فى الذكرى الأولى لرحيل جمعة الشوان.. أسرته تقوم بجمع المستندات والوثائق وأرشفة تاريخه وبطولاته.. سيد الهوان: لم يتم تكريم شقيقى حتى الآن.. وتجاهل إطلاق اسمه على شارع بالسويس

السبت، 27 أكتوبر 2012 06:32 ص
فى الذكرى الأولى لرحيل جمعة الشوان.. أسرته تقوم بجمع المستندات والوثائق وأرشفة تاريخه وبطولاته.. سيد الهوان: لم يتم تكريم شقيقى حتى الآن.. وتجاهل إطلاق اسمه على شارع بالسويس سيد الهوان
كتب - محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيظل اسم أحمد الهوان أو «جمعة الشوان» كما هو معروف إعلاميا محفورا فى تاريخ الذاكرة المصرية والمخابرات العامة وتاريخ التجسس المصرى على إسرائيل لما قدم لمصر من بطولات ومساعدات كبيرة فى حرب أكتوبر وتضليل العدو بمعلومات عسكرية غير صحيحة وما ترتب عليه من تحقيق نصر أكتوبر المجيد عام 1973، وفى ذكرى رحيله الأولى، أكد شقيقه سيد الهوان أن الدولة لم تكرمه رسميا حتى الآن رغم مرور عام على رحيله، ولذلك كأسرة نشعر بالمرارة.

وقال سيد لـ«اليوم السابع»: نحن لا نريد أموالا ولكن ننظر إلى المواقف وكيف تتصرف الدولة مع بطل يعانى من المرض، مشيرا إلى أن أحمد الهوان لم يكرم على المستوى الرسمى فى حياته حتى بعد وفاته وجميع الأوسمة والميداليات التى حصل عليها كان معظمها من مؤسسات غير حكومة، وعلى المستوى الحكومى والرسمى لم يكرم. وأضاف سيد الهوان أن محافظ السويس الأسبق أصدر قرارا منذ ما يقرب من 20 عاما بإطلاق اسم الهوان على أحد ميادين السويس، ثم اللواء سيف جلال محافظ السويس الأسبق واللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس السابق، ولكن كل ذلك حبر على ورق، ولم يحدث حتى الآن، كما وعدت الدولة بعمل متحف للهوان ونحن كأفراد عائلته سنقوم بمده بجميع المستندات والوثائق وأرشفة تاريخه وبطولاته ولكن لم يتم عمل المتحف حتى الآن، كما وعدت الدولة بإطلاق اسم الهوان على إحدى المدارس تخليدا لاسمه وهو ما لم يحدث أيضا.

وأوضح سيد أن المسؤولين فى مصر لا يقدرون الرموز والأبطال ومن ينظر للتاريخ منذ حرب أكتوبر سيجد جميع رموزنا وأبطالنا تمت إهانتهم، فنجد أبطالا وفدائيين بالسويس يعملون سائقين على سيارات أجرة وآخرين يبيعون سجائر فى أكشاك ليستطيعوا الحصول على متطلبات الحياة، وهو أمر مهين، فهؤلاء قدموا حياتهم فداء لمصر، ولكن للأسف لم يتم تكريمهم أو رعايتهم.

وروى سيد الهوان قصة الجاسوس ريمون قائلا إنه فى فى 15 أغسطس 1972 عندما كان يجلس مع شقيقه فى شقة المخابرات العامة فى منطقة الفلكى وهى الشقة التى كان يسكن فيها الهوان ومجهزة بأحدث التقنيات المخابراتية لرصد كل ما يحدث داخل الشقة، قام شخص بطرق الباب ففتحه له فوجد شخصا يرتدى قبعة ويريد مقابلة جمعة الشوان، فأدخله إلى غرفة استقبال الضيوف فقابله أحمد فأبلغه أنه مقدم واسمه الحركى ريمون من الموساد الإسرائيلى، وأنه جاء إلى مصر مع وفد سياحى إسبانى ويريد منه الميكروفيلم الذى قام بتصويره عن بعض المناطق العسكرية فى الإسكندرية، لأن أحمد تأخر فى إرساله آنذاك لظروف أمنية بالبلاد، فدخل أحمد لى، وكنت موجودا بالمطبخ أسمع ما يدور فطلب منى قطع الحبال الموجودة فى البلكونة، وتجهيزها، وقام أحمد بأخذ براد الشاى والدخول على ريمون وضربه على رأسه.

وقمت أنا وأحمد بربطه، وقام أحمد فور ذلك بإبلاغ ضباط المخابرات بما فعلته، فانتظرنا حتى المساء وقام ضباط المخابرات بتأمين أدوار العمارة السكنية، والقبض على بواب العمارة، وعائلته بداعى الاشتباه فيهم وتأمين العمارة والشارع بالكامل، وفى منتصف الليل تم نقل ريمون إلى مبنى المخابرات، فى الوقت نفسه تبحث إسرائيل عن ريمون منذ سنوات لمعرفة أين ذهب ولعل بعد قراءة هذه السطور ستعلم أننا ضبطناه فى مصر، ولم يخرج منها حتى الآن، وتلك إحدى بطولات الهوان التى لم تعرف وهناك منها الكثير، هذا وعندما سافر الهوان إلى روما لتسليم الميكروفيلم سأله ضابط الموساد عن ريمون وهل زاره فأخبره الهوان أنه لم ير أحدا.





















مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عمر البورسعيدي

مش اي حد يعرف قيمتك يا بطل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

نتفنن فى اهانة الرموز .. لم نعرف قيمتك حتى الان .. رحمك الله وستظل سيرتك عطرة ببطولاتك

الرد فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد رمضان عبد الله

بطل سويسى ونفتخر به

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة