الصحف البريطانية: الإخوان طلبوا سراً من حماس وقف نشاطها العسكرى والتركيز على السياسة، وكتاب جديد يكشف: صراع بين ميشيل أوباما ورام إيمانويل للتأثير على الرئيس الأمريكى

السبت، 07 يناير 2012 12:58 م
الصحف البريطانية: الإخوان طلبوا سراً من حماس وقف نشاطها العسكرى والتركيز على السياسة، وكتاب جديد يكشف: صراع بين ميشيل أوباما ورام إيمانويل للتأثير على الرئيس الأمريكى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإخوان طلبوا سراً من حماس وقف نشاطها العسكرى والتركيز على السياسة
قالت الصحيفة، إن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قد طلبت من حركة حماس وقف جميع أنشطتها العسكرية والتركيز على السياسة من أجل الحفاظ على هدوء الأوضاع.

وفى تقرير عن حركة حماس وما يسودها من خلافات فى الوقت الراهن، تحدثت الصحيفة عن زيادة التوتر والخلافات داخل الحركة، تحديداً بين قيادة الحركة فى غزة ومدير مكتبها السياسى خالد مشعل، بشأن الاستراتيجية المستقبلية للحركة فى أعقاب ما يسمى بالربيع العربى، الذى اتسم بالسلمية وما تلاه من نجاح الأحزاب الإسلامية فى الانتخابات.

وأوضحت الصحيفة أن مشعل المقيم فى دمشق أشار خلال الأسابيع الماضية إلى أن الحركة تقوم بتحول استراتيجى بعيداً عن النضال المسلح ونحو المقاومة السلمية، إلا أن محمود الزهار، أحد كبار قيادات الحركة فى غزة، صرح للجارديان بأنه لا يوجد تغيير يتعلق بطريقة تفكير الجماعة فى التعامل مع الصراع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذا الخلاف الذى لم يعلن عنه جاء بعد تأييد مشعل للاحتجاجات الشعبية السلمية، وتأييدها، أكثر من المقاومة المسلحة، خلال اجتماع عقده قبل ستة أسابيع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، حيث ناقشا كلاهما المصالحة بين فتح وحماس قبل الانتخابات القادمة.

وكانت مجلة "جينس" المتخصصة فى التحليل الأمنى والاستخباراتى قد نقلت الشهر الماضى عن مصادر أمنية رفيعة المستوى من داخل حركة حماس قولها، إن الحركة قبلت ولأول مرة منذ تأسيسها عام 1987 الانتقال من المقاومة المسلحة إلى المقاومة السلمية.

غير أن الزهار يقول: إن المقاومة الشعبية احتضنت المقاومة العسكرية والمدنية، طالما أن المنهجين مدعومان من أغلبية الشعب. وأضاف أن حماس لا تنكر حق المقاومة بشتى الطرق، مشيراً إلى أن غزة لم تعد محتلة، بما يعنى أن المقاومة المدنية موجودة هناك، لكن الشعب لا يزال فى حاجة إلى الدفاع عن نفسه ضد العنف القادم من الخارج، على حد قوله.

ويقول المحلل الفلسطينى مخيمر أبوسعدة، إن هناك خلافات كبيرة بين الزهار ومشعل بشأن سياسة حماس واتجاهها المستقبلى، فكان مشعل واضحاً وضوح الشمس وقصد المقاومة الشعبية السلمية، وأشار إلى الثورات الشعبية فى مصر وتونس، إلا أن الزهار كما يقول أبو سعدة لا يقتنع بذلك، خاصة فى هذا الوقت الحرج، عندما يتحدث الناس عن إجراء انتخابات، ولا تريد حماس هنا أن تظهر وكأنها تتخلى عن النضال المسلح.

فقد أمن مشعل، كما يقول المحلل الفلسطينى، من أنه فى أعقاب الربيع العربى لم تعد المقاومة المسلحة مناسبة أو مقبولة، وأن حماس فى حاجة إلى مراجعة استراتيجيتها؛ لجعلها متماشية مع الحركات الشعبية فى المنطقة.

ونقلت الصحيفة كذلك عن المحلل الفلسطينى المقيم فى غزة، إبراهيم إبراش قوله، إن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر طلبت سراً من حماس وقف أنشطتها العسكرية والتركيز على العمل السياسى؛ لأنهم- أى الإخوان- يريدون أن تظل الأوضاع هادئة.

وترى الصحيفة أن القيادة الخارجية لحماس- كما يُعتقد- أكثر حساسية إزاء التغيير فى المنطقة، بينما تركز القيادة الداخلية على توطيد وضعها فى الداخل. وحسبما يقول أحد المصادر من داخل حماس، فإن مشعل يحاول إقناع قيادة غزة بضرورة فتح صفحة جديدة، وأن العزلة عبء كبير.




إسماعيل هنية: القضية الفلسطينية تنتصر وغزة سبب الربيع العربى
أجرت الصحيفة مقابلة مع إسماعيل هنية، رئيس وزراء حركة حماس فى قطاع غزة، والذى وصفته بأنه واحد من أكثر السياسيين إثارة للجدل فى العالم. ويقول إيفجينى ليبيديف، رئيس مجلس إدارة شركة إندبندنت المالكة للصحيفة، والذى أجرى الحوار، إنه كان يأمل أن يتحدث هنية عن الدعوة إلى المصالحة، وأنه يرى الثورات التى شهدها العام الماضى فرصة لبدء صفحة جديدة فى العلاقات مع الإسرائيليين، خاصة وأن هناك بعض المؤشرات التى ظهرت فى هذا الطريق مثل وقف الهجمات الانتحارية تماما، ربما بسبب الاعتراف بالغضب الذى سببته. وبدأت المفاوضات بين حماس وفتح لتسوية خلافاتهما وكانت هناك شائعات عن أن حماس على وشك التخلى عن النضال المسلح، إلا أن الكاتب لم يجد كما يقول رجلاً يسعى إلى مد غصون الزيتون، لكنه رجل رأى كيف تغير الشرق الأوسط، وأصبح يعتقد الآن أن رؤيته لمصير الفلسطينيين على وشك أن يتحدد.

وقال هنية- خلال الحوار- إن القضية الفلسطينية تنتصر، فبعد أن يصبح الإخوان المسلمون جزءاً من الحكومة المصرية، لن يحاصر المصريون غزة، ولن يعتقلوا الفلسطينيين، ولن يمنحوا إسرائيل غطاءً لشن الحرب. فقد كانت غزة سببا رئيسيا للربيع العربى، وكان غضب الشعوب من الأنظمة التى تعاون مع إسرائيل ولم تعترف بحكومة غزة هو أحد أسباب الثورات العربية.

وتابع هنية قائلاً: إن هذا الأمر أزعج إسرائيل؛ لأنها تعرف أن البيئة الاستراتيجية تتغير، فإيران عدواً لها، وعلاقتها بتركيا تتدهور، وعلاقتهم مع مصر باردة. ومن ثم فإن إسرائيل فى موقف أمنى لم توضع فيه من قبل. وبالتالى فإن الفلسطينيين ينتصرون أكثر من أى أحد آخر؛ بسبب ما يحدث فى الدول العربية، وهو ما سيتضح فى المستقبل.

وحمل هنية الغرب وخاصة الولايات المتحدة مسئولية استمرار حصار سكان غزة، خاصة عندما سعوا إلى إتباع القواعد التى وضعها المجتمع الدولى، وقال: إن الغرب طلب منا إجراء انتخابات واحترام نتائجها، وقد فعلنا ذلك، ونفذنا ما طلبوه منا، ويجب على كل من يدعو إلى الديمقراطية أن يحترم نتائجها.

وعما إذا كان سيطبق هو ذلك إذا جاءت انتخابات العام الجارى ضد حماس، قال بالطبع. وأضاف أنه يحترم النقل السلمى للسلطة، مؤكداً على عدم تكرار الأخطاء التى ارتكبها آخرون عندما لم يعترفوا بنتيجة انتخابات 2006.



ملك البحرين لحاخام بارز: هناك خلافات بين العرب واليهود لكننا أبناء عمومة
ذكرت الصحيفة أن البحرين قد تعهدت باستضافة اجتماع للعلماء المسلمين واليهود فى وقت لاحق هذا العام، دون أن تحدد موعده، حيث تحاول تلك الدولة الخليجية المحاصرة أن تعزز صورتها كبلد متسامح فى ظل الحملة المستمرة على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.

ونقلت الصحيفة عن الحاخام مارك سشنير، نائب رئيس الكونجرس اليهودى العالمى، قوله، إن أول حول إسلامى يهودى فى الخليج يهدف إلى بناء الثقة بإيجاد أرضية دينية مشتركة بين الجماعتين كشرط مسبق أساسى لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.

وبينما تزداد التوترات فى الخليج فى ظل مخاوف من امتلاك إيران لأسلحة نووية، يذكر الحاخام سشينير أن القادة العرب قالوا له، إن إسرائيل والعرب لديهم عدو مشترك وهو إيران، وأضاف فى المقابلة التى أجرته معه الصحيفة، إنه لا يوجد شك فى أن إيران تمثل تهديداً وجوديا لإسرائيل، وتصبح تهديداً وجودياً للدول العربية أيضا. وأضاف أن وجود عدو مشترك يمكن أن يحقق المصالحة.

وتحدث عن اجتماع جمعه مؤخراً مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة فى العاصمة البحرينية المنامة، وقال له فيه الملك مازحاً: "هناك خلافات بين العرب واليهود، لكننا أبناء عمومة، فى إشارة إلى الجذور السامية المشتركة.

وعلى الرغم من أن البحرين التى يوجد بها أقلية يهودية صغيرة من الدول المشهود لها بالتسامح الدينى، إلا أن جين كينينمونت، الباحثة فى تشتام هاوس، تقول: إن تاريخ التسامح الدينى الرائع فى البلاد قد تم تشويهه، خاصة مع تدمير المواقع الدينية الشيعية خلال الاحتجاجات فى العام الماضى. وتضيف الباحثة إن الأزمة فى البحرين جذورها سياسية، إلا أنها أصبحت طائفية على نحو متزايد، مشيرة إلى غياب الحوار بين رجال الدين الشيعة والسنة.



كتاب جديد يكشف: صراع بين ميشيل أوباما ورام إيمانويل للتأثير على الرئيس الأمريكى
كشف كتاب جديد عن أن السيدة الأولى فى الولايات المتحدة ميشيل أوباما، قد اشتبكت عدة مرات مع مستشار زوجها رام إيمانويل الذى يشغل منصب كبير موظفى البيت الأبيض، حيث كان كلاهما يتنافس للتأثير على الرئيس باراك أوباما.

الكتاب الذى ألفته الصحفية بجريدة نيويورك تايمز الأمريكية، جودى كانتور، يقول: إن ميشيل أوباما اعتقدت أن رغبة إيمانويل فى الخروج عن الاتفاقات السرية التى تم إبرامها خلال معركة إصلاح الرعاية الصحية كانت تشوه صورة باراك أوباما كزعيم أمريكى من طراز جديد.

وتقول التليجراف، إن الكتاب الذى يحمل عنوان "آل أوباما"The Obamas يرسم صورة للدائرة الرئاسية الصغيرة منقسمة بين إيمان ميشيل المثالى بما يمكن أن تحققه الإدارة وبين الواقعية الحازمة لإيمانويل.

ويزعم الكتاب أن رئيس موظفى البيت الأبيض رفض السماح لزوجة الرئيس بالمشاركة فى اجتماعات الصباح التى تجمع أوباما مع مسئولين كبار، مما أدى بالسيدة أوباما إلى توبيخ مستشارين آخرين عبر الإيميل. ويقول الكتاب، أن ميشيل أوباما أرسلت ملاحظات غاضبة إلى إليشيا ماستروموناكو، مديرة جدول أعمال الرئيس، وفاليرى جاريتن التى تعد من كبار مستشارى أوباما.

ويقول الكتاب، إن ميشيل المعروفة بحملتها للترويج للطعام الصحى والتمارين، كان يعتقد فى بادئ الأمر أن دورها سيكون ضعيفاً فى البيت الأبيض، وأنها درست تأجيل انتقالها من شيكاجو بعد انتخاب زوجها فى عام 2008.

وينقل الكتاب الذى يعتمد على مقابلات مع 30 من المستشارين والعاملين فى البيت الأبيض، والمقرر صدوره فى الأسواق الثلاثاء المقبل، عن مستشار سابق، قوله، إن ميشيل كانت قلقة لكونها أول أمريكية من أصول أفريقية تدخل البيت الأبيض، وأنها شعرت بأن "كل شخص ينتظر وقوع سيدة سوداء فى الخطأ".

وبحسب الكتاب، فإن ميشيل أوباما حاربت ضد تكتيكات سياسية تبناها رام إيمانويل وروبرت جيبس المدير الصحفى السابق للبيت الأبيض، مما دفع زوجها لتغيير مستشارين شعرت بأنهم كانوا يتصفون "بضيق الأفق على نحو كبير، ويفتقرون للتنظيم الكافى". ونقل الكتاب عن أوباما قوله لبعض مساعديه "تشعر، أى زوجته، وكأن دفتنا غير موجهة فى الاتجاه الصحيح".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة