تقدمت اللجنة النقابية للعاملين بالهيئة العامة لموانئ بورسعيد بمذكرة تفصيلة بشأن تجاهل اللواء بحرى إبراهيم صديق، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ بورسعيد، لدعوتهم من لقاء الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل، بما لا يتماشى مع روح ثورة 25 يناير التى تهدف إلى إرساء قواعد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بين كل طوائف الشعب المصرى.
وطالبوا من خلال مذكرتهم بإعادة الهيكلة الوظيفية للهيئة والتى فى إطارها عدم تحميل الدولة أية أعباء خلال القضاء على قيود القانون 47 لسنة 78 والخاص بنظام العاملين المدنيين بالدولة.
كما تضمنت المذكرة توحيد الهياكل الإدارية والتنظيمية من خلال نظام الأجور التى حدثت فى النقل البحرى، وإنهاء التعاقد مع كافة المستشارين بالهيئة، استنادا لقرار رئيس مجلس الوزراء وترشيدا للنفقات.
وانتقدت المذكرة تحويل ميناء غرب بورسعيد الذى تحول إلى جراجات للسيارات وإلغاء جميع المكافآت الخاصة، والتى تمنح السلطة المختصة لغير المستحقين تحقيقا لمبدأ الشفافية بجانب رفع نسبة الحوافز إلى 150% ونسبة الجهود إلى 200%، حتى يتمكن العاملون من بلوغ الدخل الذى يحقق حياة كريمة.
كما طالبت اللجنة النقابية بسرعة اتخاذ قرارات حاسمة، والتى من شأنها تلافى المعوقات الإدارية والفنية والتى تهدف إلى عرقلة كفاءة العمل بميناء شرق بورسعيد وميناء العريش البحرى واعتبارهما جزءا لا يتجزأ من كيان الهيئة العامة لموانئ بورسعيد.
اللجنة النقابية للعاملين بـ"موانئ بورسعيد" تطالب بإنهاء التعاقد مع مستشارى الهيئة
السبت، 07 يناير 2012 03:47 م
جلال مصطفى سعيد وزير النقل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة