قال الدكتور عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية، إن من يرفضون تطبيق الشريعة الإسلامية يفهمون خطأ أننا حينما ننادى بتطبيق الشريعة فإننا نعود لما يسمى بالدولة الدينية فى أوروبا.
وأضاف أن شريعة الله لا ظلم فيها مشددا على أن الإسلام ليس فيه رجال دين بل به علماء ليس لهم ميزة على غيرهم جاء ذلك فى الندوة التى نظمها قصر ثقافة أسيوط بحديقة الفردوس أمس، بعنوان "الهجرة نقطة الانطلاق لبناء الدولة الإسلامية"، بمناسبة الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة تحت رعاية الدكتور يحى كشك محافظ أسيوط وسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأوضح حماد أنه هناك أمور ثابتة لا يستطيع أحد أن يجتهد فيها مثل الزنا أو الربا، لأنها أصول ثابتة فى الدين، إلا أن الإسلام ترك أمور الدنيا للناس يتخذون فيها ما يرونه بما لا يخالف الشرع طبقا لقول الرسول "أنتم أعلم بأمور دنياكم".
وقال حماد لا يجوز لقلة مهما كانت أن تفرض على الأمة رأيها، ولكن نقول لهم قولوا للشعب ماذا تريد ونحن نعلم إنه يريد الإسلام الذى يعيد له حقوقه المسلوبة وأمنه الضائع فمثلا القصاص فى الإسلام ليس من أجل سفك الدماء، ولكن من أجل حفظ الدماء فعادة الثأر فى الصعيد توغلت بسبب عدم تطبيق الشريعة لأنه لو يعلم القاتل أنه سوف يطبق عليه القصاص ويقتل لما شرع فى ذلك.
مفتى الجماعة الإسلامية فى أسيوط: الرافضون لتطبيق الشريعة لديهم فهم خاطئ
الخميس، 15 نوفمبر 2012 03:03 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة