رداً على الإعلان عن تأسيس الجبهة الدستورية المصرية لوضع دستور جديد للبلاد.. "نافعة": قيام جماعات ضغط للوصول إلى دستور ديمقراطى أمر مطلوب وهدف نبيل.. و"الحريرى" يطالب الجبهة بالنضال لإلغاء التأسيسية

الخميس، 04 أكتوبر 2012 10:39 ص
رداً على الإعلان عن تأسيس الجبهة الدستورية المصرية لوضع دستور جديد للبلاد.. "نافعة": قيام جماعات ضغط للوصول إلى دستور ديمقراطى أمر مطلوب وهدف نبيل.. و"الحريرى" يطالب الجبهة بالنضال لإلغاء التأسيسية الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب عدد من القوى السياسية عن ترحيبهم بتأسيس الجبهة الدستورية المصرية، التى تهدف إلى الدفاع عن وضع دستور ديمقراطى جديد لمصر، يقوم على مبادئ المواطنة واحترام حقوق الإنسان والمساواة بين المصريين فى الحقوق والحريات والتعددية.

وفى ذلك السياق، رحب الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، قائلا، إن قيام أى جماعات ضغط بهدف مخلص للوصول إلى دستور ديمقراطى يناسب كل المصريين يقوم على المواطنة، أمر مطلوب وهدف نبيل، مشيراً إلى أن جموع الشعب المصرى من حقها المطالبة بحقها فى دستور يمثل الثورة ويعبر عن أهدافها، وليس المطلوب إحداث فتن أو انشقاقات.

وأشار نافعة إلى الدعاوى القضائية المرفوعة ضد التأسيسية، على أساس أن تشكيلها غير متوازن، أمر متروك للقضاء، مؤكداً إذا حلت التأسيسية بحكم من الإدارية يتعين على رئيس الدولة تشكيل تأسيسية جديدة، تراعى التوازنات المطلوبة.

ورفض نافعة فكرة أن يقوم رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، كما هى، معتبره تحدياً للقضاء، وعليه أن يشكل جمعية أكثر توازناً وتشتمل على رؤى وروح وفكر الشعب المصرى ككل.

من جانبه، أثنى أبو العز الحريرى، القيادى بالتحالف الشعبى والجمعية الوطنية للتغيير، على فكرة تأسيس الجمعية، فيما وصفها بالجيدة، لافتاً إلى أنها تذكره بالفترة الأخيرة من حكم مبارك، أثناء تكوين البرلمان الشعبى لمواجهة البرلمان المزور.

وأكد الحريرى أن الجبهة الدستورية المصرية من الممكن أن تنجح فى مواجهة الجمعية التأسيسية الحالية، وما ينتج عنها من دستور غير شرعى وليس له أساس.

واستنكر الحريرى ضرب القوانين والأحكام القضائية عرض الحائط، مشيراً إلى أنه كان من المفترض انتظار حكم المحكمة، أو طلب المحكمة بحسم القضية على أساس شرعيتها من عدمه، بحلها أو باستمرارها سواء الأولى أو الثانية.

وتمنى الحريرى أن تنجح الجبهة الدستورية المصرية فى وضع دستور حقيقى، مطالباً إياها بأن تناضل من أجل إلغاء التأسيسية الحالية الباطلة، وتعمل على دستور شرعى، مبرراً فقدان التأسيسية الحالية للشرعية.

فيما أعرب محمد أنور السادات، مؤسس حزب الإصلاح والتنمية، عن ترحيبه لتأسيس الجبهة الدستورية المصرية، قائلا، نحن نرحب بأى قوى تدافع عن مدنية وهوية الدولة المصرية، لافتاً إلى أنه لا مكان للجدال، بأن الجميع يدعو بحل التأسيسية، مشيرا إلى عدم تعارض الأهداف.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

م هشام

اسكتوا احسن

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن جمال

تخريب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف حلمى

الحريرى

كلمه ليس لها معنى فى اى جمله مفيده.

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى مكرونه

اصمتوا خيرا لكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة