لم يكتفوا بالرسم والتلوين والمشروعات الفنية المبتكرة التى انطلقت بانطلاق جمعيتهم داخل وخارج كلية الفنون الجميلة، وبقى الإحساس بغيرهم هو ما يميزهم عن أى جماعة فنية أخرى تحمل رسالة واضحة عكف "الورشجية" على تنفيذها مع كل مناسبة، وهو ما شجعهم على استكمال ما بدأته جمعية الورشة فى الأعياد السابقة وشهر رمضان الماضى بحملة "لحمة العيد"، التى لم تغيب عن البيوت الفقيرة فى بولاق أبو العلا وبطن الفقيرة وإمبابة، وباب الوزير وغيرها من المناطق العشوائية التى زارها الورشجية قبل بداية العيد.
"أية محمود" أحد أعضاء جمعية "الورشة" التى أثبتت حضورها فى جميع المناسبات سواء الفنية أو الخيرية تحدثت لـ"اليوم السابع" عن حملة عيد الأضحى المبارك التى غيرت طعم العيد فى عدد كبير من البيوت وتقول "إيه": مع كل عيد وكل مناسبة يحاول "الورشجية" دخول بيوت مصرية تحتاج لمن يعطيها بهجة العيد، وهو ما شجعنا على استكمال الحملة التى بدأناها قبل أول أيام العيد بتوزيع جزء من الأضحية، وذلك حتى يبدأ العيد "والخير كتير فى كل بيت".
أما عن الجزء الثانى من حملة العيد تقول "أية": أنا وعدد كبير من الورشجية سنقضى أول أيام العيد فى مجموعة من الزيارات لبعض الأماكن التى نرصدها فى كل مناسبة، وهى مستشفى أبو الريش، دار أيتام "عابدين"، ودار للمعاقين بمنطقة المعادى، وهى الأماكن التى يحتاج كل من فيها لزيارة وعيديه وكلمة حلوة أول يوم العيد.
لحمة العيد وعيدية للأيتام والمعاقين.. العيد طعم تانى مع "الورشجية"
الأحد، 28 أكتوبر 2012 01:33 ص
جانب من نشاط جمعية الورشجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة