قبل ساعات من انتخابات الحرية والعدالة..حرب التصريحات تشتعل بين الكتاتنى والعريان.. رئيس مجلس الشعب السابق: يجب أن نتجنب تبادل الاتهامات.. والعريان: الأفضل للكتاتنى أن يتولى رئاسة البرلمان

قبل ساعات من انتخابات حزب الحرية والعدالة، التى يتنافس على رئاستها كل من الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق، والدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئاسة الحزب، اشتعلت حرب التصريحات بين الاثنين حيث أكد العريان أن الأفضل للكتاتنى أن يتولى رئاسة مجلس الشعب فى حين قال الكتاتنى، إنه يسعى للفوز برئاسة الحزب، من أجل استكمال أهداف الثورة وتطهير البلاد من الفساد.


ووجه عصام العريان، خلال مؤتمر عقد بسوهاج اليوم، رسالة إلى القوى الثورية، بأنه يجب أن تطبق الديمقراطية السليمة بانضباط، وألا يتم التلاعب فيها، مؤكدا أن المصريين على مقربة من اختيار دستور يتوافق عليه الجميع ليكون صحوة للأمة العربية.

وعن الدستور أوضح العريان، أنه ﺑﺼﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ والاستفتاء ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﻨﺘﻘﻞ إلى ﻣﺮﺣﻠة أخرى ﻣﻦ الديمقراطية الحقيقية، والتى ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، والذى لن ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ فى ﺳﺒﻴﻞ ﺫﻟﻚ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ"، مشيرا إلى أنه يجب القضاء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، وإعادة ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ المهضومة، التى ﺿﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﻨﻆﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.

العريان أكد أنه لن يقبل ولن يسعى إلى أى منصب تنفيذى وسيتفرغ للحزب، وسوف يعمل على الدفع بالبرلمان إلى النظام الفردى، وليس القوائم، لافتا إلى أنه قال إن الدكتور مرسى سوف يتولى فترتين متتاليتين، مضيفًا: "كما أننا نقبل التنوع والاختلاف والديمقراطية".

وقال العريان عن أزمته مع المذيعة جيهان منصور، "لم أشتمها، بل فقط طالبتها بالكشف عن راتبها، وذلك أمر عادى وطبيعى".

فيما أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق، أن الحرية والعدالة يجب أن يتواصل مع كل من يريد المساهمة فى البناء، وأن نتيح له الفرصة ليؤدى دوراً فعالاً فى المرحلة القادمة، مستطردا: "نمد أيدينا لكل المصريين ونأمل أن نتجاوز خلافاتنا السياسية، وأن نتفق على خطة عمل واضحة لعبور المرحلة الحالية".

وفى الوقت الذى دعا فيه الكتاتنى، مختلف القوى الوطنية، إلى مشاركة حزبه، فى بناء مصر، مطالبا جموع الشعب المصرى وكل من شاركوا فى الثورة والقوى السياسية لتجنب تبادل الاتهامات وترك التنابز.

وقال، "كل من شارك فى الثورة وطنى، وإن اختلفنا فى الرؤى السياسية"، مشيرا إلى أهمية التوحد خلف هدف استكمال الثورة وتطهير البلاد من الفساد.