طالب مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسورية الأخضر الإبراهيمى ووزير الخارجية الصينى يانج جيتشى، اليوم الأربعاء، الجانبين فى سورية بوقف أعمال العنف، وتوفير الظروف لإجراء حوار.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن يانج خلال مباحثاته مع الإبراهيمى فى بكين القول "إن الموقف فى سورية فى مرحلة حرجة". وقال يانج "حل المشكلة فى سورية عبر القنوات السياسية هو المخرج الوحيد العملى".
وأضاف "تتمثل الأولوية الآن فى مطالبة جميع الأطراف فى سورية بوقف إطلاق النار، ووقف العنف فى أقرب وقت ممكن، وبدء عملية التحول السياسى".
وقالت الوزارة، إن الإبراهيمى وصف الموقف فى سورية بأنه "معقد وحساس". وقال: إن الحل السياسى "هو السبيل الوحيد العملى".
ونقل عن الإبراهيمى القول "على جميع الأطراف فى سورية وقف إطلاق النار، وأعمال العنف، وتوفير الظروف للتوصل لحل سياسى".
وقال يانج، إن الصين "تقوم بجهود نشطة لحل المشكلة السورية بسلام وبحيادية وبصورة ملائمة".
وكان الإبراهيمى قد توجه إلى الصين عقب إجراء مباحثات فى روسيا مطلع هذا الأسبوع، للبحث عن سيل لوقف العنف المتزايد فى سورية، حيث يقول النشطاء السوريون إن أكثر من 70 شخصا لقوا حتفهم أمس.
ويشار إلى أن الصين وروسيا من حلفاء سورية، وقد عارضتا ثلاثة قرارات تحظى بدعم الغرب والدول العربية فى مجلس الأمن الدولى لتحميل النظام السورى مسئولية العنف.
وكانت الصين قد دعمت خطة الإبراهيمى التى وافقت عليها الحكومة والثوار لإقرار هدنة لمدة أربعة أيام الأسبوع الماضى، ولكنها فشلت.
وقد فشلت الهدنة بسبب تجدد العنف، وتحميل الطرفين كل منهما الآخر مسؤولية خرق الهدنة.
وقال النشطاء، إن الأزمة السورية المستمرة منذ 20 شهرا أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص منذ أن بدأت فى مارس 2011.
الأخضر الإبراهيمى والصين يطالبان بوقف إطلاق النار فى سورية
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 04:39 م
الأخضر الإبراهيمى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
لاتوجد ثورة بسوريا بل هى حرب ضد بلد عربى يريدون تكسيره