اختارت المنظمة الأمريكية للسلام "منظمة مقاومة الحروب" بمنح جائزة السلام لسنة 2012 لـ"أسماء محمد" وعدد كبير من العاملين فى جمارك السويس، والذين رفضوا تمرير شحنة أمريكية من قنابل الغاز المسيل للدموع فى نوفمبر 2011، وكشفوها للرأى العام، وتحملهم كافة الإجراءات القانونية لذلك من أجل التحذير من هذه الشحنة، والتى كان يتزامن دخولها إلى مصر عبر ميناء العين السخنة مع وجود مظاهرات تجتاح البلاد، وبشكل خاص محافظة السويس، وكانت تطالب برحيل رموز الحزب الوطنى المنحل عن المناصب القيادية وسرعة إقامة الانتخابات الرئاسية، وتسليم السلطة للمدنيين.
من جانبه قال الإعلامى مدحت عيسى، زوج أسماء محمد، الفائزة بالجائزة، إن الجائزة كان ينافس عليها عدد كبير من النشطاء والمواطنين بدول البحرين وفلسطين وعدد من الدول العربية، التى شهدت وتشهد ثورات ضد الأنظمة الحاكمة، وأنه فخر لنا منح مصر وموظفى جمارك السويس هذه الجائزة، خاصة أنها من منظمة حقوقية عالمية أنشئت عام 1923 وتهدف للسلام.
وأوضح "عيسى" لـ"اليوم السابع" أن المنظمة كانت تتابع عن كثب كل ما يحدث بمصر واختارت هذه الواقعة وأبطالها، وهم كل من قاوم وفضح هذه الشحنة، التى كانت ستستخدم ضد المتظاهرين والثوار، وتواصلوا معنا عبر الإنترنت وتم إرسال شهادة التكريم بالجائزة، أمس، وهو أمر يدعو للفخر.
موظفو جمارك السويس يفوزون بجائزة السلام لكشفهم شحنة قنابل الغاز
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012 09:13 م
الجائزة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
MAHMOUD
المرزق مرزق