يشعر بعض الأطفال ببعض من مظاهر انخفاض ضغط الدم، وهو اعتقاد سائد لدى كثير من الأمهات والآباء، فهل من الممكن بالفعل أن يكون الطفل معرضا لارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه، أو عدم اعتداله فى ذلك السن الصغير ؟
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الكبد، بطب القصر العينى، وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن، مشيرا إلى أن هناك اعتقادا سائدا، وخاطئ تماما بأن الأطفال الصغار واللذين يعانون من بعض الأعراض التى تشابه أعراض انخفاض ضغط الدم، من الممكن أن يكون ضغطهم منخفضا، وهو اعتقاد خاطئ تماما وغير سليم.
ويضيف الدكتور محمد، قائلا إن الطفل سواء ذكر أو أنثى فى ذلك السن الصغير، لا يعانى من الضغط على الإطلاق، ولكن إذا ما شعر الطفل فى تلك المرحلة ببعض الأعراض، مثل الدوخة والدوار الشديد والمتكرر والرغبة فى التقيؤ، أو الشعور بالزغللة وتشوش الرؤية او الإغماء، فهى كلها أعراض، كما لانخفاض ضغط الدم هى أيضا قد تكون للعديد من الأسباب.
وهنا ينصح الدكتور محمد، بضرورة إجراء الفحوص للطفل الذى يعانى من تلك الأعراض وعدم الارتكان لسبب الضغط، لأنه غير سليم، فالفحوصات والتحاليل قد تبين سببا هاما وراء تلك الأعراض فى ذلك السن الصغير، لذا يجب استبعاد اختلال ضغط الدم فى تلك الحالة وفى هذا السن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة