سادت حالة من الفوضى والإهمال فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، اليوم الاثنين، بسبب غياب كافة المديرين ونوابهم ورؤساء وحدات العناية المركزية، وعدم تواجد سوى صغار الأطباء النواب، الذين لم يستطيعوا استيعاب الموقف لقلة خبرتهم.
ووقعت مجموعة من الاشتباكات والمشادات اللفظية بين أهالى المرضى والعاملين بالمستشفى بسبب سوء الخدمة، وهو ما يهدد حياة المرضى المحجوزين بالعناية المركزة الجراحية.
وقالت سناء محمود، إحدى أقارب المريضة، الزميلة الصحفية بجريدة الشروق أمانى أبو الحسن، والتى تم حجزها بوحدة الرعاية المركزة، بعد أن ساءت حالتها بسبب الإهمال رغم تحسنها فى اليومين السابقين عقب دخولها وحدة الرعاية المركزة.
وأضافت سناء، أن هذا الإهمال وسوء معاملة الممرضات وعدم الرعاية لحالة المريضة.. وهو ما تسبب فى ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة وقلة الأكسجين فى جسم المريضة.
ولم تقتصر سوء الإدارة والخدمة على تلك الحالة فقط ففى الوقت الذى خلا فيه الطابق الأول لإدارة المستشفى من أى مسئول شهدت قاعة انتظار الزائرين المواجهة للعناية المركزية الخاصة بالعمليات الجراحية، فوضى بسبب عدم تعاون التمريض وغياب الأمن بعد أن خلت الغرفة المخصصة للشرطة من تواجد أفراد الأمن فيما عدا أمين شرطة.
فوضى واشتباكات بقصر العينى الفرنساوى بسبب غياب الإدارة والأطباء
الإثنين، 29 أكتوبر 2012 06:12 م
الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة