الصحف البريطانية: بريطانا حثت الفلسطينيين على تأجيل مساعيهم لعضوية الأمم المتحدة .. قنديل: نريد خفض دعم الوقود إلى الثلث بحلول يونيه المقبل.. مراقبون: الخفض لن يبدأ قبل إجراء الانتخابات البرلمانية
الخميس، 18 أكتوبر 2012 03:18 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
بريطانيا حثت الفلسطينين على تأجيل مساعيهم لعضوية الأمم المتحدة
قالت الصحيفة، إن بريطانيا حثت القيادة الفلسطينية، على تأجيل محاولتها الحصول على عضوية غير كاملة، فى الجمعية العامة، للأمم المتحدة، محذرة، من أن هذه الخطوة من المحتمل، أن تكون ضارة، فى إعادة ارتباط الولايات المتحدة، بعملية السلام بعد الانتخابات الرئاسية المقررة، الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مصادر فلسطينية، أعربت عن غضبها من الخطوة البريطانية، وقولها، إن المملكة المتحدة، تم تجنيدها للمعارضة الأمريكية لمساعيهم، إلا أنهم أصروا على أنهم سيضغطوا، للحصول على عضوية بالأمم المتحدة، بحلول 15 نوفمبر، وواثقون من الفوز بأغلبية، فهناك 115 دولة على الأقل، وربما أكثر ليصلوا إلى 150 من إجمالى 193، مستعدون للتصويت، لمنح فلسطين وضع دولة غير عضو.
وأخبر دبلوماسيون بريطانيون، المسئولين الفلسطينين، أن التصويت فى الأسابيع، التى تلى الانتخابات الأمريكية، ربما يحد بشكل كبير من فرص الإدارة الأمريكية، المقبلة على القيام بخطوات، لإعادة بدء مفاوضات السلام. كما حذروا، أيضا من احتمال حدوث عواقب مالية وخيمة، على السلطة الفلسطينية، إذا مضت فى طريقها.
وأعرب الدبلوماسيون البريطانيون، عن تفهمهم لإحباط الفلسطينيين، بعد سنة على الأقل، من الركود فى عملية السلام، فى الوقت الذى تتسع فى المستوطنات الإسرائيلية، فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما يهدد بقاء دولة فلسطينية، وقال مصدر دبلوماسى، إنه لا يوجد أفق سياسى، وينعدم الأمل لدى الشعب، وعدم الاستقرار الاقتصادى مستمر، واصفا، الوضع بأنه قاتم للغاية فى الوقت الراهن.
الإندبندنت:
كاميرون يواجه ضغوطا لكشف رسائل بينه وبين ريبيكا بروكس
ذكرت الصحيفة، أن رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، يتعرض لضغوط من أجل الكشف عن الرسائل الإلكترونية الخاصة، المتبادلة بينه وبين ريبكا بروكس، المسئولة السابقة، بشركة نيوز انترنشسونال، المملوكة لروبرت مردوخ، وذلك بعدما رفض تفسير تلك الرسائل، للبرلمان البريطانى.
وكانت الصحيفة، قد كشفت أول أمس، عن أن عددا من الرسائل الإلكترونية، بين كاميرون وبروكس، قد حجبت من التحقيقات بلجنة ليفسون، التى تحقق فى فضيحة التنصت على هواتف أقارب ضحايا تفجيرات لندن، وشخصيات أخرى شهيرة.
وذكرت الصحيفة، أن تلك الرسائل، ربما يكون محتواها محرجا، مما يلقى مزيدا من الضوء على علاقة رئيس الحكومة البريطانى، بمساعدة روبرت مردوخ.
وقال كاميرون، إنه يرفض رفضا قاطعا، أن يقول للبرلمان البريطانى، المزيد عن الرسائل، التى لم يقدمها للجنة ليفسون، للتحقيق فى أخلاقيات الصحافة، فيما اعتبره تحديا من جانبه للبرلمان.
الفايننشيال تايمز
فقراء مصر يستعدون لأيام صعبة مع الاستعداد لخفض الدعم
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن فقراء مصر يستعدون لمواجهة أيام صعبة مع استعداد مصر، إنهاء دعم الوقود، امتثالا لشروط صندوق النقد الدولى، لمنح الحكومة المصرية، قرض بقيمة 4.8 مليار دولار.
وتحدثت الصحيفة، فى مستهل تقريرها عن صفوف الناس، التى تقف فى انتظار شاحنة أسطوانات البوتاجاز، لاستبدال أسطواناتهم الفارغة، وتنقل معاناة الكثيرون، الذين لا يجدون الغاز ومعاناة الفقراء، مع السوق السوداء، الذى ترتفع فيه سعر الأسطوانة إلى أكثر من 50 جنيه.
وترى الصحيفة البريطانية، أن دعم البوتاجاز، يجسد أسوأ سياسات الطاقة فى مصر، التى اعتمدت عليها الحكومات المصرية المختلفة، لسنوات طويلة، لتحقيق السلم الاجتماعى.
وقد خصصت الحكومة العام الماضى 20%، من ميزانية الدولة، 17.2 مليار دولار، لدعم الوقود بدءا من الديزل، الذى يستخدمة فقراء المزارعين، لتدوير جراراتهم، حتى البنزين الخالى من الرصاص، الذى يستخدمه الأغنياء فى سيارات الدفع الرباعى.
لكن فى ظل ارتفاع عجز الميزانية إلى 11%، من الناتج المحلى الإجمالى، وسعى الحكومة الإسلامية، للحصول على قرض صندوق النقد الدولى، فإن إعادة هيكلة الدعم، بات أولوية على أجندة الحكومة.
وتنقل الصحيفة، عن رئيس الوزراء هشام قنديل، أنه يرغب فى خفض دعم الطاقة الكلى، إلى الثلث، أو ما يعادل 6.57 مليار دولار، فى السنة المالية المنتهية فى يونيو 2013، على الرغم من اعترافه باحتمال عدم تحقيق الهدف النهائى، لآن الخفض لم يبدأ بعد، رغم اقتراب انقضاء نصف السنة المالية.
وأضاف قنديل، "هناك إجماع على الحاجة، لتغيير هيكلة الدعم، لكن لا يمكن أن أحدد حاليا، توقيت بدء خفض الدعم، فماذا نفعل، وكيف يتحقق ذلك سريعا، وكيف نضمن عدم تأثر الفقراء، بشكل حقيقى، هذا هو موضوع بحثنا حاليا".
وأشار، إلى أن عملية رفع الدعم، ستكون مؤلمة لذا يجب أن تتم بشكل صحيح ومناسب، وإلا سيكون من الصعب، تنفيذ أى خطوات أخرى فى الخطط المقررة.
وأعرب مسئولون مصريون بوضوح، وفق الصحيفة، عن رغبتهم فى خفض الدعم بدءا بالبوتاجاز، لكنهم لم يعلنوا عن تفاصيل، بشأن كيفية تنفيذ خططهم، مكتفين بالقول، أنهم سيستخدمون الكوبونات.
وتنقل قول أسامه كمال، وزير البترول، فى تصريحات صحفية الأحد الماضى، أن الحكومة تعمل على برنامج يسمح لكل الأسر، بالحصول على كمية مناسبة، من الوقود والغاز المدعوم، بشكل كامل، بينما يحصلون على أى كميات، إضافية بأسعار مدعومة جزئيا.
ورغم الحاجة الملحة، للبدء فى خفض الدعم، يقول مراقبون، أن أى تعديلات حقيقية، لم تتم قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة، مطلع العام المقبل، فالحكومة تريد تجنب خسارة الفرص الانتخابية، لحزب الحرية والعدالة، الزراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التى ينتمى لها مرسى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
بريطانيا حثت الفلسطينين على تأجيل مساعيهم لعضوية الأمم المتحدة
قالت الصحيفة، إن بريطانيا حثت القيادة الفلسطينية، على تأجيل محاولتها الحصول على عضوية غير كاملة، فى الجمعية العامة، للأمم المتحدة، محذرة، من أن هذه الخطوة من المحتمل، أن تكون ضارة، فى إعادة ارتباط الولايات المتحدة، بعملية السلام بعد الانتخابات الرئاسية المقررة، الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مصادر فلسطينية، أعربت عن غضبها من الخطوة البريطانية، وقولها، إن المملكة المتحدة، تم تجنيدها للمعارضة الأمريكية لمساعيهم، إلا أنهم أصروا على أنهم سيضغطوا، للحصول على عضوية بالأمم المتحدة، بحلول 15 نوفمبر، وواثقون من الفوز بأغلبية، فهناك 115 دولة على الأقل، وربما أكثر ليصلوا إلى 150 من إجمالى 193، مستعدون للتصويت، لمنح فلسطين وضع دولة غير عضو.
وأخبر دبلوماسيون بريطانيون، المسئولين الفلسطينين، أن التصويت فى الأسابيع، التى تلى الانتخابات الأمريكية، ربما يحد بشكل كبير من فرص الإدارة الأمريكية، المقبلة على القيام بخطوات، لإعادة بدء مفاوضات السلام. كما حذروا، أيضا من احتمال حدوث عواقب مالية وخيمة، على السلطة الفلسطينية، إذا مضت فى طريقها.
وأعرب الدبلوماسيون البريطانيون، عن تفهمهم لإحباط الفلسطينيين، بعد سنة على الأقل، من الركود فى عملية السلام، فى الوقت الذى تتسع فى المستوطنات الإسرائيلية، فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما يهدد بقاء دولة فلسطينية، وقال مصدر دبلوماسى، إنه لا يوجد أفق سياسى، وينعدم الأمل لدى الشعب، وعدم الاستقرار الاقتصادى مستمر، واصفا، الوضع بأنه قاتم للغاية فى الوقت الراهن.
الإندبندنت:
كاميرون يواجه ضغوطا لكشف رسائل بينه وبين ريبيكا بروكس
ذكرت الصحيفة، أن رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، يتعرض لضغوط من أجل الكشف عن الرسائل الإلكترونية الخاصة، المتبادلة بينه وبين ريبكا بروكس، المسئولة السابقة، بشركة نيوز انترنشسونال، المملوكة لروبرت مردوخ، وذلك بعدما رفض تفسير تلك الرسائل، للبرلمان البريطانى.
وكانت الصحيفة، قد كشفت أول أمس، عن أن عددا من الرسائل الإلكترونية، بين كاميرون وبروكس، قد حجبت من التحقيقات بلجنة ليفسون، التى تحقق فى فضيحة التنصت على هواتف أقارب ضحايا تفجيرات لندن، وشخصيات أخرى شهيرة.
وذكرت الصحيفة، أن تلك الرسائل، ربما يكون محتواها محرجا، مما يلقى مزيدا من الضوء على علاقة رئيس الحكومة البريطانى، بمساعدة روبرت مردوخ.
وقال كاميرون، إنه يرفض رفضا قاطعا، أن يقول للبرلمان البريطانى، المزيد عن الرسائل، التى لم يقدمها للجنة ليفسون، للتحقيق فى أخلاقيات الصحافة، فيما اعتبره تحديا من جانبه للبرلمان.
الفايننشيال تايمز
فقراء مصر يستعدون لأيام صعبة مع الاستعداد لخفض الدعم
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن فقراء مصر يستعدون لمواجهة أيام صعبة مع استعداد مصر، إنهاء دعم الوقود، امتثالا لشروط صندوق النقد الدولى، لمنح الحكومة المصرية، قرض بقيمة 4.8 مليار دولار.
وتحدثت الصحيفة، فى مستهل تقريرها عن صفوف الناس، التى تقف فى انتظار شاحنة أسطوانات البوتاجاز، لاستبدال أسطواناتهم الفارغة، وتنقل معاناة الكثيرون، الذين لا يجدون الغاز ومعاناة الفقراء، مع السوق السوداء، الذى ترتفع فيه سعر الأسطوانة إلى أكثر من 50 جنيه.
وترى الصحيفة البريطانية، أن دعم البوتاجاز، يجسد أسوأ سياسات الطاقة فى مصر، التى اعتمدت عليها الحكومات المصرية المختلفة، لسنوات طويلة، لتحقيق السلم الاجتماعى.
وقد خصصت الحكومة العام الماضى 20%، من ميزانية الدولة، 17.2 مليار دولار، لدعم الوقود بدءا من الديزل، الذى يستخدمة فقراء المزارعين، لتدوير جراراتهم، حتى البنزين الخالى من الرصاص، الذى يستخدمه الأغنياء فى سيارات الدفع الرباعى.
لكن فى ظل ارتفاع عجز الميزانية إلى 11%، من الناتج المحلى الإجمالى، وسعى الحكومة الإسلامية، للحصول على قرض صندوق النقد الدولى، فإن إعادة هيكلة الدعم، بات أولوية على أجندة الحكومة.
وتنقل الصحيفة، عن رئيس الوزراء هشام قنديل، أنه يرغب فى خفض دعم الطاقة الكلى، إلى الثلث، أو ما يعادل 6.57 مليار دولار، فى السنة المالية المنتهية فى يونيو 2013، على الرغم من اعترافه باحتمال عدم تحقيق الهدف النهائى، لآن الخفض لم يبدأ بعد، رغم اقتراب انقضاء نصف السنة المالية.
وأضاف قنديل، "هناك إجماع على الحاجة، لتغيير هيكلة الدعم، لكن لا يمكن أن أحدد حاليا، توقيت بدء خفض الدعم، فماذا نفعل، وكيف يتحقق ذلك سريعا، وكيف نضمن عدم تأثر الفقراء، بشكل حقيقى، هذا هو موضوع بحثنا حاليا".
وأشار، إلى أن عملية رفع الدعم، ستكون مؤلمة لذا يجب أن تتم بشكل صحيح ومناسب، وإلا سيكون من الصعب، تنفيذ أى خطوات أخرى فى الخطط المقررة.
وأعرب مسئولون مصريون بوضوح، وفق الصحيفة، عن رغبتهم فى خفض الدعم بدءا بالبوتاجاز، لكنهم لم يعلنوا عن تفاصيل، بشأن كيفية تنفيذ خططهم، مكتفين بالقول، أنهم سيستخدمون الكوبونات.
وتنقل قول أسامه كمال، وزير البترول، فى تصريحات صحفية الأحد الماضى، أن الحكومة تعمل على برنامج يسمح لكل الأسر، بالحصول على كمية مناسبة، من الوقود والغاز المدعوم، بشكل كامل، بينما يحصلون على أى كميات، إضافية بأسعار مدعومة جزئيا.
ورغم الحاجة الملحة، للبدء فى خفض الدعم، يقول مراقبون، أن أى تعديلات حقيقية، لم تتم قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة، مطلع العام المقبل، فالحكومة تريد تجنب خسارة الفرص الانتخابية، لحزب الحرية والعدالة، الزراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التى ينتمى لها مرسى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة