الإندبندنت: النزاع بعد الإعلان الدستورى يثير الشكوك حول الانتقال الديمقراطى بمصر
الأحد، 25 نوفمبر 2012 02:25 م
الرئيس محمد مرسى
كتبت إنجى مجدى
قالت صحيفة الإندبندنت أون صنداى، إن النزاع الشديد الذى تشهده الساحة السياسة المصرية بعد إعلان الرئيس محمد مرسى عن قرارات تمنحه سلطات واسعة فوق الرقابة القضائية تثير شكوكا عديدة بشأن الانتقال الديمقراطى الهش فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرارات مرسى جاءت بعد إشادة دولية بسبب دوره فى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الإسلامية المسلحة حماس، لكن هذه الإشادة سرعان ما تراجعت مع إصداره هذا الإعلان الدستورى.
وأضافت أنه بعد ساعات من شكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته لمرسى، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا يقول إن هذه القرارات "تثير المخاوف. لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان المسئولون الأمريكيون على استعداد للمخاطرة بدور مصر كوسيط بين حماس وإسرائيل، من خلال الضغط على الإخوان المسلمين فى مصر.
ومن جانب آخر، تنقل الصحيفة عن محللين قانونيين أنه إذا ما رأت المحكمة الدستورية العليا أن الرئيس ليس مخولا له تعديل الدستور، فإنها قد تبطل قراراته التى اتخذها أغسطس الماضى، الخاصة بتجريد الجيش من سلطته فى إعلان تشريعات.
ويقول إيليا زروان، الخبير السياسى بالمركز الأوروبى للعلاقات الخارجية: "إن مصر ذهبت بعيدا إلى منطقة شفق دستورية.. حيث يمكن تشكيل القوانين حيثما تريد". وأضاف: "فى الأساس تشهد العلاقات بين مرسى والمحكمة الدستورية العليا مواجهة مبارزة شرعيات".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الإندبندنت أون صنداى، إن النزاع الشديد الذى تشهده الساحة السياسة المصرية بعد إعلان الرئيس محمد مرسى عن قرارات تمنحه سلطات واسعة فوق الرقابة القضائية تثير شكوكا عديدة بشأن الانتقال الديمقراطى الهش فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرارات مرسى جاءت بعد إشادة دولية بسبب دوره فى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الإسلامية المسلحة حماس، لكن هذه الإشادة سرعان ما تراجعت مع إصداره هذا الإعلان الدستورى.
وأضافت أنه بعد ساعات من شكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته لمرسى، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا يقول إن هذه القرارات "تثير المخاوف. لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان المسئولون الأمريكيون على استعداد للمخاطرة بدور مصر كوسيط بين حماس وإسرائيل، من خلال الضغط على الإخوان المسلمين فى مصر.
ومن جانب آخر، تنقل الصحيفة عن محللين قانونيين أنه إذا ما رأت المحكمة الدستورية العليا أن الرئيس ليس مخولا له تعديل الدستور، فإنها قد تبطل قراراته التى اتخذها أغسطس الماضى، الخاصة بتجريد الجيش من سلطته فى إعلان تشريعات.
ويقول إيليا زروان، الخبير السياسى بالمركز الأوروبى للعلاقات الخارجية: "إن مصر ذهبت بعيدا إلى منطقة شفق دستورية.. حيث يمكن تشكيل القوانين حيثما تريد". وأضاف: "فى الأساس تشهد العلاقات بين مرسى والمحكمة الدستورية العليا مواجهة مبارزة شرعيات".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كفر مكاوى ـ الزقازيق
التحول الديكتاتورى
التحول الديكتاتورى يسير فى الاتجاه الصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف محمدعطية
ربنا يصلح ضمير الامة الاسلاميه
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري الاصيل
ابدا لن تتخلي امريكا واسرائيل عن دعم مرسي والاخوان