لم تلبث قيادات مؤسستى الجيش والداخلية التقاط أنفاسهما عقب السيطرة على أزمة حصار قوات الجيش لقسم ثان التجمع بالقاهرة الجديدة، عقب خلاف بين ضابط جيش وأحد ضباط القسم، حتى اندلعت شرارة أخرى بالإسكندرية تفاصيلها حصار آخر بطله الجيش لقسم المنتزه بحجة الإفراج عن أحد ضباط البحرية الذى نشب خلاف بينه وبين أحد ضباط الشرطة، فتم اصطحابه على إثر الخلاف إلى قسم الشرطة، فتوجه زملاؤه إلى القسم لحصاره فى محاولة للإفراج عنه.
الطريف أن أزمة حصار قسم المنتزه نشبت فى الوقت الذى كانت فيه قيادات مؤسستى الشرطة والجيش طرفى مأدبة عشاء قوامها 1500 ضابط وقياداتهم من مختلف رجال المؤسستين، هدفها تعميق أواصر العلاقات بين المؤسستين والتأكيد على كونهما جناحى الأمن للبلاد، وإذا تمكنت قوى خارجية من بث روح الفوضى والفتنة بينهما فستكون النتيجة مؤلمة للمجتمع ككل.
من جانبه وصف مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية الأزمة لـ"اليوم السابع" بالفردية، قائلا، إنها نشبت بين أطراف فردية من كلا المؤسستين، وهى الخلافات الفردية التى قد تنشأ بين أى طرف وآخر داخل كافة مؤسسات الدولة، نافيا أن تكون تلك الخلافات قد أخذت منحنيات متصاعدة، مشيرا إلى أن قيادات المؤسستين دائما ما يجتمعون بصغار الضباط ومختلف القيادات المتوسطة لتوضيح طبيعة ومتانة العلاقات التى تربط بين جناحى الأمن بالبلاد "الداخلية والجيش"، تلك العلاقات التى وإن تمكنت أطراف خارجية من الوقيعة بينها فسيكون الثمن غاليا وفادحا للبلاد.
وأضاف المصدر أن تحقيقات النيابة العسكرية مازالت مستمرة فى أزمة قسم ثان التجمع بالقاهرة الجديدة، للوقوف على تفاصيلها الحقيقة ومحاسبة المخطئ، حتى لا يتكرر من هذا الأمر، مشددا على قوة إدارتى المؤسستين فى التعامل مع مثل هذه الأزمات، حيث لا ولن تسمح أيا من المؤسستين بتكرار هذه الخلافات مرة أخرى.
ولفت المصدر الأمنى إلى أن دائما ما يكون بطل تلك الأزمات من الشباب الصغير "الأرعن" صاحب التصرفات السلبية التى تسىء إلى رؤسائه وقياداته أجمع، وهو الأمر الذى تسعى قيادات المؤسستين إلى تلافيه من خلال اجتماعات دورية بصغار الضباط والقيادات المتوسطة للتحذير منه والعمل على تلافيه، خاصة وأن جميع رجال الأمن مع اختلاف فاتهم يعملون تحت شعار واحد وهو حماية البلاد من أى عدوان سواء كان خارجى أو داخلى.
جدير بالذكر أن مؤسستى الجيش والشرطة قد شهدتا أزمتين، أولهما خلاف وقع بين ضابط شرطة وضابط جيش بالتجمع الخامس، نتج عنه حصار عدد من ضباط الجيش لقسم ثان التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة للإفراج عن زميلهم، والأزمة الثانية كانت بقسم المنتزه بالإسكندرية بعدما تم احتجاز ضابط بحرية فحاول زملاؤه الإفراج عنه بحصار القسم والضغط على ضباطه.
فى أزمة الجيش والشرطة.. المؤسستان يلتقيان على مأدبة عشاء لتلافى الخلافات وفى نفس الوقت قوات الجيش تحاصر قسم المنتزه بالإسكندرية للإفراج عن ضابط بحرية.. وقيادة بالداخلية: الخلافات بطلها "الشباب الأرعن"
الخميس، 22 نوفمبر 2012 08:40 ص
وزير الداخلية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر وجدى
تجاوزات الشرطة تجاة القوات المسلحة لابد وقفة منها من قبل القوات المسلحة لاجلسات مع من لايس
عدد الردود 0
بواسطة:
اسمي مصري
فاشله
الشرطه لا تصلح بدون تثقيف
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة ماهر
مافيش كبير
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
اخطاء ضباط الشرطة زادت فى حق ضباط الجيش بسبب جهلهم التام بالقانون العسكرى والبرتكولات المت
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الخشاب
لعبة القط والفار
عدد الردود 0
بواسطة:
boudy
هى بقت كده
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
الى تعليق رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
pepo
ده اسمه تهريج
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
تجاوزات الشرطة زادت قوى فى حق ابطال القوات المسلحة