"عبد المؤمن": تشكيل لجان رقابية على توزيع الأسمدة بالمحافظات الموسم الحالى

أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، أن الوزارة تسعى جادة فى حل جميع مشاكل الفلاحين فى توافر مستلزمات الإنتاج الموسم الشتوى الحالى وخاصة الأسمدة، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان رقابية من الوزارة لمتابعة أعمال التوريد وتداول الأسمدة من الشركات المنتجة حتى منافذ التوزيع المختلفة بجمعيات الائتمان والإصلاح الزراعى واستصلاح الأراضى ومنافذ التوزيع بالمحافظات، مضيفا أنه بعد التفاوض مع شركات المناطق الحرة لسد العجز تم تشكيل لجان من قبل أعضاء الإدارات المركزية للتعاون الزراعى والإصلاح والاستصلاح وشئون المديريات وبنك التنمية الزراعى، لمتابعة توزيع الأسمدة عبر المنافذ حتى وصولها إلى المزارع الفعلى وليس الحائز.

وأضاف الوزير فى تصريحات لـ "اليوم السابع" ان منذ توليت حقيبة الوزارة واهتمامى بتوفير الأسمدة لكثرة شكاوى المزارعين من عدم توافرها وقمت بتشكيل لجنة داخل الوزارة برئاسة الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية بالوزارة ود. محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى للتفاوض مع شركات الأسمدة بالقطاع الخاص لسد العجز فى الأسمدة والذى وصل إلى حوالى 650 ألف طن حيث ننتج حوالى 6.5مليون طن واحتياجاتنا من الأسمدة تصل إلى 9 ملايين طن وتم التفاوض فعلاً مع تلك المصانع ولن يشعر الفلاح بأزمة اعتبارا من الغد بداية العام الجديد.

من جانبه أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، بعد الاتفاق مع شركات المناظق الحرة للسماد بتوريد 500 ألف طن لسد العجز كمرحلة أولية ، سيتم مصادرة الأسمدة المدعمة بالسوق السوداء خلال الموسم الشتوى الجديد للحد من انتشارها والقضاء على تجارتها، بمختلف المحافظات من خلال حملات بالتنسيق مع شرطة المسطحات والجمعيات الزراعية ،مشير إلى أن الوزارة أعدت خطة رقابية حاسمة لتوزيع الأسمدة على المزارعين الجادين وليس الحائزين، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية "منافذ التوزيع كبنك التنمية والائتمان الزراعى والجمعيات التعاونية الزراعية".

وقال الشناوي، سوف يتم أيضا تشكيل لجنة إشرافية برئاسة رئيس الخدمات الزراعية والمتابعة وعضوية كل من رؤساء الإدارات المركزية بالقطاعات ذات الصلة بالأسمدة لمتابعة عملية توزيعها، لافتا إلى أن الخطة تتضمن مراقبة منافذ التوزيع بشكل جيد بما يمنع تسرب الأسمدة للسوق السوداء وبيعها بأضعاف سعرها للمزارعين.