسى جاءت بعد إشادة دولية بسبب دوره فى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الإسلامية المسلحة حماس، لكن هذه الإشادة سرعان ما تراجعت مع إصداره هذا الإعلان الدستورى.

وأضافت أنه بعد ساعات من شكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته لمرسى، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا يقول إن هذه القرارات "تثير المخاوف. لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان المسئولون الأمريكيون على استعداد للمخاطرة بدور مصر كوسيط بين حماس وإسرائيل، من خلال الضغط على الإخوان المسلمين فى مصر.

ومن جانب آخر تنقل الصحيفة عن محللين قانونيين إنه إذا ما رأت المحكمة الدستورية العليا أن الرئيس ليس مخول له تعديل الدستور، فإنها قد تبطل قراراته التى اتخذها أغسطس الماضى، الخاصة بتجريد الجيش من سلطته فى إعلان تشريعات.

ويقول إيليا زروان، الخبير السياسى بالمركز الأوروبى للعلاقات الخارجية: "إن مصر ذهبت بعيدا إلى منطقة شفق دستورية.. حيث يمكن تشكيل القوانين حيثما تريد"، وأضاف: "فى الأساس تشهد العلاقات بين مرسى والمحكمة الدستورية العليا مواجهة مبارزة شرعيات".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة