أدانت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية فى بيان رسمى لها أحداث ميدان التحرير اليوم والتى وصفته باليوم الدامى، وقالت إنه يوم أرجع عقارب التاريخ 600 يوم على الأقل معيدا للأذهان أحداث الثورة الأولى.
وحمل الحزب ميليشيات الإخوان المسلمين مسئولية منع المتظاهرين من دخول الميدان، ثم الاعتداء عليهم بالسلاح والخرطوش والعصى والطوب، مؤكدا إصابة أحمد سامى أمين شباب الحزب بجروح بالغة وجرح قطعى فى اليد اليمنى، بالإضافة إلى جروح متعددة لأربع أعضاء من شباب الحزب أجريت لهم الإسعافات الأولية فى الميدان.
وقال جوزيف نسيم أمين العضوية بحزب الجبهة الديمقراطية: "الحزب أعلن مشاركته فى جمعة الحساب وحمل بالأمس وزارة الداخلية مسئولية سلامة المتظاهرين، ولكننا فوجئنا اليوم ببلطجية الإخوان يمنعون الثوار من دخول الميدان ويهددونا بأسلحة خرطوش محلية الصنع وألقوا على جموع الثوار الحجارة، واعتدوا بالضرب على أعضاء الحزب، مما أسفر عن الإصابات الواردة"، مضيفا أن الإخوان أداروا المواجهات كمعركة حربية وبدا تنظيميا كوحدات عسكرية مجهزة بالأسلحة واضطروا للتراجع فى حدود الساعة الخامسة مساء بعد تزايد أعداد الثوار ليجبروهم على مغادرة الميدان.
وقال: "اليوم انكشف الغطاء عن الإخوان الذين خدعوا الجميع بأنهم قادوا الثورة وهم الذين لم يلتحقوا بركابها إلى بعد انتصار الثوار على الداخلية، ورغم أننا ناشدناهم طويلا المشاركة فى الثورة من يوم 25 يناير، إلا أن أنهم رفضوا الخروج على النظام ولم ينضموا إلى جموع الثوار إلا بعد تهاوى النظام.
حزب الجبهة يحمل "ميليشيات" الإخوان مسئولية الاعتداء على المتظاهرين
الجمعة، 12 أكتوبر 2012 09:49 م
أحداث التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة