شافيز يشكر شعبه خلال تويتر بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية بفنزويلا

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 04:13 م
شافيز يشكر شعبه خلال تويتر بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية بفنزويلا الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز عن ضرورة احترام نتائج الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى فنزويلا، مؤكدا أنه الأفضل لهذه البلاد لتحقيق النمو الاقتصادى، مضيفا "إنه يتعين تأييد النتائج وتأييد الشعب وتأييد هذه الديمقراطية، وأن الجمهورية الفنزويلية ستواصل السير على طريق النمو".

وكتب شافيز فى حسابه على موقع تويتر "شكرا لشعبى المحبوب!!!"، و"عاشت فنزويلا!!! عاش بوليفار!!! شكرا يا إلهى! شكرا لكم جميعا"، وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إلى أن نسبة المشاركة خلال الانتخابات الرئاسية الحالية كانت أعلى حتى وصلت إلى 94.80%.

وكان شافيز يسعى للفوز بفترة رئاسية رابعة لمواصلة ثورته الاشتراكية، بينما تعهد منافسه "كابريليس" باستعادة النمو الاقتصادى فى فنزويلا وأنه والمعارضة يتهمون شافيز بالاستبداد وبقمع القضاء وتكميم أفواه منتقديه فى وسائل الإعلام، ويذكر أن عدد الناخبين الفنزويليين المسجلة أسمائهم بجداول الانتخابات يبلغ حوالى 19 مليون ناخب.

ووعد شافيز بأنه سيتعاون مع المعارضة وسيواصل السير على طريق اشتراكية القرن الـ 21، واصفا نفسه بأنه نصير الفقراء ضد النخب الغنية، مستغلا احتياطى بلاده الهائل من النفط (لتمويل خططه التنموية، وأيضا لدعم حلفائه الإقليميين من الحكام اليساريين.

وأوضحت الصحيفة أن هوجو شافيز البالغ من العمر 58 عاما وهو رئيس فنزويلا الواحد والستون منذ عام 1999. يعرف بحكومته ذات السلطة الديمقراطية الاشتراكية واشتهر لمناداته بتكامل أمريكا اللاتينية السياسى والاقتصادى مع معاداته للإمبريالية وانتقاده الحاد لأنصار العولمة من الليبراليين الحديثين وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتبر لشافيز سجل عسكرى متميز مع الجيش الفنزويلى، وقام بمحاولة انقلاب فاشلة عام 1992 ضد حكومة كارلوس أندريس بيريز وتوجهاتها الليبرالية الحديثة وأودع إثرها السجن، بعدما أطلق سراحه عام 1994، أسس حركة الجمهورية الخامسة التى تعرف اختصارا ب MVR، وهى حركة يسارية تعلن أنها الناطق السياسى باسم فقراء فنزويلا، اختير شافيز كرئيس للبلاد فى انتخابات عام 1998 بسبب الوعود التى أطلقها لدعم فقراء البلاد الذين يشكلون الأكثرية من السكان، كما أعيد انتخابه عام 2006، أطلق شافيز حملات عدة فى فنزويلا بهدف محاربة الأمراض والأمية وسوء التغذية والفقر وأمراض اجتماعية أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة