"ثوار مصر" و"الغضب الثانية" يحملان "مكتب الارشاد" و"مرسى" المسئولية

حمّل ائتلاف ثوار مصر، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، فى بيان مشترك لهما مساء اليوم الجمعة، مكتب الإرشاد، والرئيس محمد مرسى، مسئولية الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير، مؤكدين أن ما حدث من اشتباكات جاء نتيجة ما اسموه بـ"البلطجة السياسية"، حسب تعبيرهم، متمثلة فى تعدى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على شباب الثورة مما أدى إلى إصابة بعضهم، وتكسير المنصة الرئيسية لتحالف القوى الثورية، والحركات السياسية.

وأعلنت الحركتان، أنهما لن يتركا الأمر يمر مرور الكرام، ولن يتركا ميدان التحرير، مشددين على استمرار تواجدهم بالميدان، من أجل استكمال الثورة واستردادها ممن خانوها، مضيفين "سنرجع بتوحدنا وقوتنا لنهتف "الشعب يريد إسقاط النظام".

وأكد البيان، على رفض الحركتان لما يفعله أعضاء الجماعة الحاكمة من وضع أنفسهم موضع المعارضة للمعارضين على حكمهم، واستخدامهم القوة المفرطة والتعدى على من يعارضوهم ويحاسبوهم على فشلهم"، كما وصفوا ما حدث اليوم، أنه دليلاً على أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ما هم إلا تابعون لا يعلمون ماذا يفعلون ويتحركون بإشارة من المرشد العام لهم دون فهم لبواطن الأمور، حسب البيان.

وأضاف البيان، إذا كان الإخوان يريدون النزول للميادين والتظاهر، فليتركوا الحكم فوراً ولينزلوا فى صفوف المعارضة، لأن اللعبة السياسية التى كانوا يلعبونها أيام الرئيس المخلوع قد انتهت الآن، وهو الأمر الذى لا يعلمونه.