شهدت كل من أسبانيا والبرتغال أمس احتجاجات عمالية، ضد سياسات التقشف الحكومية، فى وقت تتزايد فيه ضغوط الدائنين الأوروبيين على البلدين لتنفيذ برامج إصلاحية.
ويتعاظم الرد الشعبى فى البلدين ضد البطالة، وتردى الأوضاع الاجتماعية. وقال ارمينيوس كرلوس الأمين العام لسي.جي.تي.بى أكبر نقابة برتغالية إن الإضراب "الأيبيرى الأول" (أسبانيا والبرتغال تشكلان شبه جزيرة إيبيريا) دليل قوى على الاستياء الشعبى وتحذير للسلطات الأوروبية. وتباطأ النشاط فى أسبانيا، رابع اقتصاد فى منطقة اليورو، والتى تعانى من بطالة تطال ربع يدها العاملة، فى ثانى إضراب عام منذ تولى حكومة ماريانو راخوى الحكم قبل سنة تقريبا. وتدفق المضربون على شوارع مدريد وكبرى المدن الأسبانية، رافعين أعلاماً حمراء لنقابتى يو.خي.تى وكوميسيونيس اوبريراس، وتمركزوا أمام بوابات المصانع، والمتاجر وأسواق الجملة ومحطات القطار.
احتجاجات ضخمة فى أسبانيا والبرتغال ضد سياسات التقشف الحكومية
الخميس، 15 نوفمبر 2012 08:58 ص
جانب من الاحتجاجات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
KAMBORA
بداية العالم