معاريف: توقعات بتبكير انتخابات الكنيست بسبب فشل إقرار ميزانية 2013

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 12:58 م
معاريف: توقعات بتبكير انتخابات الكنيست بسبب فشل إقرار ميزانية 2013 صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الملحق الاقتصادى لصحيفة معاريف الإسرائيلية "جلوبوس" اليوم الاثنين، عن ازدياد التقديرات لدى المنظومة السياسية الإسرائيلية التى تشير إلى أن قرار تبكير موعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية قد تم اتخاذه بالفعل فى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وسبب ذلك الإخفاق فى إقرار ميزانية عام 2013.

وأوضح جلوباس أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يمارس سياسية التعتيم وعدم الوضوح حول الموضوع، ويؤجل الإعلان عن ذلك بشكل صريح بهدف تفويت الفرصة على المعارضة بعدم منحها وقت إضافى للاستعداد للانتخابات، مضيفا أنه من المتوقع أن يعلن نتانياهو عن ذلك فى الأسابيع القريبة القادمة.

وأشار الملحق الاقتصادى الى أن نتانياهو نفسه كان قد تطرق أمس إلى إمكانية تبكير موعد انتخابات الكنيست وذلك خلال لقاء أجراه مع القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، حيث قال إن القرار بخصوص هذا الأمر سوف يتخذ بعد عودته من الولايات المتحدة، ورفض فى سياق اللقاء التصريحات التى تربط بين طرح الموضوع الإيرانى وقرب موعد الانتخابات.

وقال نتانياهو إنه سيبدأ اجتماعات مع شركائه فى الائتلاف بعد عودته من نيويورك، والإخفاق فى إقرار الميزانية بحلول 31 من ديسمبر سيقتضى تقديم موعد الانتخابات للكنيست المقررة حالياً فى عام 2013.

وأضاف نتانياهو: "يؤسفنى القول إن الأمر يتوقف على كل عضو بالائتلاف.. وأنا أحتاج إلى ميزانية معقولة وأقول لشركائى فى الائتلاف، إذا كنتم ستوافقوننى تماما ولا تتظاهرون بالتأييد فحسب، فحينئذ ستكون هناك ميزانية معقولة، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك فسنضطر للدعوة لإجراء انتخابات، وآمل أن يختاروا الخيار المعقول".

وقالت معاريف إن التوقعات تشير إلى أن نتانياهو اتخذ قرار تبكير موعد الانتخابات نهائياً، لتجرى فى الشتاء القادم، وقرر ترحيل المصادقة على الميزانية العامة حتى عام 2013، علما أن نتانياهو لم يبذل أى جهد للوصول الى تفاهمات مع الائتلاف الحكومى حول إقرار ميزانية عام 2013.

وأضاف الملحق الإسرائيلى أنه مع عودة الكنيست من عطلة الصيف فى منتصف شهر أكتوبر سيصوت أعضاؤه على حل الكنيست بالقراءة الثانية والثالثة، وستفتح أبواب الحملة الانتخابية رسمياً فى منتصف شهر فبراير أو مارس.

ويتعرض نتنياهو لضغوط من البنك المركزى الإسرائيلى للحفاظ على المصداقية المالية فى وقت يشهد فيه الاقتصاد حالة من البطء مع تراجع عائدات الضرائب.

ويضم ائتلاف نتانياهو اليمينى خمسة شركاء يحتلون 66 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدا، ويحجم بعض الشركاء ومنهم أحزاب دينية متطرفة عن الموافقة على خفض الميزانية وأولويات الإنفاق.

وقبل أسبوعين دعا محافظ البنك المركزى ستانلى فيشر ائتلاف نتانياهو إلى تقديم الميزانية للتصديق عليها بحلول الشهر القادم مستشهدا ببواعث قلق بشأن الاستقرار الاقتصادى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة