صحيفة أسبانية: واقعة "المعلمة المصرية" المثيرة للجدل محاولة لأخونة التعليم بمصر

قالت صحيفة لاراثون الأسبانية إن قيام معلمة مصرية بقص شعر تلميذتين فى الأقصر لعدم ارتدائهما الحجاب محاولة لفرض مبادئ الإخوان المسلمين فى مجال التعليم، على الرغم من أنه لا يوجد قانون يفرض الحجاب فى الأماكن العامة والمدارس والجامعات كما يوجد فى أسبانيا قانون حظر للحجاب فى أسبانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن فى أسبانيا من حق أى معلمة أن تطرد أى طالبة لارتدائها الحجاب لأن هذا يعارض قانون حظر الحجاب فى أسبانيا فى المدارس والجامعات أما فى مصر فليس من حق أى معلمة أو معلم أن يقوم بفرض الحجاب على الطلاب.

وأوضحت الصحيفة أن وزارة التربية والتعليم المصرية عاقبت معلمة مصرية محجبة قصت شعر طالبتين فى المرحلة الابتدائية، رفضتا الانصياع لأوامرها بارتداء الحجاب، كما قرر وكيل الوزارة نقل مدير المدرسة إلى ديوان الإدارة التعليمية لحين انتهاء التحقيقات فى الواقعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلمة المصرية تحاول فرض وجهة نظرها بالقوة بعيدا على المبادئ والسلوك التربوية، مضيفة أن مصر فى المرحلة الانتقالية إلى الديمقراطية وليس العودة إلى الديكتاتورية، وتعنى كلمة ديمقراطية حرية أى حرية العقيدة حيث إنها حرية شخصية.

وأضافت الصحيفة أن أسبانيا فرضت قانون حظر الحجاب فى الأماكن العامة والمدارس والمعاهد، لذلك فمن الغريب أن توجد أى طالبة ترتدى الحجاب، وترى الحكومة الأسبانية أن ارتداء الحجاب فى المدارس علامة من التمييز بين الطلاب.