انتهاء أسبوع الباناراب العربى للتعليم الطبى بجامعه عين شمس

الأحد، 08 يناير 2012 12:58 م
انتهاء أسبوع الباناراب العربى للتعليم الطبى بجامعه عين شمس الدكتور مدحت الشافعى رئيس المؤتمر
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت أمس أعمال المؤتمر الطبى المعروف باسم أسبوع الباناراب العربى القومى للتعليم الطبى المستمر، الذى عقد بدار الضيافة بجامعة عين شمس، ناقش المؤتمر الذى ضم العديد الأطباء من أقسام المناعة والروماتيزم بكليات الطب من الجامعات العربية والمصرية، الجديد فى أمراض المناعة والروماتيزم.

الأدوية البيولوجية.. الأحدث
أوضح الدكتور مدحت الشافعى، رئيس المؤتمر، أن الجديد فى علاج أمراض المناعة هو العلاج بالأدوية البيولوجية فى حالة مقاومة المرض للأدوية الأساسية المستخدمة حاليا فى العلاج، لافتا إلى أن الأدوية البيولوجية الجديدة عبارة أنواع من المضادات التى تعمل على إيقاف عمل الأجسام المناعية التى تكونت بالجسم وباتت تهدد صحة وسلامة المريض مثل مضادات " anti ¬¬- tnf ".

أشار د.الشافعى إلى عرض العديد من الحالات النادرة فى أمراض المناعة والروماتيزم خلال المؤتمر من بينها إحدى الحالات التى حدث لها تجلط فى الدورة الدموية من أثر استخدام مضادات التجلط، مما أدى إلى حدوث تقرحات "نيكوروسو" إلى موت للخلايا وتقرحات بالجلد.

العلاقة بين أمراض الروماتيزم والسرطان
أوضح الدكتور حسن الشهالى، رئيس الجمعية المصرية للروماتيزم، أن الجديد فى مجال أمراض الروماتيزم هو الكشف عن العلاقة الموجودة بين الأمراض السرطانية والروماتيزم، وتبين أن نسبه تتعدى 50% من المصابين بالروماتيزم لديهم مرض السرطان أساسا.

كيف يؤثر السرطان على المفاصل
قال د.الشهالى إن السرطان يقوم باختراق المفاصل بشكل مباشر وأيضا يقوم بالانتشار بأكثر من نقطة تصيب المفاصل.

لافتا إلى وجود ما يسمى بالأعراض المجاورة للسرطان منها مظاهر أو أعراض إكلينيكية لأماكن بعيدة عن موقع الإصابة بالسرطان، وذلك يرجع إلى إنتاج مواد كيميائية أو استثارة خلايا معينة بالجسم تؤدى إلى التهاب المفاصل أو العضلات أو الشرايين، مما يؤدى إلى أعراض مفصلية وروماتيزمية.

العلاج الكيميائى وتأثيره على الجهاز الحركى
أشار الشهالى إلى خطورة التأثير السلبى الناتج عن العلاج الكيماوى للسرطان على الجهاز الحركى للمريض، والذى يؤدى إلى أعراض مفصلية وعضلية، والمشكلة هنا أن الأعراض السابقة تتشابه مع أعراض الروماتيزم فى التشخيص، مما ينتج عنه أحيان كثيرة خطأ فى العلاج الذى يصفه الطبيب لمريضه ويعالجه على أنه روماتيزم لكنه سرطان.

كما أوضح أنه بعد انتهاء المريض من علاج السرطان يظهر بعد مرور عدة أشهر معاناة المريض بأعراض الجهاز الحركى والأمراض المفصلية، لافتا إلى المشكلة الأكثر خطورة تبدو بعد زوال المرض باستئصال الورم وأخذ الجرعة العلاجية الكيميائية بعدها، ورغم ذلك تحدث الإصابة بالروماتيزم الناتج عن السرطان فى بداية الإصابة.

كيف يتأكد الطبيب من تشخيص المرض
لفت الشهالى إلى وجود مؤشرات لمعرفة على المريض مصابا بالسرطان أم بأمراض روماتيزمية أو غيرها والتى تتشابه جميعها فى الأعراض، مما يعطل التشخيص الدقيق، وبالتالى منح المريض علاجا غير مناسب، وهذه المؤشرات هى:
تجاوز سن المريض الخمسين عاما وفقدانه الوزن بشكل سريع جدا ووجود أعراض أنيميا وارتفاع فى درجه الحرارة، وأيضا أن يكون هناك تاريخ مرضى بالسرطان بين أفراد عائلة المريض، ووجود نسبة من الإيجابية فى فحص دلالات الأورام.

ما هى الفحوصات المطلوبة
أوصى د.الشهالى فريق الأطباء المعالجين لهذه الفئة من المرضى بعمل عدة فحوصات طبية للوصول إلى المزيد من الدقة فى التشخيص للوصف السليم للمرض، ومن هذه الفحوصات:
دلالات الأورام والمسح الذرى للعظم وفحص الثدى والفحص بالموجات فوق الصوتية على الحوض والمبايض والرحم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة